الصفحة الإسلامية

مفهوم روح القدس في القرآن الكريم (ح 2)


الدكتور فاضل حسن شريف

جاء في تفسير غريب القرآن لفخر الدين الطريحي النجفي: (قدس) "نقدس" (البقرة 30) نطهر، و "القدوس" (الحشر 23) (الجمعة 1) طاهر من كل عيب ونقص ومنزه عن القبائح ونظيره السبوح، و "أيدناه بروح القدس" (البقرة 87) (البقرة 253) أي بالروح المقدسة، وفي الحديث: روح القدس جبرئيل عليه السلام، وبيت المقدس: الذي يتطهر به من الذنوب، و "الأرض المقدسة" (المائدة 21) بيت المقدس لأنها كانت قرار الأنبياء عليهم السلام ومسكن المؤمنين، وقيل: الطور وما حوله، وقيل: دمشق، وقيل: الشام، و "نقدس لك" (البقرة 30) نطهرك عما لا يليق بك، وقيل: نطهر أنفسنا لك. و "الطور" (البقرة 63) (البقرة 93) جبل كلم عليه موسى بالأرض المقدسة.

قوله تعالى "وَإِذَا بَدَّلْنَا آيَةً مَكَانَ آيَةٍ وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا يُنَزِّلُ قَالُوا إِنَّمَا أَنْتَ مُفْتَرٍ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لَا يَعْلَمُونَ" (النحل 101) وروح القدس هنا هو جبرئيل لطمانة المؤمنين وتبشير المسلمين وقائدهم خاتم النبيين محمد صلى الله عليه واله وسلم. وبعض المذاهب تؤكد ان خاتم الانبياء نزل مرعوبا من غار حراء عند نزول القران اول مرة في حين مذاهب اخرى ومنها اتباع اهل البيت تؤكد نزوله مستبشرا بدليل هذه الاية الشريفة وقلبه ثابت وليس مضطرب. وقبل خاتم الانبياء بعث الله سبحانه وتعالى النبيين ومعهم البشرى وكل معه الكتاب الحكم. بسم الله الرحمن الرحيم "كان الناس امة واحدة فبعث الله النبيين مبشرين ومنذرين وانزل معهم الكتاب بالحق ليحكم بين الناس قيما اختلفوا فيه" (البقرة 231). وكان عيسى عليه السّلام مؤيدا بروح القدس"وَ آتَيْنا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ الْبَيِّناتِ وَ أَيَّدْناهُ بِرُوحِ الْقُدُسِ" (البقرة 87)، و رفعه اللّه إليه بعد الوفاة و طهره من الكافرين "إِذْ قالَ اللَّهُ يا عِيسى‌ إِنِّي مُتَوَفِّيكَ وَ رافِعُكَ إِلَيَّ وَ مُطَهِّرُكَ مِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا" (ال عمران 55)، و " بَلْ رَفَعَهُ اللَّهُ إِلَيْهِ وَ كانَ اللَّهُ عَزِيزاً حَكِيما" (النساء 158). النبي عيسى عليه السلام مقفى وخاتم أنبياء بني إسرائيل "وَلَقَدْ آتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ وَقَفَّيْنَا مِنْ بَعْدِهِ بِالرُّسُلِ وَآتَيْنَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ الْبَيِّنَاتِ وَأَيَّدْنَاهُ بِرُوحِ الْقُدُسِ" (البقرة 87)، و"وَقَفَّيْنَا عَلَى آثَارِهِمْ بِعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ التَّوْرَاةِ" (المائدة 46)، في رسالة 11 لبولس الرسول (بولس رسول لا من الناس ولا بانسان بل بيسوع المسيح والله الآب الذي اقامه من الاموات). يؤمن الكاثوليك إن روح القدس منبثق من الآب والابن. في حين ان آيات القرآن تؤكد ان الله واحد لم يلد ولم يولد فهو لا أب ولا ابن "قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ * اللَّهُ الصَّمَدُ لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ * وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ" (الاخلاص 14). و يعتقد الكاثوليك ان الإنسان بعد موته يقضي فترة من العذاب ثم بعد ذلك ينتقل الى النعيم، ومن حق البابوات والاساقفة ان يعطوا غفرانا لمدة معينة نتيجة لعمل معين ولو في الوقت الحالي فان قسم من الكاثوليك ينكرون هذه البدعة. الاختلاف بين الكاثوليك والبروتستانت حول البابا حيث الكاثوليك يعترفون ببابا روما بينما البروتستانت لا يعترفون به. جاء في كتاب القصص القرآني للسيد محمد باقر الحكيم: العلاقة باللّه تعالى: كان عيسى عليه السّلام مؤيدا بروح القدس، إذ ذكر ذلك من جملة النعم التي أنعم اللّه بها عليه، و قد أكّد القرآن ذلك في عدّة مواضع: "وَ آتَيْنا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ الْبَيِّناتِ وَ أَيَّدْناهُ بِرُوحِ الْقُدُسِ" (البقرة 87)، و كذلك الآية 253 من البقرة "عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ الْبَيِّنَاتِ وَأَيَّدْنَاهُ بِرُوحِ الْقُدُسِ ۗ وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ مَا اقْتَتَلَ" ﴿البقرة 253﴾، و الآية 110 من المائدة "عَلَيْكَ وَعَلَىٰ وَالِدَتِكَ إِذْ أَيَّدتُّكَ بِرُوحِ الْقُدُسِ تُكَلِّمُ النَّاسَ فِي الْمَهْدِ وَكَهْلًا" ﴿المائدة 110﴾ و لم تذكر هذه الصفة و الخصلة إلّا له و لنبينا محمّد صلّى اللّه عليه و آله و سلّم في سورة النحل 102 "قُلْ نَزَّلَهُ رُوحُ الْقُدُسِ مِن رَّبِّكَ بِالْحَقِّ لِيُثَبِّتَ الَّذِينَ آمَنُوا وَهُدًى وَبُشْرَىٰ لِلْمُسْلِمِينَ" ﴿النحل 102﴾.قوله سبحانه وتعالى "تِلْكَ الرُّسُلُ فَضَّلْنَا بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْض مِّنْهُم مَّن كَلَّمَ اللّهُ وَرَفَعَ بَعْضَهُمْ دَرَجَات وَآتَيْنَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ الْبَيِّنَاتِ وَأَيَّدْنَاهُ بِرُوحِ الْقُدُسِ وَلَوْ شَاء اللّهُ مَا اقْتَتَلَ الَّذِينَ مِن بَعْدِهِم مِّن بَعْدِ مَا جَاءتْهُمُ الْبَيِّنَاتُ وَلَكِنِ اخْتَلَفُواْ فَمِنْهُم مَّنْ آمَنَ وَمِنْهُم مَّن كَفَرَ وَلَوْ شَاء اللّهُ مَا اقْتَتَلُواْ وَلَكِنَّ اللّهَ يَفْعَلُ مَا يُرِيدُ" (البقرة 253) أخرج ابن أبي الحديد عن نصر بن مزاحم باسناده عن الاصبغ بن نباتة، قال: (جاء رجلٌ إلى علي فقال يا أميرالمؤمنين، هؤلاء القوم الذين نقاتلهم، الدعوة واحدة، والرسول واحد. والصلاة واحدة، والحج واحد، فماذا نسميهم؟ قال: سمّهم بما سماهم الله في كتابه، قال: ما كل ما في الكتاب أعلمه، قال: اما سمعت الله تعالى يقول: "تِلْكَ الرُّسُلُ فَضَّلْنَا بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْض" (البقرة 253) إلى قوله "وَلَوْ شَاء اللّهُ مَا اقْتَتَلَ الَّذِينَ مِن بَعْدِهِم مِّن بَعْدِ مَا جَاءتْهُمُ الْبَيِّنَاتُ وَلَكِنِ اخْتَلَفُواْ فَمِنْهُم مَّنْ آمَنَ وَمِنْهُم مَّن كَفَرَ" (البقرة 253) فلما وقع الاختلاف كنا نحن أولى بالله وبالكتاب وبالنبي وبالحق، فنحن الذين آمنوا وهم الذين كفروا، وشاء الله قتالهم، فقاتلهم بمشيئته وارادته).

عن کتاب مجمع البيان في تفسير القرآن للشيخ الطبرسي: قوله تعالى "قل نزله روح القدس" (النحل 102) يعني: جبرئيل، أضيف إلى "القدس" وهو الطهر كقولهم: حاتم الجود، وزيد الخير، والمراد: الروح المقدس، وحاتم الجواد، وزيد الخير. والمقدس: المطهر من المآثم، وفي "ينزل" و "نزله" من المعنى أنه نزله شيئا بعد شئ على حسب المصالح، وفيه إشارة إلى أن التنزيل أيضا من باب المصالح "بالحق" في موضع الحال من الهاء في "نزله" أي: ملتبسا بالحكمة، يعني: أن النسخ من جملة الحق "ليثبت الذين آمنوا" (النحل 102) بما فيه من الحجج والبينات فيزدادوا تصديقا ويقولوا: هو الحق من ربنا "وهدى وبشرى" معطوفان على محل "ليثبت" والتقدير: تثبيتا لهم وهداية وتبشيرا.

جاء في التفسير الوسيط لمحمد سيد طنطاوي: قوله تعالى "وَلَقَدْ آتَيْنا مُوسَى الْكِتابَ وَقَفَّيْنا مِنْ بَعْدِهِ بِالرُّسُلِ وَآتَيْنا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ الْبَيِّناتِ وَأَيَّدْناهُ بِرُوحِ الْقُدُسِ أَفَكُلَّما جاءَكُمْ رَسُولٌ بِما لا تَهْوى أَنْفُسُكُمُ اسْتَكْبَرْتُمْ فَفَرِيقاً كَذَّبْتُمْ وَفَرِيقاً تَقْتُلُونَ" (البقرة 87) والمراد بالكتاب الذي أعطاه الله لموسى التوراة، فقد أنزلها عليه لهدايتهم ولكنهم حرفوها وبدلوها وخالفوا أوامره وأولوها تأويلا سقيما. ومعنى "وَقَفَّيْنا مِنْ بَعْدِهِ بِالرُّسُلِ" (البقرة 87) أردفنا وأرسلنا من بعد موسى رسلا كثيرين متتابعين، لإرشاد بنى إسرائيل، وإخراجهم من الظلمات إلى النور. يقال: قفا أثره يقفوه قفوا وقفوا، إذا تبعه. وقفى على أثره بفلان إذا أتبعه إياه. وقفيته زيدا وبه: أتبعته إياه. واشتقاقه من: قفوته إذا أتبعت قفاه، والقفا مؤخر العنق، ثم أطلق على كل تابع ولو بعد الزمن بينه وبين متبوعه. والرسل: جمع رسول بمعنى مرسل، وقد أرسل الله تعالى رسلا بعد موسى عليه السلام: منهم: داود، وسليمان، وإلياس، واليسع، ويونس، وزكريا، ويحيى عليهم الصلاة والسلام. فمن مظاهر نعم الله على بنى إسرائيل، أنه لم يكتف بإنزال الكتب لهدايتهم، وإنما أرسل فيهم بجانب ذلك رسلا متعددين، لكي يبشروهم وينذروهم، ولكن بنى إسرائيل قابلوا نعم الله بالجحود والكفران، فقد حرفوا كتب الله، وقتلوا بعض أنبيائه. والمراد بالبينات في قوله: "وَآتَيْنا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ الْبَيِّناتِ" (البقرة 87) الحجج والبراهين والآيات الدالة على صدقه وصحة نبوته، فتشمل كل معجزة أعطاها الله لعيسى كإبراء الأكمه والأبرص، وإحياء الموتى، والإخبار ببعض المغيبات، وغير ذلك من المعجزات التي أيد الله بها عيسى عليه السلام. وخص القرآن عيسى بالذكر لكونه صاحب كتاب هو الإنجيل، ولأن شرعه نسخ أحكاما من شريعة موسى عليه السلام. وفي إضافة عيسى إلى أمه إبطال لما يزعمه اليهود من أن له أبا من البشر. وقوله: "وَأَيَّدْناهُ بِرُوحِ الْقُدُسِ" (البقرة 87) أى: قويناه مأخوذ من الأيد وهو القوة. وروح القدس هو جبريل عليه السلام، قال تعالى: "قُلْ نَزَّلَهُ رُوحُ الْقُدُسِ مِنْ رَبِّكَ بِالْحَقِّ" (النحل 102)، والإضافة فيه من إضافة الموصوف إلى الصفة، أى: الروح المقدس. ووصف بالقدس لطهارته وبركته. وسمى روحا لمشابهته الروح الحقيقي في أن كلا منهما مادة لحياة البشر. فجبريل من حيث ما يحمل من الرسالة الإلهية تحيا به القلوب. والروح تحيا به الأجسام. أى: أننا أعطينا عيسى بن مريم الحجج الدالة على صدقه في نبوته وقويناه على ذلك كله بوحينا الذي أوحيناه إليه عن طريق جبريل عليه السلام. ثم وبخ الله اليهود على أفعالهم القبيحة فقال: "أَفَكُلَّما جاءَكُمْ رَسُولٌ بِما لا تَهْوى أَنْفُسُكُمُ اسْتَكْبَرْتُمْ فَفَرِيقاً كَذَّبْتُمْ وَفَرِيقاً تَقْتُلُونَ" (البقرة 87). أى: أفكلما جاءكم يا بنى إسرائيل رسول بما لا تحبه أنفسكم الشريرة استكبرتم عن اتباعه والإيمان به وأقبلتم على هؤلاء الرسل ففريقا منهم كذبتم، وفريقا آخر منهم تقتلونه غير مكتفين بالتكذيب: وتهوى: من هوى إذا أحب «والهوى يكون في الحق ويكون في الباطل كما في هذه الآية.

عن تفسير الميزان للعلامة السيد الطباطبائي: الروح المتعلقة بالإنسان فقد عبر عنها بمثل قوله: "وَنَفَخْتُ فِيهِ مِنْ رُوحِي" (الحجر 29) "وَنَفَخَ فِيهِ مِنْ رُوحِهِ" (السجدة 9) وأتي بكلمة "مِنْ" الدالة على المبدئية وسماه نفخا وعبر عن الروح التي خصها بالمؤمنين بمثل قوله: "وَأَيَّدَهُمْ بِرُوحٍ مِنْهُ" (المجادلة 22) فأتى بالباء الدالة على السببية وسماه تأييدا وتقوية، وعبر عن الروح التي خصها بالأنبياء بمثل قوله: "وَأَيَّدْناهُ بِرُوحِ الْقُدُسِ"(البقرة 87) فأضاف الروح إلى القدس وهو النزاهة والطهارة وسماه أيضا تأييدا. وبانضمام هذه الآيات إلى مثل آية سورة القدر يظهر أن نسبة الروح المضافة التي في هذه الآيات إلى الروح المطلقة المذكورة في سورة القدر نسبة الإفاضة إلى المفيض والظل إلى ذي الظل بإذن الله. وكذلك الروح المتعلقة بالملائكة من إفاضات الروح بإذن الله، وإنما لم يعبر في روح الملك بالنفخ والتأييد كالإنسان بل سماه روحا كما في قوله تعالى: "فَأَرْسَلْنا إِلَيْها رُوحَنا"، وقوله: "قُلْ نَزَّلَهُ رُوحُ الْقُدُسِ"(النحل 102)، وقوله: "نَزَلَ بِهِ الرُّوحُ الْأَمِينُ" (الشعراء 193) لأن الملائكة أرواح محضة على اختلاف مراتبهم في القرب والبعد من ربهم، وما يتراءى من الأجسام لهم تمثلات كما يشير إليه قوله تعالى: "فَأَرْسَلْنا إِلَيْها رُوحَنا فَتَمَثَّلَ لَها بَشَراً سَوِيًّا" (مريم 17) وقد تقدم الكلام في معنى التمثل في ذيل الآية بخلاف الإنسان المخلوق مؤلفا من جسم ميت وروح حية فيناسبه التعبير بالنفخ كما في قوله "فَإِذا سَوَّيْتُهُ وَنَفَخْتُ فِيهِ مِنْ رُوحِي" (الحجر 29). وكما أوجب اختلاف الروح في خلق الملك والإنسان اختلاف التعبير بالنفخ وعدمه كذلك اختلاف الروح من حيث أثرها وهو الحياة شرفا وخسة أوجب اختلاف التعبير بالنفخ والتأييد وعد الروح ذات مراتب مختلفة باختلاف أثر الحياة. فمن الروح الروح المنفوخة في الإنسان قال "وَنَفَخْتُ فِيهِ مِنْ رُوحِي" (الحجر 29). ومن الروح الروح المؤيد بها المؤمن قال "أُولئِكَ كَتَبَ فِي قُلُوبِهِمُ الْإِيمانَ وَأَيَّدَهُمْ بِرُوحٍ مِنْهُ" (المجادلة 22) وهي أشرف وجودا وأعلى مرتبة وأقوى أثرا من الروح. ومن الروح الروح المؤيد بها الأنبياء قال "وَأَيَّدْناهُ بِرُوحِ الْقُدُسِ" (البقرة 87) وسياق الآيات يدل على كون هذه الروح أشرف وأعلى مرتبة من غيرها مما في الإنسان. وأما قوله "يُلْقِي الرُّوحَ مِنْ أَمْرِهِ عَلى مَنْ يَشاءُ مِنْ عِبادِهِ لِيُنْذِرَ يَوْمَ التَّلاقِ" (غافر 15)، وقوله "وَكَذلِكَ أَوْحَيْنا إِلَيْكَ رُوحاً مِنْ أَمْرِنا" (الشورى 52) فيقبل الانطباق على روح الإيمان وعلى روح القدس والله أعلم.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
آخر الاضافات
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك