الصفحة الإسلامية

أنبياء الأرض المقدسة (زكريا عليه السلام) (ح 2)


 

د. فاضل حسن شريف

 

تكملة للحلقة السابقة جاء في الموسوعة الإلكترونية لمدرسة أهل البيت عليهم ‌السلام عن النبي زكريا عليه السلام: المراد من الإرث والوارث: قيل إن دعاء النبي زكريا عليه السلام ليكون له وارث لا يعني أنه يطلب من الله الولد من صلبه، وذلك بالنظر إلى عقم زوجته، بل إنه طلب من الله أن يرزقه حفيداً من بنات زوجته السابقة ليرث منه. بعد أن كان زكريا قلقاً من ورثته بما يرتبط بالأمور المالية. ممتلكاته وزوجته التي كانت من أحفاد سليمان بن داود تعتبر بمثابة ثروة كبيرة، فكانت مورد قلقه من أن تقع بيد من لا يستحق من أقاربه. وعرّف بعض مفسري الشيعة الإرث بالمعنى العام الذي يشمل الإرث المادي والمعنوي. طلب آية من الله: طلب زكريا من الله آية وعلامة. فكانت الآية أن لا يتكلم مع أحد إلا مع الله أثناء المناجاة. اختلف المفسرون حول معنى وسبب هذه الآية، حيث اعتقد البعض أن عدم الحديث مع الناس هو صيام السكوت نفسه الذي كان لأجل شكر الله، وصوم السكوت آنذاك كان مشروعاً. كما اعتقد آخرون بأحد الآراء الثلاثة، بأن السكوت لم يكن اختيارياً، وأن زكريا لم يكن قادراً على التكلم مع الناس بل كان ذلك مع الله فقط عند المناجاة، وهي يعتقد الطباطبائي أن طلب زكريا الآية من الله ليحدد ما إذا كانت هذه الدعوة منه تعالى أم هي بتحريض من الشيطان. يعتقد الشيخ الطبرسي أن هذه الآية كانت لمعرفة متى كانت زوجته حاملاً. كان طلب الآية لزيادة اليقين والإيمان. كما طلب النبي إبراهيم عليه السلام، من الله أن يزيد إيمانه ويقينه. كفالة زكريا للسيدة مريم: بين النبي زكريا والسيدة مريم علاقة سببية؛ فيكون النبي زكريا زوج خالة السيدة مريم. كان النبي زكريا كفيلاً للسيدة مريم في المعبد. وقد نُقل في الروايات طريقة الحصول على رعاية السيدة مريم، بأنه بعد وجود مريم في المعبد ووفاة والدها عمران، أدى ذلك إلى خلاف بين كبار قوم اليهود حول رعايتها، فتقرر أن يتم تحديد الكفيل بالقرعة. وبناءً على روايات مختلفة أُلقيت سهام أو أقلام على الماء، فبقي قلم النبي زكريا على الماء، فاعتبر الفائز بكفالة السيدة مريم. رعاية وكفالة السيدة مريم من قبل زكريا ورؤية فضائلها جعل النبي زكريا يطلب من الله أن يرزقه طفلاً. وفي روايةٍ عن الإمام الباقرعليه السلام أنه عندما جاء زكريا إلى مريم رأى عندها ثمار الشتاء في فصل الصيف، وثمار الصيف في فصل الشتاء قد نزلت عليها من الله تعالى. استناد السيدة فاطمة بدعاء زكرياء: استندت السيدة الزهراء عليها السلام في استرداد إرثها المالي وأرض فدك إلى قصة زكرياء في القرآن. فاحتجت فاطمة الزهراء في خطبتها الفدكية بالآية السادسة من سورة مريم، لتثبت عليها السلام حقها، ففي هذه الآية طلب النبي زكريا من الله ولداً يرثه؛ بخلاف قول أبي بكر الذي قال إن الأنبياء لا يورّثون؛ فأثبتت السيدة فاطمةعليها السلام أنه لا خلاف بين الأنبياء في توريثهم لأولادهم وأن فدك هي حق لها. اطلاع زكريا على شهادة الإمام الحسين: بناء على رواية ذكرها الشيخ الصدوق إنّ النبي زكريا اطلع على ما سيجري على الإمام الحسين عليه السلام، فبكى كثيراً وحزن بشدة وهو في مكان عبادته، وطلب من الله أن يرزقه طفلاً يقرّ به عيناً، ويجعل منزلته كمنزلة الإمام الحسين عليه السلام، فاستجيب له ونادته الملائكة وهو قائم يصلي في المحراب أن الله يبشرك بغلام اسمه يحيى. زكريا في الكتاب المقدس ومقارنته مع القرآن: في إنجيل لوقا ذُكر أن النبي زكريا كان كاهناً يهودياً صالحاً ومنفذاً للأحكام الإلهية، أما القرآن الكريم فقد وصفه بأنه من الأنبياء الذين فضّلهم الله على العالمين،‌ كما وصفه بأن له مقام العبودية أيضاً "وَزَكَرِيَّا وَيَحْيَىٰ وَعِيسَىٰ وَإِلْيَاسَ ۖ كُلٌّ مِّنَ الصَّالِحِينَ (85) إِسْمَاعِيلَ وَالْيَسَعَ وَيُونُسَ وَلُوطًا ۚ وَكُلًّا فَضَّلْنَا عَلَى الْعَالَمِينَ (86) وَمِنْ آبَائِهِمْ وَذُرِّيَّاتِهِمْ وَإِخْوَانِهِمْ ۖ وَاجْتَبَيْنَاهُمْ وَهَدَيْنَاهُمْ إِلَىٰ صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ (87) ذَٰلِكَ هُدَى اللَّهِ يَهْدِي بِهِ مَن يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ ۚ وَلَوْ أَشْرَكُوا لَحَبِطَ عَنْهُم مَّا كَانُوا يَعْمَلُونَ (88) أُولَٰئِكَ الَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ وَالْحُكْمَ وَالنُّبُوَّةَ ۚ فَإِن يَكْفُرْ بِهَا هَٰؤُلَاءِ فَقَدْ وَكَّلْنَا بِهَا قَوْمًا لَّيْسُوا بِهَا بِكَافِرِينَ (89)" (الانعام 85-89). نقلت مسألة الولادة الإعجازية ليحيى وعقم زوجته في إنجيل لوقا باسم إليصابات، ونقلت في القرآن كما هي أيضاً. كذلك أن تسمية يحيى من الله وعدم تكلم زكريا ورد في كِلا الكتابين. إلا أن عدم كلامه وقدرته على ذلك ورد في الإنجيل بعنوان تنبيه وتوبيخ للنبي زكريا لعدم تيقنه من البشارة الإلهية، أما في القرآن الكريم فقد عُبر عنها بالآية والعلامة من الله تعالى. لم يرد في الأناجيل الأربعة رعاية وكفالة النبي زكريا للسيدة مريم عليهما السلام. ففي أنجيل لوقا ومتى ذكر استشهاد زكريا على يد قبائل وأحبار اليهود. أما في القرآن فلم يرد شيء عن وفاته، إلا أنها وردت في العديد من الروايات.

جاء في كتاب تفسير القرآن عن قصة زكريا في القرآن للسيد محمد حسين الطباطبائي: وصفه عليه السلام: وصفه الله سبحانه في كلامه بالنبوة والوحي، ووصفه في أول سورة مريم بالعبودية، وذكره في سورة الأنعام في عداد الأنبياء وعدة من الصالحين ثم من المجتبين - وهم المخلصون - والمهديين. تاريخ حياته: لم يذكر من أخباره في القرآن إلا دعاؤه لطلب الولد واستجابته وإعطاؤه يحيى عليه السلام، وذلك بعد ما رأى من أمر مريم في عبادتها وكرامتها عند الله ما رأى. فذكر سبحانه أن زكريا تكفل مريم لفقدها أباها عمران ثم لما نشأت اعتزلت عن الناس واشتغلت بالعبادة في محراب لها في المسجد، وكان يدخل عليها زكريا يتفقدها "كُلَّمَا دَخَلَ عَلَيْهَا زَكَرِيَّا الْمِحْرَابَ وَجَدَ عِنْدَهَا رِزْقًا قَالَ يَا مَرْيَمُ أَنَّى لَكِ هَذَا قَالَتْ هُوَ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَرْزُقُ مَنْ يَشَاءُ بِغَيْرِ حِسَابٍ" (ال عمران 37) هنالك دعا زكريا ربه وسأله أن يهب له من امرأته ذرية طيبة وكان هو شيخا فانيا وامرأته عاقرا فاستجيب له ونادته الملائكة وهو قائم يصلي في المحراب إن الله يبشرك بغلام اسمه يحيى فسأل ربه آية لتطمئن نفسه أن النداء من جانبه سبحانه فقيل له: إن آيتك أن يعتقل لسانك فلا تكلم الناس ثلاثة أيام إلا رمزا وكان كذلك وخرج على قومه من المحراب وأشار إليهم أن سبحوا بكرة وعشيا وأصلح الله له زوجه فولدت له يحيى عليه السلام آل عمران: 37 - 41 مريم: 2 - 11 الأنبياء: 89 - 90. ولم يذكر في القرآن مآل أمره عليه السلام وكيفية ارتحاله لكن وردت أخبار متكاثرة من طرق العامة والخاصة، أن قومه قتلوه وذلك أن أعداءه قصدوه بالقتل فهرب منهم والتجأ إلى شجرة فانفرجت له فدخل جوفها ثم التأمت فدلهم الشيطان عليه وأمرهم أن ينشروا الشجرة بالمنشار ففعلوا وقطعوه نصفين فقتل عليه السلام عند ذلك. وقد ورد في بعض الأخبار أن السبب في قتله أنهم اتهموه في أمر مريم وحبلها بالمسيح وقالوا: هو وحده كان المتردد إليها الداخل عليها، وقيل غير ذلك.

عن التفسير الوسيط للدكتور محمد سيد طنطاوي: قوله تعالى "وَقَفَّيْنا مِنْ بَعْدِهِ بِالرُّسُلِ" (البقرة 87) والرسل: جمع رسول بمعنى مرسل، وقد أرسل الله تعالى رسلا بعد موسى عليه السلام: منهم: داود، وسليمان، وإلياس، واليسع، ويونس، وزكريا، ويحيى عليهم الصلاة والسلام. فمن مظاهر نعم الله على بنى إسرائيل، أنه لم يكتف بإنزال الكتب لهدايتهم، وإنما أرسل فيهم بجانب ذلك رسلا متعددين، لكي يبشروهم وينذروهم، ولكن بنى إسرائيل قابلوا نعم الله بالجحود والكفران، فقد حرفوا كتب الله، وقتلوا بعض أنبيائه. ال القرطبي: (قوله تعالى "أُولئِكَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ مِنَ النَّبِيِّينَ مِنْ ذُرِّيَّةِ آدَمَ" (مريم 58) يريد إدريس وحده "وَمِمَّنْ حَمَلْنا مَعَ نُوحٍ" (مريم 58) يريد إبراهيم وحده "وَمِنْ ذُرِّيَّةِ إِبْراهِيمَ" (مريم 58) يريد إسماعيل وإسحاق ويعقوب وَمن ذرية إِسْرائِيلَ يريد موسى وهارون وزكريا ويحيى وعيسى فكان لإدريس ونوح شرف القرب من آدم، ولإبراهيم شرف القرب من نوح، ولإسماعيل وإسحاق ويعقوب، شرف القرب من إبراهيم). قوله تعالى "قتلهم الأنبياء بغير حق" (النساء 155) فقد قتلوا زكريا ويحيى وغيرهما من رسل الله تعالى ولا شك أن قتل الأنبياء عليهم الصلاة والسلام يدل على شناعة جريمة من قتلهم وعلى توغله في الجحود والعناد والفجور إلى درجة تعجز العبارات عن وصفها، لأنه بقتله للدعاة إلى الحق، لا يريد للحق أن يظهر ولا للفضيلة أن تنتشر، ولا للخير أن يسود، وإنما يريد أن تكون الأباطيل والرذائل والشرور هي السائدة في الأرض. قوله تعالى "هُنالِكَ دَعا زَكَرِيَّا رَبَّهُ" (ال عمران 38) كلام مستأنف، وقصة مستقلة سيقت في تضاعيف قصة مريم وأمها لما بينهما من قوة الارتباط، وشدة الاشتباك مع ما في إيرادها من تقرير ما سبقت له قصة مريم وأمها من بيان اصطفاء آل عمران. و (هنا) ظرف يشار به إلى المكان القريب كما في قوله تعالى "إِنَّا هاهُنا قاعِدُونَ" (المائدة 24) وتدخل عليه السلام والكاف "هنالك" أو الكاف وحدها "هناك" فيكون للبعيد وقد يشار به للزمان اتساعا. والمعنى: في ذلك المكان الطاهر الذي كان يلتقى فيه زكريا بمريم ويرى من شأنها ما يرى من فضائل وغرائب، تحركت في نفس زكريا عاطفة الأبوة، وهو الشيخ الكبير الذي وهن عظمه واشتعل رأسه شيبا، وبلغ من الكبر عتيّا فدعا الله تعالى بقلب سليم، وبنفس صافية وبجوارح خاشعة، أن يرزقه الذرية الصالحة. ولقد حكى القرآن دعاءه بأسلوبه المؤثر فقال: "قالَ رَبِّ هَبْ لِي مِنْ لَدُنْكَ ذُرِّيَّةً طَيِّبَةً إِنَّكَ سَمِيعُ الدُّعاءِ" (ال عمران 38). أى، قال زكريا مناجيا ربه: يا رب أنت الذي خلقتني، وأنت الذي لا يقف أمام قدرتك شيء، وأنت الذي جعلتني أرى من أحوال مريم ما يشهد بقدرتك النافذة وفضلك العميم فهب لي يا خالقي من عندك ذرية صالحة تقر بها عيني، وتكون خلفا من بعدي إِنَّكَ سَمِيعُ الدُّعاءِ أى إنك عليم بدعائى علم من يسمع، قريب الإجابة لمن يدعوك، فإن أجيب لي سؤالى فبفضلك وإن لم تجبه، فبعدلك وحكمتك. فأنت ترى في هذا الدعاء الذي صدر عن زكريا عليه السّلام أسمى ألوان الأدب والخشوع والإنابة. فقد رفع أكف الضراعة في مكان مقدس طاهر، وفي التعبير بقوله "دَعا زَكَرِيَّا رَبَّهُ" (ال عمران 38) إشارة إلى تسليمه الله وإلى شعوره بقدرة الله على كل شيء، فهو الذي خلقه ورباه وتولاه برعايته في كل أدوار حياته. وفي قوله "هَبْ لِي مِنْ لَدُنْكَ" (ال عمران 38) إشعار بأنه يريد من خالقه عز وجل أن يعطيه هذه الذرية بلا سبب عادى، ولكن بإرادته وقدرته لأنه لو كان الأمر في هذا العطاء يعود إلى الأسباب والمسببات العادية لكان الحصول على الذرية مستبعدا إذ هو قد بلغ من الكبر عتيا وزوجته قد تجاوزت السن التي يحصل فيها الإنجاب في العادة. أى هب لي من عندك لا من عندي، لأن الأسباب عندي أصبحت مستبعدة. وفي تقييد الذرية بكونها طيبة، إشارة إلى أن زكريا لقوة إيمانه، ونقاء سريرته، وحسن صلته بربه، لا يريد ذرية فحسب وإنما يريد ذرية صالحة يرجى منها الخير في الدنيا والآخرة. وجملة "إِنَّكَ سَمِيعُ الدُّعاءِ" (ال عمران 38) تعليلية، أى إنى ما التجأت إليك يا إلهى إلا لأنك مجيب للدعاء غير مجيب للرجاء.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
آخر الاضافات
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك