بعد انتصار ابناء الوسط والجنوب العراقي على د11 عام 2014 وظهور قوة رادعة جديدة في العراق هم الحشد الشعبي ..قرات مجلسا في ابي الخصيب قلت فيه ليستعد الشيعة لهجمة اعلامية تتهم رموزهم ومركز قوتهم في المنطقة. سيهاجمون ..
اولا المرجعية الدينية يقولون انهم فرس مجوس ولا يحق لمن يكون مرجعا الا عراقيا او عربيا وقد تحقق هذا التوقع تماما .
ثانيا: الشيعة مصدرهم الفكري هو المنبر الحسيني . ولا بد من افراغ المنبر من محتواه الثقافي والعقائدي واستبداله بروزخونية نعي وابكاء فقط. وتحقق ذلك.
ثالثا: العزاء الحسيني لانه يمثل عند الشيعة تعبيرا عن مواساة مصيبة اهل البيت {ع} فلا بد من استبدال القصائد والردات الحسينية الى حالة جديدة فقلبوا اسم الحسين{ع} سيد شباب اهل الجنة الى سي. فمن هو سي ..؟ هناك إله اسمه سين وهو إله القمر السومري البابلي يعتبرونه المخلص لهم من الظلم.. وقد نجح الاعلاميون الذين كلفتهم الدوائر التي فشلت باحتلال العراق من قبل د11 ولكنهم نجحوا في افراغ المنبر من محتواه الثقافي وتحول الى منبر الحسين الى منبر سياسي وسوالف عشائرية وقصص مرت على الخطيب ونواعي.. اما المواكب والعزاء هناك جهات مسنودة تقوم بأعمال ما انزل الله بها من سلطان كالتطيين وضرب السلاسل والسكاكين والمشي على الجمر.وقصائد تتعارض مع التوحيد.
فصل العلم في الاسلام : قال أمير المؤمنين (ع) : لا كنز أنفع من العلم ولا علم كالتفكر، ولا شرف كالعلم، قال : تعلموا العلم، وتعليمه تمجيد، وطلبه جهاد، وتعليمه للجهله صدقة، فإنه علامة الحلال والحرام ،قال الإمام المهدي (عجّ): في حديث معتبر[وأمّا الحوادث الواقعة فارجعوا فيها إلى رواة حديثنا فإنّهم حجّتي عليكم وأنا حجّة الله عليهم] فمن هم رواة الحديث المقصودون في الحدي ومن هم الحجج والسبل إلى الله بعد الإمام الحجة والسفراء الأربعة؟ وما الفرق بين السفير والوكيل؟ ومن هو الحجة الظاهر في عصرنا الحالي؟ الجواب رواة الحديث هم الفقهاء الذين صرفوا حياتهم في متابعة كلمات القرآن الكريم وأهل البيت (ع) وفهمها واستخراج الأحكام الشرعية منها، هم الذين وصفتهم الرواية: فأمّا من كان من الفقهاء صائناً لنفسه حافظاً لدينه مخالفاً لهواه مطيعاً لأمر مولاه فللعامة أن يقلدوه. وما ورد عن الإمام المهدي (عجّ):{وأمّا الحوادث الواقعة فارجعوا فيها إلى رواة حديثنا فإنّهم حجّتي عليكم وأنا حجّة الله عليهم} [كمال الدين وتمام النعمة للشيخ الصدوق: ج2، ص440،] ونقول ان حجج الله هم الأنبياء{ع} ثم الأئمة المعصومون (ع) ولكن بعد الغيبة الكبرى انحصرت الحجية في السفراء الأربعة، وبعد وفاة السفير الرابع انتقلت الحجية كما قال الامام المهدي [عج] بالفقهاء المأمونون على الدين، الذين وصفتهم الروايات الشريفة بما تقدم وهم الذين وقفوا ضد تيارات الانحراف ومحاولات إضلال أيتام آل محمد (ص) من قبل النواصب،.ذكر [الاحتجاج للشيخ الطبرسي: ج2، ص260] هم الذين صرّح الإمام الهادي{ع}أنه: لولا من يبقى بعد غيبة قائمكم من العلماء الداعين إليه، والدالين عليه، والذابين عن دينه بحجج الله والمنقذين لضعفاء عباد الله من شباك إبليس ومردته، ومن فخاخ النواصب، لما بقي أحد إلّا ارتد عن دين الله، ولكنهم الذين يمسكون أزمة قلوب ضعفاء الشيعة كما يمسك صاحب السفينة سكّانها، أولئك هم الأفضلون عند الله ..
عن الكليني قَالَ: قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللَّهِ(عُ):إِذَا حَدَثَ ،عَلَى الْإِمَامِ حَدَثٌ ،كَيْفَ نصْنَعُ؟ قَالَ:«أَيْنَ قَوْلُ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ: فَلَوْ لاٰ نَفَرَ مِنْ كُلِّ فِرْقَةٍ مِنْهُمْ طٰائِفَةٌ لِيَتَفَقَّهُوا فِي الدِّينِ وَ لِيُنْذِرُوا قَوْمَهُمْ إِذٰا رَجَعُوا إِلَيْهِمْ لَعَلَّهُمْ يَحْذَرُونَ" !-قَالَ-هُمْ فِي عُذْرٍ مَا دَامُوا فِي الطَّلَبِ ،وَ هَؤُلاَءِ الَّذِينَ يَنْتَظِرُونَهُمْ فِي عُذْرٍ حَتَّى يَرْجِعَ إِلَيْهِمْ أَصْحَابُهُمْ».اي يبلغوهم بالحكم الشرعي.. ولكن المعاندون لا يفقهون..
https://telegram.me/buratha
