الصفحة الإسلامية

بنو صهيون .. اعداء الطفولة البريئة


رياض سعد

كل الاديان والشرائع البشرية والقوانين الوضعية والثقافات الانسانية ؛ أكدت على ضرورة احترام الاطفال وعدم المساس بهم ؛ الا الكيان الصهيوني والذي يدعي زورا وكذبا ؛ انه وليد النبوءات اليهودية , وابن الشرائع التوحيدية , والمبشر بحقوق الانسان والعلمانية في منطقة الشرق الاوسط ؛ اذ قام هذا الكيان ومنذ أن وطئت اقدام شراذمه الغرباء ارض فلسطين ؛ بارتكاب المجازر البشعة بحق الطفولة الفلسطينية ؛ حتى وصل الامر بهم الى بقر بطون الحوامل وشوي الاجنة في النار ...!!

واستمر مسلسل الاجرام الصهيوني بحق الطفولة الفلسطينية المظلومة , بدءأ من عذاب الشتات والتهجير والمخيمات البائسة والظروف المعيشية القاسية والحصار والاضطهاد والاعتقال وانتهاكات حقوق الانسان ... الخ ؛ وصولا الى قتل الطفل محمد الدرة وهو يبكي في حضن ابيه المسكين , واعتقال الاطفال الفلسطينيين وإيداعهم في السجون الرهيبة والمعتقلات الصهيونية وتعريضهم لشتى صنوف العذاب والالم النفسي والجسدي , حتى ان سلطات الاحتلال الصهيوني اقدمت في احدى المرات على إغلاق مسرح «الحكواتي» لمنع الاحتفال بالأطفال الفلسطينيين... ؛ وانتهاءا بصرخات الاطفال المفجوعين , وبكاء الامهات الثكلى , وانصهار اجساد الاطفال الطرية مع حديد التسليح ؛ جراء انفجار القنابل والصواريخ -الممنوعة دوليا- ؛ في مجمعاتهم السكنية .

ومما يدعو للاستغراب أن منظمات حقوق الأطفال - في امريكا والغرب - والحقوقيات اللاتي صدَّعن رؤوسنا بحقوق الصغار والصغيرات لم يحركوا ساكنا مع أن الأطفال دون العاشرة, بينما يولولون حين يرون شابا مقاوما في العشرينات يحمل بندقية ... !

وان التغاضي عن هذه الجرائم التي يندى لها جبين الانسانية وعدم شجبها واستنكارها ؛ لهو اشد وقعا على نفوس الفلسطينيين والاحرار الانسانيين من الجريمة الصهيونية نفسها ؛ لان الساكت عن الظلم ؛ يدعو الظالم لارتكاب المزيد من المجازر والمظالم بحق الطفولة والانسانية .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
آخر الاضافات
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك