الصفحة الإسلامية

للمعصوم حساباته ولزبد ابن علي حساباته


 

منع معاوية جيش علي الماء الا ان جيش علي تمكن منهم فقالوا له امنعهم من الماء فقال عليه السلام: لا والله، لا أكافئهم بمثل فعلهم، أفسحوا لهم عن بعض الشريعة، ففي حد السيف ما يغني عن ذلك

عندما زار عبيد الله بن زياد هانئ بن عروة في بيته كان من المفروض ان يقتله مسلم بن عقيل الا انه كره ان يخون في بيته ولما مرض شريك الاعور اتفق مع مسلم ان ابن زياد سياتي لزيارته وعليك به ، ولما جاء ابن زياد لزيارته لم يخرج مسلم لقتله فقال له شريك لماذا ؟ فقال : خصلتان أما إحداهما فكراهة هاني ان يقتل في داره ، واما الاخرى فحديث حدثه الناس عن النبي صلى الله عليه وآله ان الإيمان قيد الفتك ولا يفتك مؤمن ، فقال هاني : اما والله لو قتلته لقتلت فاسقا فاجرا كافرا غادرا

وفي واقعة الطف اصبح الشمر في مرمى سهام اصحاب الحسين عليه السلام فقالوا له إذن لنا بقتله فانه في مرمانا ، فرفض الحسين وقال لا احب ان ابداهم بقتال .

نعم المعصوم لا يليق به ان يكون مراوغا لانه حجة علينا الامام علي لو قتل ابن العاص بالرغم من كشفه عورته لما كان هنالك الدولة الاموية ، ولو راوغ الامام علي يوم الشورى وقال على سيرة الشيخين ومن ثم يقوم بما يريد لفعل ما فعل لكن هذا الاسلوب لا يليق به وهو القائل ان معاوية وابن العاص ليسا بادهى مني لكن لديه ضوابط يعمل بها ،

النتيجة فعل ما فعل معاوية وابن زياد والشمر ، هؤلاء لا يفهمون لغة الشرف ولكن للمعصوم حساباته فلربما كلف بامر ان يكون هكذا تصرفه ولكن هذا الامر لا يسري علينا والدليل الم يرفض الامام الصادق عليه السلام خروج زيد بن علي على خلفاء بني امية ، ولكنه قام بثورة وقد بكاه الامام الصادق واعتبر شهيد فللمعصوم التزامات هو اعلم بها منا .

اليوم ما يقوم به العدو الصهيوني بجرائم فاقت الخيال وبخسة المجتمع الدولي فاقت خيال جرائم الصهاينة ولا اعلم لماذا لا يقابلوهم بالمثل ؟ في لبنان مدنيون وفي ايران كذلك لكن في الكيان لا يوجد مدني بل مغتصب لاراض فلسطينية هذا اولا وثانيا هم من انتخبوا وازروا حكومتهم المجرمة ، وهاهي قوات العدو توغل بدماء الابرياء وبشتى الوسائل واخر ما قاموا به التنكيل بجثامين شهداء غزة برميهم من على السطوح هذا ناهيكم عن استخدامهم دروع بشرية وهم عراة كيف يكون الاجرام والارهاب ؟

اضحوكة البيت الابيض والانتخابات هذه المهزلة الكبرى في العالم لا يعنيها ما تقوم به الصهيونية لانها تقوم وفق توافقات بينهما لتنفيذ اوامر اسيادهم خلف كواليس الكونغرس .

اصبحت ارقام الشهداء في فلسطين امر طبيعي رقم للمجموع الكلي ورقم للابادات والمجازر ورقم للضفة الغربية ورقم للبنان وكل هذا تظهر الاخبار لاقزام البيت الابيض تدل على الانحطاط الخلقي لهم .

لا اعلم ماهي سياسة ايران وهي ترى الدعم الكامل والعلني للكيان من قبل امريكا ، الا يوجد طرق تدعم فيها المقاومة بشكل اكثر وعلني كما يقوم به الشيطان الاكبر؟ نعم ان ما لدى المقاومة هو بدعم ايراني فقط ايراني فقط ايراني فقط ويستحقون كل الثناء والشكر لان الحياة عقيدة ومبادئ وهذا ما لا يفهمه المجتمع الدولي

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك