الصفحة الإسلامية

الشهادة الثالثة و مفردات من القرآن الكريم (ولي الله) (ح 5)


الدكتور فاضل حسن شريف

يعد القرآن الكريم المصدر الرئيس للشريعة الاسلامية والعبادات. وبما أن ولاية علي عليه السلام صدرت في تفسيرات عديد من مفسيري القرآن ومن الروايات والمصادر المختلفة من المذاهب الاسلامية عن النبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم والسنة الشريفة وأولي العلم. فجاء الحث على ذكر شهادة ولاية علي بن ابي طالب عليه السلام في الآذان والاقامة. في سلسلة الحلقات هذه سيتم التطرق الى آيات قرآنية لها علاقة بمفردات هذه الشهادة والروايات وما كتبته بعض الأقلام حولها.

 

قال رسول الله صلَّى الله عليه و آله: (من قال لا إله إلا الله تفتّحت له أبواب السماء، و من تلاها بمحمد رسول الله تهلل وجه الحق سبحانه و استبشر بذل، و من تلاها بعلي ولي الله غفر الله له ذنوبه و لو كانت بعدد قطر المطر). قال الإمام جعفر بن محمد الصادق عليه السَّلام: (لمّا خلق الله السماوات و الأرض أمر منادياً فنادى: أشهد أن لا إله إلا الله ثلاث مرات. أشهد أن محمداً رسول الله ثلاث مرات. أشهد أن علياً أمير المؤمنين حقاً ثلاث مرات). وقال عليه السلام (فإذا قال أحدكم لا إله إلا الله، محمد رسول الله، فليقل: علي أمير المؤمنين ولي الله). وقال أيضا (من قال لا إله إلا الله، محمدٌ رسول الله، فليقل عليٌ أمير المؤمنين ولي الله). عن الشيخ الصدوق: حضر جماعة من العرب و العجم و القبط و الحبشة عند رسول الله صلَّى الله عليه و آله فقال لهم: (أ أقررتم بشهادة لا إله إلا الله و حده لا شريك له، و ان محمداً عبده و رسوله، و ان علي بن أبي طالب أمير المؤمنين و ولي الأمر بعدي؟). عن الشيخ صالح الكرباسي في موقع المجيب عن الشهادة الثالثة: أتفق العلماء المراجع على جواز ذكر الشهادة الثالثة عقيب الشهادتين في الأذان و الإقامة، بل أكدوا على استحباب ذلك، و في ما يلي نشير إلى بعض هؤلاء العلماء الأعلام و الفقهاء العظام كالتالي: 1. العلامة الشيخ محمد باقر المجلسي، المتوفى سنة: 1110 هجرية. 2. الشيخ يوسف البحراني صاحب كتاب الحدائق، المتوفى سنة: 1186 هجرية. 3. الوحيد البهبهاني، المتوفى سنة: 1206 هجرية. 4. السيد بحر العلوم، المتوفى سنة: 1212 هجرية. 5. الشيخ جعفر كاشف الغطاء، المتوفى سنة: 1228 هجرية. 6. السيد علي الطباطبائي، المتوفى سنة: 1231 هجرية. 7. المحقق القمي، المتوفى سنة: 1123 هجرية. 8. الميرزا محمد إبراهيم الكرباسي، المتوفى سنة: 1261 هجرية. 9. الشيخ محمد حسن النجفي صاحب كتاب الجواهر، المتوفى سنة: 1266 هجرية. 10. الشيخ مرتضى الأنصاري، المتوفى سنة: 1281 هجرية. 11. الميرزا الشيرازي، المتوفى سنة: 1312 هجرية. 12. الفقيه الهمداني، المتوفى سنة: 1322 هجرية. 13. المولى محمد كاظم الخراساني، المتوفى سنة: 1329 هجرية. 14. السيد محمد كاظم اليزدي، المتوفى سنة: 1337 هجرية. 15. الميرزا محمد تقي الشيرازي، المتوفى سنة: 1338 هجرية. 16. الميرزا النائيني، المتوفى سنة: 1355 هجرية. 17. الشيخ محمد حسين الاصفهاني، المتوفى سنة: 1365 هجرية. 18. السيد أبو الحسن الاصفهاني، المتوفى سنة: 1365 هجرية. 19. الشيخ محمد حسين كاشف الغطاء، المتوفى سنة: 1373 هجرية. 20. السيد عبد الحسين شرف الدين صاحب كتاب المراجعات، المتوفى سنة: 1377 هجرية. 21. السيد محمد حسين البروجردي. 22. السيد محسن الحكيم. 23. السيد عبد الهادي الشيرازي. 24. السيد أبو القاسم الخوئي. 25. السيد محمود الشاهرودي. 26. السيد ميرزا مهدي الشيرازي. 27. السيد محمد هادي الميلاني. 28. السيد شهاب الدين المرعشي النجفي. 29. السيد محمد رضا الكَلبايكَاني. 30. السيد عبد الأعلى السبزواري. 31. السيد محمد الروحاني. 32. السيد محمد الحسيني الشيرازي. 33. السيد علي السيستاني. 34. الميرزا جواد التبريزي.

 

عن تفسير مجمع البيان للشيخ الطبرسي: قوله تعالى "إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ" ﴿المائدة 55﴾ بين تعالى من له الولاية على الخلق، والقيام بأمورهم، وتجب طاعته عليهم، فقال "إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ" أي: الذي يتولى مصالحكم، ويتحقق تدبيركم هو الله تعالى، ورسوله يفعله بأمر الله "وَالَّذِينَ آمَنُوا"، ثم وصف الذين آمنوا فقال "الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلَاةَ" بشرائطها "وَيُؤْتُونَ" أي: ويعطون "الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ" أي: في حال الركوع. وهذه الآية من أوضح الدلائل على صحة إمامة علي بعد النبي بلا فصل، والوجه فيه أنه إذا ثبت أن لفظة "وَلِيُّكُمُ" تفيد من هو أولى بتدبير أموركم، ويجب طاعته عليكم، وثبت أن المراد ب‍ "الَّذِينَ آمَنُوا" علي، ثبت النص عليه بالإمامة ووضح والذي يدل على الأول هو الرجوع إلى اللغة، فمن تأملها علم أن القوم نصوا على ذلك، وقد ذكرنا قول أهل اللغة فيه قبل، فلا وجه لإعادته، ثم الذي يدل على أنها في الآية تفيد ذلك دون غيره، أن لفظة "إِنَّمَا" على ما تقدم ذكره تقتضي التخصيص، ونفي الحكم عمن عدا المذكور، كما يقولون: إنما الفصاحة للجاهلية، يعنون نفي الفصاحة عن غيرهم، وإذا تقرر هذا لم يجز حمل لفظة الولي على الموالاة في الدين والمحبة، لأنه لا تخصيص في هذا المعنى لمؤمن دون مؤمن آخر، والمؤمنون كلهم مشتركون في هذا المعنى، كما قال سبحانه "وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ" (التوبة 71) وإذا لم يجز حمله على ذلك، لم يبق إلا الوجه الآخر، وهو التحقق بالأمور، وما يقتضي فرض الطاعة على الجمهور، لأنه لا محتمل للفظه إلا الوجهان. فإذا بطل أحدهما ثبت الآخر. والذي يدل على أن المعني ب‍ "الَّذِينَ آمَنُوا" هو علي: الرواية الواردة من طريق العامة والخاصة بنزول الآية فيه، لما تصدق بخاتمه في حال الركوع، وقد تقدم ذكرها، وأيضا فإن كل من قال إن المراد بلفظة "وَلِيُّ" ما يرجع إلى فرض الطاعة والإمامة، ذهب إلى أنه هو المقصود بالآية، والمتفرد بمعناها، ولا أحد من الأمة يذهب إلى أن هذه اللفظة تقتضي ما ذكرناه، ويذهب إلى أن المعني بها سواه، وليس لاحد أن يقول إن لفظ "الَّذِينَ آمَنُوا" لفظ جمع، فلا يجوز أن يتوجه إليه على الانفراد، وذلك أن أهل اللغة قد يعبرون بلفظ الجمع عن الواحد على سبيل التفخيم والتعظيم، وذلك أشهر في كلامهم، من أن يحتاج إلى الاستدلال عليه، وليس لهم أن يقولوا إن المراد بقوله "وَهُمْ رَاكِعُونَ" أن هذه شيمتهم وعادتهم، ولا يكون حالا لإيتاء الزكاة، وذلك لان قوله "يُقِيمُونَ الصَّلَاةَ" قد دخل فيه الركوع، فلو لم يحمل قوله "وَهُمْ رَاكِعُونَ" على أنه حال من يؤتون الزكاة، وحملناه على من صفتهم الركوع، كان ذلك كالتكرار غير المفيد، والتأويل المفيد أولى من البعيد الذي لا يفيد، ووجه آخر في الدلالة على أن الولاية في الآية مختصة، أنه سبحانه قال "إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ" فخاطب جميع المؤمنين، ودخل في الخطاب النبي صلى الله عليه وآله وسلم وغيره، ثم قال: "وَرَسُولُهُ" فأخرج النبي صلى الله عليه وآله وسلم من جملتهم، لكونهم مضافين إلى ولايته، ثم قال: "وَالَّذِينَ آمَنُوا" فوجب أن يكون الذي خوطب بالآية غير الذي جعلت له الولاية، وإلا أدى إلى أن يكون المضاف هو المضاف إليه بعينه، وإلى أن يكون كل واحد من المؤمنين ولي نفسه، وذلك محال. واستيفاء الكلام في هذا الباب يطول به الكتاب، فمن أراده فليطلبه من مظانه. قال الواحدي واستدل أهل العلم بهذه الآية على أن العمل القليل لا يقطع الصلاة، وأن دفع الزكاة إلى السائل في الصلاة، جائز مع نية الزكاة "وَمَنْ يَتَوَلَّ اللَّهَ" بالقيام بطاعته "وَرَسُولَهُ" (المائدة 56) باتباع أمره "وَالَّذِينَ آمَنُوا" بالموالاة والنصرة "فَإِنَّ حِزْبَ اللَّهِ" (المائدة 56) أي: جند الله، عن الحسن. وقيل: أنصار الله "هُمُ الْغَالِبُونَ" الظاهرون على أعدائهم، الظافرون بهم.

 

تكملة للحلقات السابقة جاء في تفسير الميزان للعلامة السيد الطباطبائي: قوله تعالى "إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ * وَمَنْ يَتَوَلَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا فَإِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْغَالِبُونَ" ﴿المائدة 55-56﴾ قوله تعالى: "إِنَّما وَلِيُّكُمُ اللهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا" قال الراغب في المفردات: الولاء (بفتح الواو) والتوالي أن يحصل شيئان فصاعدا حصولا ليس بينهما ما ليس منهما، ويستعار ذلك للقرب من حيث المكان ومن حيث النسبة ومن حيث الصداقة والنصرة والاعتقاد، والولاية النصرة، والولاية تولي الأمر، وقيل: الولاية والولاية (بالفتح والكسر) واحدة نحو الدلالة والدلالة وحقيقته تولي الأمر، والولي والمولى يستعملان في ذلك، كل واحد منهما يقال في معنى الفاعل أي الموالي (بكسر اللام) ومعنى المفعول أي الموالي (بفتح اللام) يقال للمؤمن: هو ولي الله عز وجل ولم يرد مولاه، وقد يقال: الله ولي المؤمنين ومولاهم. قال: وقولهم: تولى إذا عدي بنفسه اقتضى معنى الولاية وحصوله في أقرب المواضع منه يقال: وليت سمعي كذا، ووليت عيني كذا، ووليت وجهي كذا أقبلت به عليه قال الله عز وجل: "فَلَنُوَلِّيَنَّكَ قِبْلَةً تَرْضاها فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ الْمَسْجِدِ الْحَرامِ وَحَيْثُ ما كُنْتُمْ فَوَلُّوا وُجُوهَكُمْ شَطْرَهُ" (البقرة 144) وإذا عدي بعن لفظا أو تقديرا اقتضى معنى الإعراض وترك قربه. انتهى. والظاهر أن القرب الكذائي المعبر عنه بالولاية، أول ما اعتبره الإنسان إنما اعتبره في الأجسام وأمكنتها وأزمنتها ثم أستعير لأقسام القرب المعنوية بالعكس مما ذكره لأن هذا هو المحصل من البحث في حالات الإنسان الأولية فالنظر في أمر المحسوسات والاشتغال بأمرها أقدم في عيشة الإنسان من التفكر في المعقولات والمعاني وأنحاء اعتبارها والتصرف فيها. وإذا فرضت الولاية ـ وهي القرب الخاص ـ في الأمور المعنوية كان لازمها أن للولي ممن وليه ما ليس لغيره إلا بواسطته فكل ما كان من التصرف في شئون من وليه مما يجوز أن يخلفه فيه غيره فإنما يخلفه الولي لا غيره كولي الميت، فإن التركة التي كان للميت أن يتصرف فيها بالملك فإن لوارثه الولي أن يتصرف فيها بولاية الوراثة، وولي الصغير يتصرف بولايته في شئون الصغير المالية بتدبير أمره، وولي النصرة له أن يتصرف في أمر المنصور من حيث تقويته في الدفاع، والله سبحانه ولي عباده يدبر أمرهم في الدنيا والآخرة لا ولي غيره، وهو ولي المؤمنين في تدبير أمر دينهم بالهداية والدعوة والتوفيق والنصرة وغير ذلك، والنبي ولي المؤمنين من حيث إن له أن يحكم فيهم ولهم وعليهم بالتشريع والقضاء، والحاكم ولي الناس بالحكم فيهم على مقدار سعة حكومته، وعلى هذا القياس سائر موارد الولاية كولاية العتق والحلف والجوار والطلاق وابن العم، وولاية الحب وولاية العهد وهكذا، وقوله: "يُوَلُّونَ الْأَدْبارَ" أي يجعلون أدبارهم تلي جهة الحرب وتدبر أمرها، وقوله "تَوَلَّيْتُمْ" أي توليتم عن قبوله أي اتخذتم أنفسكم تلي جهة خلاف جهته بالإعراض عنه أو اتخذتم وجوهكم تلي خلاف جهته بالإعراض عنه ؛ فالمحصل من معنى الولاية في موارد استعمالها هو نحو من القرب يوجب نوعا من حق التصرف ومالكية التدبير.

 

تكملة للحلقتين السابقتين جاء في الموسوعة الإلكترونية لمدرسة أهل البيت عليهم ‌السلام التابعة للمجمع العالمي لأهل البيت عليهم السلام عن الشهادة الثالثة: آراء فقهاء الشيعة فيها: تباينت آراء فقهاء الشيعة حول ذكر الشهادة الثالثة داخل الأذان والإقامة، فكانت على ثلاثة أقسام: منهم من لم يذكرها في مصنّفاته اللإتائية والاستدلالية، وسكت عنها. ومنهم من رجّح ترك ذكرها في الأذان والإقامة. وقسم ثالث أباح ذكرها داخل الأذان والإقامة. الفقهاء الذين سكتوا عنها: لم يتطرق أغلب فقهاء الشيعة المتقدمين والمتأخرين للشهادة الثالثة في كتبهم الفقهية، وكذلك لم يذكروها حين بحثهم لمسألة الأذان والإقامة لا بنفي ولا بإثبات، إلاّ أنّ هناك بعض النصوص التي ذكرت عند بعضهم تكشف على أنّالشهادة الثالثةأو ما يشابهها كانت مطروحة في زمن المتقدمين من الفقهاء. الفقهاء الذين تجاهلوها في کتبهم، هم: الشيخ المفيد (من أعلام القرن 4-5 هـجري): في كتابه المقنعة، وكذلك في كتابه الإعلام بما اتفقت عليه الإمامية من الأحكام، وفي كتابه الأشراف. السيد المرتضى (من أعلام القرن 4-5 هجري): في كتابه: الناصريات، وفي كتابه الانتصار حيث كان يذكر ما انفردت به الإمامية. أبو صلاح الحلبي (من أعلام القرن 4-5 هجري): في كتابه: الكافي. الشيخ الطوسي (من أعلام القرن 5 هـ): في كتبه: الاقتصاد، والخلاف، ومصباح المتهجد. سلار الديلمي (من أعلام القرن 5 هـ): في كتابه: المراسم العلويّة. القاضي ابن البرّاج (من أعلام القرن 5 هـ): في كتابه: المهذّب. ابن حمزة الطوسي (من أعلام القرن 5-6 هـ): في كتابه: الوسيلة. قطب الدين البيهقي الكيدري (من أعلام القرن 5-6 هـ): في مصنّفه: إصباح الشيعة بمصباح الشريعة. ابن زهرة الحلبي (من أعلام القرن 6 هـ): في كتابه غنية النزوع. ابن ادريس الحلّي (من أعلام القرن 6 هـ): في كتابه: السرائر. أبو المجد الحلبي (الأرجح من أعلام القرن 6 هـ): في كتابه إشارة السّبق. المحقّق الحلّي (من أعلام القرن 7 هـ): في كتبه: الرسائل التسعة، والمختصر النّافع، والمُعتبر، وشرائع الإسلام. السيد ابن طاووس (من أعلام القرن 7 هـ): في مصنّفه: فلاح السائل ونجاح المسائل. الفاضل الآبي (من أعلام القرن 7 هـ): في كتابه: كشف الرموز. علي بن محمد القمي السبزواري(من أعلام القرن 7-8 هـ): في كتابه: جامع الخلاف والوفاق. العلاّمة الحلّي (من أعلام القرن 7-8 هـ): في كتبه: إرشاد الأذهان، وتبصرة المتعلمين، وتحرير الأحكام، وقواعد الأحكام ومختلف الشيعة. محمد بن الحسن بن يوسف بن المطهر الحلي (من أعلام القرن 8 هـ): في شرحه: إيضاح الفوائد في شرح اشكلات القواعد. ابن فهد الحلّي (من أعلام القرن 8-9 هـ): في شرحه: المهذّب البارع في شرح المختصر النّافع. ابن القطان الحلّي (من أعلام القرن 8 -9 هـ): في مصنّفه معالم الدّين في فقه آل ياسين. الشيخ مفلح الصيمري البحراني (من أعلام القرن 9 هـ): في شرحه: غاية المرام في شرح شرائع الإسلام. المحقّق الكركي (من أعلام القرن 9-10 هـ): في شرحه: جامع المقاصد في شرح القواعد. الشهيد الثاني (من أعلام القرن 10 هـ): في حاشيته: حاشية المختصر النّافع. الشيخ البهائي (من أعلام القرن 10-11 هـ): في كتبه: الاثنا عشرية في الصلاة اليوميّة، والحبل المتين، ومفتاح الفلاح. المحقّق السبزواري (من أعلام القرن 11 هـ): في مصنّفه: كفاية الأحكام. الفاضل الهندي(من أعلام القرن 11-12 هـ): في مصنّفه: كشف اللّثام عن قواعد الأحكام. السيد محمد جواد العاملي (صاحب مفتاح الكرامة) (من أعلام القرن 12-13 هـ): في شرحه: مفتاح الكرامة في شرح قواعد العلاّمة. الشيخ الأنصاري (من أعلام القرن 13 هـ): في كتاب الصلاة. السيد أحمد الخوانساري (من أعلام القرن 14-15): في شرحه: جامع المدارك في شرح المختصر النّافع. الإمام الخميني (من أعلام القرن 14-15 هـ): في رسالته العملية: تحرير الوسيلة.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
آخر الاضافات
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك