الدكتور فاضل حسن شريف
1- (ان لكل نبي اهلا وثقلا وهؤلاء اهل بيتي وثقلي) مشيرا الى علي وفاطمة والحسن والحسين عليهم السلام.
2- (أفضل نساء الجنة أربع: خديجة بنت خويلد، وفاطمة بنت محمد، ومريم بنت عمران، وآسية بنت مزاحم امرأة فرعون)
3- عن الأمثل في تفسير كتاب الله المنزل للشيخ ناصر مكارم الشيرازي: قال ابن عباس: إنّ الحسن و الحسين مرضا فعادهما الرسول صلّى اللّه عليه و آله و سلّم في ناس معه، فقالوا: يا أبا الحسن لو نذرت على ولديك، فنذر علي و فاطمة و فضة جارية لهما إن برئا ممّا بهما أن يصوموا ثلاثة أيّام فشفيا و ما كان معهم شيء، فاستقرض علي عليه السّلام ثلاث أصواع من شعير فطحنت فاطمة صاعا و اختبزته، فوضعوا الأرغفة بين أيديهم ليفطروا فوقف عليهم سائل، و قال: السلام عليكم، أهل بيت محمّد، مسكين من مساكين المسلمين، أطعموني أطعمكم اللّه من موائد الجنّة، فآثروه و باتوا لم يذوقوا إلّا الماء و أصبحوا صياما. فلما أمسوا و وضعوا الطعام بين أيديهم وقف عليهم يتيم فآثروه (و باتوا مرة أخرى لم يذوقوا إلّا الماء و أصبحوا صياما) و وقف عليهم أسير في الثّالثة عند الغروب، ففعلوا مثل ذلك. فلما أصبحوا أخذ علي بيد الحسن و الحسين و أقبلوا إلى رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم، فلما أبصرهم و هم يرتعشون كالفراخ من شدّة الجوع، قال: (ما أشدّ ما يسوؤني ما أرى بكم) فانطلق معهم، فرأى فاطمة في محرابها قد التصق بطنها بظهرها، و غارت عيناها، فساءه ذلك، فنزل جبرئيل عليه السّلام و قال: خذها يا محمد هنّاك اللّه في أهل بيتك فأقرأه السورة. و قيل: إنّ الذي نزل من الآيات يبدأ من: "إِنَّ الْأَبْرارَ" (الانسان 5) حتى "كانَ سَعْيُكُمْ مَشْكُوراً" (الانسان 22) و مجموعها (18) آية.
4- في مناظرة الامام علي بن موسى الرضا عليه السلام مع المأمون: قالت العلماء: فأخبرنا هل فسّر الله عز وجل الاصطفاء في الكتاب؟ فقال الرضا عليه السلام: فسّر الاصطفاء في الظاهر سوى الباطن في اثني عشر موضعا وموطنا: فأوّل ذلك قوله عزّ وجلّ: "وأنذر عشيرتك الأقربين" (الشعراء 214) هكذا في قراءة أبي بن كعب، وهي ثابتة في مصحف عبد الله بن مسعود، وهذه منزلة رفيعة وفضل عظيم وشرف عال حين عنى الله عز وجل بذلك الآل، فذكره لرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، فهذه واحدة. والآية الثانية في الاصطفاء، قوله عز وجل: "إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا" (الاحزاب 33) وهذا الفضل الذي لا يجهله أحد معاند أصلا، لأنه فضل بعد طهارة تنتظر، فهذه الثانية. وأما الثالثة: فحين ميّز الله الطاهرين من خلقه، فأمر نبيه صلى الله عليه وآله وسلم بالمباهلة في آية الابتهال، فقال عز وجل: قل يا محمد "تعالوا ندع أبناءنا وأبناءكم ونساءنا ونساءكم وأنفسنا وأنفسكم ثم نبتهل فنجعل لعنت الله على الكاذبين" فأبرز النبي صلى الله عليه وآله وسلم عليا والحسن والحسين وفاطمة صلوات الله وسلامه عليهم وقرن أنفسهم بنفسه، فهل تدرون ما معنى قوله عز وجل: "وأنفسنا وأنفسكم" (ال عمران 61)؟ قالت العلماء: عنى به نفسهم. فقال أبو الحسن عليه السلام: غلطتم، إنما عنى بها علي بن أبي طالب عليه السلام، ومما يدل على ذلك، قول النبي صلى الله عليه وآله وسلم حين قال: لينتهين بنو وليعة أو لأبعثن إليهم رجلا كنفسي، يعني علي بن أبي طالب عليه السلام، فهذه خصوصية لا يتقدمه فيها أحد، وفضل لا يلحقه فيه بشر، وشرف لا يسبقه إليه خلق أن جعل نفس علي كنفسه، فهذه الثالثة.
5- عن الامام علي بن موسى الرضا عليه السلام في محاورته مع المأمون: قول الله عز وجل: "وآت ذا القربى حقه" (الاسراء 26) خصوصية خصهم الله العزيز الجبار بها، واصطفاهم على الأمة، فلما نزلت هذه الآية على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: ادعوا لي فاطمة. فدعيت له، فقال: يا فاطمة. قالت: لبيك يا رسول الله. فقال صلى الله عليه وآله وسلم: هذه فدك، هي مما لم يوجف عليه بخيل ولا ركاب، وهي لي خاصة دون المسلمين، وقد جعلتها لك لما أمرني الله به، فخذيها لك ولولدك.
6- عن علي بن أبي طالب عليه السلام قال: كنا مع النبي صلى الله عليه وآله وسلم في حفر الخندق إذ جاءته فاطمة ومعها كسرة خبز، فدفعتها إلى النبي صلى الله عليه وآله وسلم فقال النبي عليه الصلوة والسلم ما هذه الكسرة؟ قالت قرصا خبزتها للحسن والحسين، جئتك منه بهذه الكسرة، فقال النبي صلى الله عليه وآله وسلم: أما أنه أول طعام دخل فم أبيك منذ ثلاث.
7- كان مسلم بن أبي مريم وغيره يقول: لا تنس حظك من الصلاة اليها، فانّها باب فاطمة عليها السلام الذي كان علي يدخل عليها منه. ومن فضلها ما أسنده يحيى عن أبي الحمراء قال: شهدت رسول الله صلى الله عليه وآله أربعين صباحاً يجيىء إلى باب علي وفاطمة وحسن وحسين حتى يأخذ بعضادتي الباب ويقول: (السلام عليكم أهل البيت "إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا" (الاحزاب 33)
8- عن الأمثل في تفسير كتاب الله المنزل للشيخ ناصر مكارم الشيرازي: قوله تعالى "فَمَنْ حَاجَّكَ فِيهِ مِنْ بَعْدِ ما جاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ فَقُلْ تَعالَوْا نَدْعُ أَبْناءَنا وَ أَبْناءَكُمْ وَ نِساءَنا وَ نِساءَكُمْ وَ أَنْفُسَنا وَ أَنْفُسَكُمْ ثُمَّ نَبْتَهِلْ فَنَجْعَلْ لَعْنَتَ اللَّهِ عَلَى الْكاذِبِينَ" (ال عمران 61). سبب النّزول: قيل نزلت الآيات في وفد نجران العاقب و السيد و من معهما قالوا لرسول اللّه: هل رأيت ولدا من غير ذكر فنزلت: "إِنَّ مَثَلَ عِيسى عِنْدَ اللَّهِ كَمَثَلِ آدَمَ" (ال عمران 56) الآيات فقرأها عليهم، فلمّا دعاهم رسول اللّه إلى المباهلة استنظروه إلى صبيحة غد من يومهم ذلك، فلمّا رجعوا إلى رجالهم قال لهم الأسقف: انظروا محمّد في غد فإن غدا بولده و أهله فاحذروا مباهلته، و إن غدا بأصحابه فباهلوه فإنّه على غير شيء. فلمّا كان الغد جاء النّبي صلى اللّه عليه و آله و سلّم آخذا بيدي علي بن أبي طالب عليه السّلام و الحسن عليه السّلام و الحسين عليه السّلام بين يديه يمشيان و فاطمة عليها السّلام تمشي خلفه، و خرج النصارى يتقدمهم أسقفهم. فلمّا رأى النّبي صلى اللّه عليه و آله و سلّم قد أقبل بمن معه فسأل عنهم فقيل له: هذا ابن عمّه و زوج ابنته و أحب الخلق إليه، و هذان ابنا بنته من علي و هذه الجارية بنته فاطمة أعزّ الناس عليه و أقربهم إلى قلبه، و تقدّم رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله و سلّم فجثا على ركبتيه. قال أبو حارثة الأسقف جثا و اللّه كما جثا الأنبياء للمباهلة. فرجع و لم يقدم على المباهلة، فقال السيد: أذن يا أبا حارثة للمباهلة فقال: لا. إنّي لأرى رجلا جريئا على المباهلة و أنا أخاف أن يكون صادقا و لئن كان صادقا لم يحل و اللّه علينا حول و في الدنيا نصراني يطعم الماء. فقال الأسقف: يا أبا القاسم إنا لا نباهلك و لكن نصالحك فصالحنا على ما ينهض به، فصالحهم رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله و سلّم على الفي حلة من حلل الاواقي قسمة كلّ حلة أربعون درهما فما زاد أو نقص فعلى حساب ذلك أو على عارية ثلاثين درعا و ثلاثين رمى و ثلاثين فرسا إن كان باليمن كيد، و رسول اللّه ضامن حتّى يؤديها و كتب لهم بذلك كتابا. و روي أن الأسقف قال لهم: إنّي لأرى وجوها لو سألوا اللّه أن يزيل جبلا من مكانه لازاله، فلا تبتهلوا فتهلكوا و لا يبقى على وجه الأرض نصراني إلى يوم القيامة.
9- عن ابي جعفر الباقر عليه السلام قال: (لما ولدت فاطمة عليها السلام اوحى الله تبارك وتعالى إلى مَلك فأنطق به لسان محمد صلى الله عليه وآله فسماها فاطمة ثم قال إني فطمتك بالعلم وفطمتك من الطمث. ثم قال ابو جعفر: والله لقد فطمها الله تبارك وتعالى بالعلم وعن الطمث في الميثاق)
10- علي بن ابراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن حفص بن البختري وعن هشام بن سالم، عن أبي عبد الله عليه السلام، قال: لما قتل جعفر بن أبي طالب عليه السلام أمر رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فاطمة عليه السلام أن تتخذ طعاما لأسماء بنت عميس ثلاثة أيام وتأتيها ونساءها، فتقيم عندها ثلاثة أيام فجرت بذلك السنة أن يصنع لأهل المصيبة طعام ثلاثا.
11- في رواية عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: مهر فاطمة في السماء (خمس الأرض)
12- أخرج البخاري وأبو يعلى وابن حبان والطبراني والحاكم عن أبي سعيد: أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة إلا ابنيْ الخالة عيسى بن مريم ويحيى بن زكريّا، وفاطمة سيدة نساء أهل الجنة إلا ما كان من مريم.
13- أخرج الطبراني عن فاطمة: أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: أما حسن فله هيبتي وسؤددي، وأما حسين فإنّ له جرأتي وجودي.
14- عن ابن شاذان باسناده عن زاذان، عن سلمان قال: أتيت النّبي صلى اللّه عليه و آله فسلّمت عليه ثم دخلت على فاطمة عليها السلام فقالت: يا عبد اللّه هذان الحسن و الحسين جائعان يبكيان، فخذ بأيديهما فاخرج بهما الى جدّهما فاخذت بأيديهما و حملتهما حتى أتيت بهما الى النبي صلى اللّه عليه و آله. فقال: ما لكما يا حسناي قالا: نشتهي طعاما يا رسول اللّه، فقال النبي صلى اللّه عليه و آله اللهم أطعمهما- ثلاثا- قال: فنظرت فاذا سفرجلة في يد رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله شبيهة بقلة من قلال هجر أشدّ بياضا من الثلج، و أحلى من العسل و ألين من الزّبد، ففركها صلى اللّه عليه و آله بابهامه فصيرها نصفين ثم دفع الى الحسن نصفها و الى الحسين نصفها، فجعلت انظر الى النصفين في أيديهما و أنا اشتهيها قال: يا سلمان هذا طعام من الجنّة لا يأكله أحد حتى ينجو من الحساب.
15- وجاء عن واثلة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لما جمع فاطمة وعلياً والحسن والحسين تحت ثوبه: اللهم قد جعلت صلاتك ومغفرتك ورحمتك ورضوانك على إبراهيم وآل إبراهيم إنهم مني وأنا منهم فاجعل صلاتك ورحمتك ومغفرتك ورضوانك عليَّ وعليهم.
16- روى النسائي في عمل اليوم والليلة، أن نفراً من الأنصار قالوا لعلي: لو كانت عندك فاطمة؟ فدخل على النبي صلى الله عليه وآله وسلم يعني ليخطبها، فسلم عليه فقال: ما حاجتك يا ابن أبي طالب؟ قال: ذكرت فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، قال: مرحباً وأهلاً، لم يزده عليها، فخرج إلى الرهط من الأنصار وهم ينتظرونه، فقالوا: ما وراءك؟، قال: ما أدري غير أنه قال لي: مرحباً وأهلاً، قالوا: يكفيك من رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أحدهما قد أعطاك الأهل وأعطاك الرحب، فلما كان بعد ذلك بعدما زوجه قال: يا علي لابد للعرس من وليمة.
17- أخرج أحمد والترمذي والنسائي وابن حبان عن حذيفة: أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال له: أما رأيت العارض الذي عرض لي قبل ذلك هو ملك من الملائكة لم يهبط إلى الأرض قط قبل هذه الليلة استأذن ربّه عزّ وجلّ أن يسلّم عليَّ ويبشرني أنّ الحسن والحسين سيّدا أهل الجنّة وأنّ فاطمة سيّدة نساء الجنّة.
18- قال سعد: عندي كبش، وجمع له رهطاً من الأنصار، أصوعاً من ذرة، قال: فلما كان ليلة البناء، قال: لا تحدث شيئاً حتى تلقاني، فدعا صلى الله عليه وآله وسلم بماء فتوضأ منه ثم أفرغه على عليّ وفاطمة وقال: اللهم بارك فيهما وبارك عليهما وبارك لهما في نسلهما.
19- مسلم: أنه صلى الله عليه وآله وسلم خرج ذات غداة وعليه مرط مرجل من شعر أسود فجاء الحسن فأدخله ثم الحسين فأدخله ثم فاطمة فأدخلها ثم علي فدخله ثم قال: "انما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيراً" (الاحزاب 33).
20- عن محمد بن أحمد بن علي بن شاذان باسناده عن ابن عباس قال: كنت جالسا بين يدي النبي صلى اللّه عليه و آله ذات يوم، و بين يديه علي و فاطمة و الحسن و الحسين، إذ هبط جبرئيل عليه السلام و معه تفاحة فحيا بها على النبي صلى اللّه عليه و آله فتحيا بها النبي صلى اللّه عليه و آله و حيا بها علي بن أبي طالب فتحيا بها علي و قبّلها و ردّها الى رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله فتحيا بها رسول اللّه و حيا بها الحسن فتحيا بها الحسين و قبلها و ردّها الى رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله فتحيا بها وحيا بها فاطمة فتحيت بها و قبلتها وردتها الى النبي صلى اللّه عليه و آله.
21- أخرج الحاكم عن أبي سعد، أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: فاطمة سيّدة نساء أهل الجنّة إلاّ مريم بنت عمران.
22- روى مرفوعا الى علي عليه السلام، قال: لمّا حضرت ولادة فاطمة عليها السلام قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله لأسماء بنت عميس، و أمّ سلمة: احضراها فاذا وقع ولدها و استهلّ فاذّنا في اذنه اليمنى، و أقيما في اذنه اليسرى فانه لا يفعل ذلك بمثله، إلّا عصم من الشيطان، و لا تحدثا شيئا حتى آتيكما، فلمّا ولدت فعلتا ذلك، فأتاه النبي صلى اللّه عليه و آله فسره و لباه بريقه و قال: اللّهم إني أعيذه بك و ولده من الشيطان الرجيم و من كتاب الفردوس عن النبي صلى اللّه عليه و آله أمرت أن أسمي ابنيّ هذين حسنا و حسينا و منه عن عائشة عن النبي صلى اللّه عليه و آله سألت الفردوس من ربها فقالت: أي ربّ زينّي فان أصحابي و أهلي اتقياء أبرار، فأوحى اللّه عز و جل إليها: أ لم ازينك بالحسن و الحسين.
23- حدثنا ابن أبي عمر، حدثنا سفيان عن عبيد اللّه بن أبي يزيد، عن نافع بن جبير بن مطعم، عن أبي هريرة قال: خرجت مع رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله في طائفة من النهار لا يكلمني و لا اكلّمه، حتى جاء سوق بني قينقاع، ثم انصرف حتى اتى خباء فاطمة فقال (أثم لكع؟ أثم لكع؟) يعني حسنا فظننا انه إنمّا تحبسه امّه لان تغسّله و تلبسه سخابا. فلم يلبث أن جاء يسعى حتى اعتنق كلّ واحد منهما صاحبه، فقال رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله: (اللّهم اني أحبه فأحبّه و أحبب من يحبّه).
24- أخرج الترمذي والحاكم عن أُسامة بن زيد: أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: أحبّ أهلي إليّ فاطمة.
25- أخرج الشيخان عنها: أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال لها: يا فاطمة ألا ترضين أن تكوني سيّدة نساء المؤمنين؟
https://telegram.me/buratha