الصفحة الإسلامية

كلمة الرعب في القرآن الكريم


الدكتور فاضل حسن شريف

قال الله تعالى عن الرعب "وَتَحْسَبُهُمْ أَيْقَاظًا وَهُمْ رُقُودٌ ۚ وَنُقَلِّبُهُمْ ذَاتَ الْيَمِينِ وَذَاتَ الشِّمَالِ ۖ وَكَلْبُهُم بَاسِطٌ ذِرَاعَيْهِ بِالْوَصِيدِ ۚ لَوِ اطَّلَعْتَ عَلَيْهِمْ لَوَلَّيْتَ مِنْهُمْ فِرَارًا وَلَمُلِئْتَ مِنْهُمْ رُعْبًا" ﴿الكهف 18﴾ رعبا اسم، رُعْبًا: خوفاً وهذا ما منع من الوصول إليهم، وتظن أيها الناظر أهل الكهف أيقاظًا، وهم في الواقع نيام، ونتعهدهم بالرعاية، فنُقَلِّبهم حال نومهم مرة للجنب الأيمن ومرة للجنب الأيسر، لئلا تأكلهم الأرض، وكلبهم الذي صاحَبهم مادٌّ ذراعيه بفناء الكهف، لو عاينتهم لأدبرت عنهم هاربًا، ولَمُلِئَتْ نفسك منهم فزعًا و "سَنُلْقِي فِي قُلُوبِ الَّذِينَ كَفَرُوا الرُّعْبَ بِمَا أَشْرَكُوا بِاللَّهِ مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ سُلْطَانًا ۖ وَمَأْوَاهُمُ النَّارُ ۚ وَبِئْسَ مَثْوَى الظَّالِمِينَ" ﴿آل عمران 151﴾ الرُّعْبَ: ال اداة تعريف، رُّعْبَ اسم، الرُّعْبَ: الخوف الشديد، سنقذف في قلوب الذين كفروا أشدَّ الفزع والخوف بسبب إشراكهم بالله آلهة مزعومة، ليس لهم دليل أو برهان على استحقاقها للعبادة مع الله، فحالتهم في الدنيا: رعب وهلع من المؤمنين، أما مكانهم في الآخرة الذي يأوون إليه فهو النار، وذلك بسبب ظلمهم وعدوانهم، وساء هذا المقام مقامًا لهم، و "إِذْ يُوحِي رَبُّكَ إِلَى الْمَلَائِكَةِ أَنِّي مَعَكُمْ فَثَبِّتُوا الَّذِينَ آمَنُوا ۚ سَأُلْقِي فِي قُلُوبِ الَّذِينَ كَفَرُوا الرُّعْبَ فَاضْرِبُوا فَوْقَ الْأَعْنَاقِ وَاضْرِبُوا مِنْهُمْ كُلَّ بَنَانٍ" ﴿الأنفال 12﴾ الرُّعبَ: الخوف و الفزع، إذ يوحي ربك أيها النبي إلى الملائكة الذين أمدَّ الله بهم المسلمين في غزوة "بدر" أني معكم أُعينكم وأنصركم، فقوُّوا عزائم الذين آمنوا، سألقي في قلوب الذين كفروا الخوف الشديد والذلة والصَّغَار، فاضربوا أيها المؤمنون رؤوس الكفار، واضربوا منهم كل طرف ومِفْصل، و "وَأَنزَلَ الَّذِينَ ظَاهَرُوهُم مِّنْ أَهْلِ الْكِتَابِ مِن صَيَاصِيهِمْ وَقَذَفَ فِي قُلُوبِهِمُ الرُّعْبَ فَرِيقًا تَقْتُلُونَ وَتَأْسِرُونَ فَرِيقًا" ﴿الأحزاب 26﴾ الرُّعْبَ: الخوف الشديد، وأنزل الله يهود بني قريظة من حصونهم، لإعانتهم الأحزاب في قتال المسلمين، وألقى في قلوبهم الخوف فهُزموا، تقتلون منهم فريقًا، وتأسرون فريقًا آخر، و "وَقَذَفَ فِي قُلُوبِهِمُ الرُّعْبَ ۚ يُخْرِبُونَ بُيُوتَهُم بِأَيْدِيهِمْ وَأَيْدِي الْمُؤْمِنِينَ" ﴿الحشر 2﴾ هو سبحانه الذي أخرج الذين جحدوا نبوة محمد صلى الله عليه وسلم، من أهل الكتاب، وهم يهود بني النضير، من مساكنهم التي جاوروا بها المسلمين حول (المدينة)، وذلك أول إخراج لهم من (جزيرة العرب) إلى (الشام)، ما ظننتم أيها المسلمون أن يخرجوا من ديارهم بهذا الذل والهوان، لشدة بأسهم وقوة منعتهم، وظن اليهود أن حصونهم تدفع عنهم بأس الله ولا يقدر عليها أحد، فأتاهم الله من حيث لم يخطر لهم ببال، وألقى في قلوبهم الخوف والفزع الشديد، يُخْربون بيوتهم بأيديهم وأيدي المؤمنين، فاتعظوا يا أصحاب البصائر السليمة والعقول الراجحة بما جرى لهم.

وردت كلمة رعب في القرآن الكريم: الرُّعْبَ، رُعْبًا. جاء في معاني القرآن الكريم: رعب الرعب: الانقطاع من امتلاء الخوف، يقال: رعبته فرعب رعبا، فهو رعب، والترعابة: الفروق. قال تعالى: "وقذف في قلوبهم الرعب" (الاحزاب 26)، وقال: "سنلقي في قلوب الذين كفروا الرعب" (ال عمران 151)، "ولملئت منهم رعبا" (الكهف 18)، ولتصور الامتلاء منه قيل: رعبت الحوض: ملأته، وسيل راعب: يملأ الوادي، وباعتبار القطع قيل: رعبت السنام: قطعته. وجارية رعبوبة: شابة شطبة تارة (الشطبة: الحسنة، والتارة: الممتلئة الجسم)، والجمع الرعابيب.

عن تفسير التبيان للشيخ الطوسي: ‌قوله‌ تعالى "وَ قَذَف‌َ فِي‌ قُلُوبِهِم‌ُ الرُّعب‌َ" ﴿الأحزاب 26﴾ ‌ أي ‌ ألقي‌ ‌في‌ قلوبهم‌ يعني‌ اليهود و المشركين‌ خوفاً ‌من‌ النبي‌ ‌صلي‌ اللّه‌ ‌عليه‌ و آله‌ "فَرِيقاً تَقتُلُون‌َ" ﴿الأحزاب 26﴾ منهم‌ يعني‌ الرجال‌ "وَ تَأسِرُون‌َ فَرِيقاً" ﴿الأحزاب 26﴾ يعني‌ النساء و الذراري‌ ‌ثم‌ ‌قال‌ "وَ أَورَثَكُم‌ أَرضَهُم‌ وَ دِيارَهُم‌ وَ أَموالَهُم‌" (الاحزاب 27) يعني‌ ديار بني‌ قريظة و أرضهم‌ و أموالهم‌. جعلها اللّه‌ للمسلمين‌ ‌مع‌ ‌ذلك‌ و نقلها اليهم‌ "وَ أَرضاً لَم‌ تَطَؤُها" (الاحزاب 27) معناه‌ و أورثكم‌ أرضاً ‌لم‌ تطؤها، ‌قال‌ الحسن‌: ‌هي‌ أرض‌ فارس‌ و الروم‌. و ‌قال‌ قتادة: ‌هي‌ مكة. و ‌قال‌ يزيد ‌بن‌ رومان‌ و ‌إبن‌ زيد: ‌هي‌ خيبر "وَ كان‌َ اللّه‌ُ عَلي‌ كُل‌ِّ شَي‌ءٍ قَدِيراً" (الاحزاب 27) ‌ أي ‌ قادراً ‌علي‌ توريثكم‌ أرض‌ هؤلاء و أموالهم‌ و نصركم‌ و ‌غير‌ ‌ذلك‌. قوله تعالى "إِذ يُوحِي‌ رَبُّك‌َ إِلَي‌ المَلائِكَةِ أَنِّي‌ مَعَكُم‌ فَثَبِّتُوا الَّذِين‌َ آمَنُوا سَأُلقِي‌ فِي‌ قُلُوب‌ِ الَّذِين‌َ كَفَرُوا الرُّعب‌َ فَاضرِبُوا فَوق‌َ الأَعناق‌ِ وَ اضرِبُوا مِنهُم‌ كُل‌َّ بَنان‌ٍ" (الانفال 12) معني‌ ‌الآية‌ اذكروا "إِذ يُوحِي‌ رَبُّك‌َ إِلَي‌ المَلائِكَةِ أَنِّي‌ مَعَكُم‌" (الانفال 12) يعني‌ بالمعونة و النصرة، ‌کما‌ يقال‌: فلان‌ ‌مع‌ فلان‌ بمعني‌ ‌ان‌ معونته‌ معه‌. و ذكر الفراء ‌قال‌: ‌کان‌ الملك‌ يأتي‌ الرجل‌ ‌من‌ اصحاب‌ النبي‌ ‌صلي‌ ‌الله‌ ‌عليه‌ و آله‌ فيقول‌ سمعت‌ المشركين‌ يقولون‌، و اللّه‌ لئن‌ حملوا علينا لنكشفن‌، فيحدث‌ المسلمون‌ بعضهم‌ بعضاً فيقوي‌ أنفسهم‌ بذلك‌ و (الإيحاء) إلقاء المعني‌ ‌إلي‌ النفس‌ ‌من‌ وجه‌ يخفي‌، و ‌قد‌ ‌يکون‌ ‌ذلك‌ بنصب‌ دليل‌ يخفي‌ ‌إلا‌ ‌علي‌ ‌من‌ ألقي‌ اليه‌ ‌من‌ الملائكة. و ‌قوله‌ "فَثَبِّتُوا الَّذِين‌َ آمَنُو" (الانفال 12) ‌قيل‌ ‌في‌ معناه‌ قولان‌: أحدهما‌‌ احضروا معهم‌ الحرب‌. و الثاني-‌ ‌قال‌ الحسن‌: قاتلوا معهم‌ يوم بدر. و ‌قال‌ قوم‌: معني‌ ‌ذلک‌ الاخبار بأنه‌ ‌لا‌ بأس‌ ‌عليهم‌ ‌من‌ عدوهم‌. و ‌قوله‌ "سَأُلقِي‌ فِي‌ قُلُوب‌ِ الَّذِين‌َ كَفَرُوا الرُّعب‌َ" (الانفال 12) اخبار ‌من‌ اللّه‌ ‌تعالي‌ انه‌ يلقي‌ ‌في‌ قلوب‌ الكفار الرعب‌، و ‌هو‌ الخوف‌. تقول‌: رعبته‌ أرعبه‌ رعباً و رعباناً، فانا راعب‌، و ذاك‌ مرعوب‌. و "الرعب‌" انزعاج‌ النفس‌ بتوقع‌ المكروه‌. و اصل‌ الرعب‌ التقطيع‌ ‌من‌ قولهم‌ رعبت‌ السنام‌ ترعيباً: ‌إذا‌ قطعته‌ مستطيلا. و الرعب‌ يقطع‌ حال‌ السرور بضده‌ ‌من‌ انزعاج‌ النفس‌ بتوقع‌ المكروه‌. و جارية رعبوبة ‌إذا‌ كانت‌ شطنة مشبهة بقطعة ‌من‌ السنام‌. و رعب‌ السيل‌ فهو راعب‌: ‌إذا‌ امتلأ ‌منه‌ الوادي‌، لأنه‌ انقطع‌ اليه‌ ‌من‌ ‌کل‌ جهة. و الرعيب‌ ‌من‌ الرجال‌ النصير.

جاء في التفسير الكاشف للشيخ محمد جواد مغنية: قوله تعالى "سَنُلْقِي فِي قُلُوبِ اَلَّذِينَ كَفَرُوا اَلرُّعْبَ بِمََا أَشْرَكُوا بِاللََّهِ مََا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ سُلْطََاناً" (ال عمران 151) أي لا تخافوا أيها المسلمون من المشركين لأنهم هزموكم في أحد، فإن اللّه سبحانه سيطبع على قلوبهم بالخوف لأنهم جعلوا للّه شركاء بوحي من الشيطان لا بالحجة و البرهان "وَ مَأْوََاهُمُ اَلنََّارُ وَ بِئْسَ مَثْوَى اَلظََّالِمِينَ" (ال عمران 151) المأوى و المثوى بمعنى واحد و هو المقر و المنزل. قوله تعالى "هُوَ اَلَّذِي أَخْرَجَ اَلَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ اَلْكِتََابِ مِنْ دِيََارِهِمْ" (الحشر 2) نزلت هذه السورة في يهود بني النضير، و كانوا في حصونهم بضاحية المدينة، و لما هاجر النبي صلى الله عليه وآله وسلم إليها صالحوه على أن يقفوا على الحياد، لا له و لا عليه، ثم نقضوا العهد، فحاصرهم النبي صلى الله عليه وآله وسلم و ضيّق عليهم الخناق حتى صالحوه على أن يخرجوا من حصونهم و ديارهم، فخرجوا منها و تفرقوا في البلاد لِأَوَّلِ اَلْحَشْرِ أي هذا أول جلاء و طرد لليهود من المدينة "مََا ظَنَنْتُمْ أَنْ يَخْرُجُوا" (الحشر 2) ما توقعتم أيها المسلمون أن يخرج بنو النضير من ديارهم، و يتركوها قاللغة: الحشر الجمع. و الجلاء الخروج عن الوطن. و اللينة النخلة. و يشاق يخالف. و الخلاصة أن الإنسان بالغا ما بلغ من المقدرة فإنه أعجز من أن يجمع بين مرضاة اللّه و مرضاة أعدائه تعالى، فإن أرضاهم أغضب اللّه، و إن أرضى اللّه أغضبهم.. و مستحيل أن يرضوا الا عمن هو على شاكلتهم بشهادة اللّه عز و جل: "وَ لَنْ تَرْضى‌ََ عَنْكَ اَلْيَهُودُ وَ لاَ اَلنَّصََارى‌ََ حَتََّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ" (البقرة 120) و في الحديث الشريف أن رسول اللّه صلى الله عليه وآله وسلم قال: (اللهم لا تجعل لفاجر و لا لفاسق عندي نعمة فإني وجدت فيما أوحيت: لا تجد قوما يؤمنون باللّه و اليوم الآخر يوادون من جاد اللّه و رسوله). لأعدائهم "وَ ظَنُّوا أَنَّهُمْ مََانِعَتُهُمْ حُصُونُهُمْ مِنَ اَللََّهِ" (الحشر 2) و أيضا ما دار في خلد بني النضير أن يقهروا لكثرة عدتهم و منعة حصونهم "فَأَتََاهُمُ اَللََّهُ مِنْ حَيْثُ لَمْ يَحْتَسِبُوا" (الحشر 2) و كثيرا ما يؤخذ المتحصّن من حصنه و الآمن من مأمنه "وَ قَذَفَ فِي قُلُوبِهِمُ اَلرُّعْبَ" (الحشر 2) من هيبة رسول اللّه و عظمته، فاستسلموا لأمره رهبة و جزعا من غير قتال يُخْرِبُونَ بُيُوتَهُمْ بِأَيْدِيهِمْ وَ أَيْدِي اَلْمُؤْمِنِينَ هدم يهود بني النضير ما بنوا قبل الجلاء و الرحيل ظنا به على المسلمين، أما نسبة الهدم إلى المؤمنين فلأنهم السبب الموجب له و للجلاء "فَاعْتَبِرُوا يََا أُولِي اَلْأَبْصََارِ" (الحشر 2) بهذا المصير فإن دائرة السوء لا بد «ان تدور على رأس من لجّ في الغي و تمادى في البغي.

عن التفسير الوسيط لمحمد سيد طنطاوي: قوله تعالى "سَنُلْقِي فِي قُلُوبِ الَّذِينَ كَفَرُوا الرُّعْبَ بِما أَشْرَكُوا بِاللَّهِ ما لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ سُلْطاناً" (ال عمران 151). والرعب: الخوف والفزع، يقال رعبه يرعبه أى خوفه أصله من الملء يقال: سيل راعب، إذا ملأ الأودية. ورعبت الحوض: ملأته. فالآية الكريمة قد بشرت المؤمنين بأن الله تعالى سيلقى الرعب والفزع في قلوب أعدائهم حتى لا يتجاسروا عليهم. ومن مظاهر الرعب التي ألقاها الله تعالى في قلوب المشركين أنهم بعد أن انتصروا على المسلمين في غزوة أحد. كان في قدرتهم أن يوغلوا في مهاجمتهم وقتالهم إلا أن الرعب صدهم عن ذلك. ولقد حاولوا وهم في طريقهم إلى مكة أن يعودوا للقضاء على المسلمين إلا أن الخوف داخل قلوبهم وجعل أحد زعمائهم وهو صفوان بن أمية يقول لهم: (يا أهل مكة لا ترجعوا لقتال القوم، فإنى أرى أنه سيكون للقوم قتال غير الذي كان). قوله سبحانه "لَوِ اطَّلَعْتَ عَلَيْهِمْ لَوَلَّيْتَ مِنْهُمْ فِراراً وَلَمُلِئْتَ مِنْهُمْ رُعْباً" (الكهف 18) أى. لو عاينتهم وشاهدتهم أيها المخاطب لأعرضت بوجهك عنهم من هول ما رأيت. ولملئ قلبك خوفا ورعبا من منظرهم. وقد أخذ العلماء من هذه الآية أحكاما منها: أن صحبة الأخيار لها من الفوائد ما لها.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
آخر الاضافات
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك