الصفحة الإسلامية

ما بين المنتظرون وأصحاب الحسين.

905 2024-11-09

أما أصحاب الحسين عليه وعليهم السلام فقد أدوا ماعليهم من واجب وأوصلوا الأمانة، وأما أصحاب المهدي فالآن بدأ واجبهم اتجاه إمامهم ليحملوا الراية.

 

تُرى، هل سنكون كأصحاب جده الحسين؟ 

هل نحن على قدر المسؤولية؟

هل نحن جاهزون للعمل والفداء والنصرة؟

هل نحن مستعدون لطلاق الدنيا بما فيها من أجل إمامنا؟

 

هل نحن مستعدون ان نُقتل ثم نحيا ثم نُقتل ثم نحيا ويُفعل ذلك بنا سبعين مرة من أجل إمامنا؟

 

هل فينا مستعد لإن تأكله السباع حياً على أن يترك إمامه؟

 

ليس هنالك فرق بين قيام الحسين وقيام القائم من آل محمد صلوات ربي عليهم أجمعين،  فالقيامان واحد لا يتجزء، نهج ثابت من النبي الخاتم إلى الوصي الخاتم وهو 

إقامة دولة العدل الإلهي وإرساء حاكميته على الارض.

 

وهذا لن يتأتى حتى نمسح العرق والعلق، وبنكران الذات والذوبان في المشروع والغاية والهدف.

 

قيامنا المهدوي يحتاج إلى شوس ميامين مؤمنين به تماماً كما أمن أصحاب الحسين بقيام سيدهم،

ولذا تنافسوا على التضحية والفداء.

 

واعلموا… أن الله تعالى قد حبانا بقيامين، قيام الحسين الذي تعلمنا منه دروس وعبر في مدرسة كربلاء، وقيام المهدي الذي نعد ونمهد له، وهذه لعمر الله هي النعمة الكبرى والعظمى التي أنعم الله بها علينا وكل أمة الإنتظار والقيام.

 

إذاً فحي على خير العمل، حي على التمهيد وإعداد الأمة وإيقاظها من سباتها، حي على إيجاد قواعد النصرة التي تقود المسير تحت راية ولي الله الاعظم.

 

وهنيئاً لكل ثابت منا على ذات العهد والنهج والمبايعة الكبرى للتمهيد والانتظار.

 

وعلى كل من فاته قيام كربلاء إعداد نفسه لقيام حفيد كربلاء، موطناً نفسه كما وطّنها قبله أصحاب ملحمة العشق والخلود، وذلك هو الفوز العظيم.

  

اللهم نسألك الثبات ونفاذ البصيرة.

 

سيدي يابن فاطمة 

يرونك بعيداً

ونراك قريبا.

اللهم عجل لوليك الفرج والعافية والنصر.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك