الدكتور فاضل حسن شريف
5351- رسول اللّه صلى الله عليه و آله ـ قالَ لِأَصحابِهِ : جَدِّدوا الإِيمانَ في قُلوبِكُم، مَن كانَ عَلى حَرامٍ حُوِّلَ مِنهُ إِلى غَيرِهِ ومَن أحسَنَ مِن مُحسِنٍ وَقَعَ ثَوابُهُ عَلَى اللّه.
5352- عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: التاركون ولاية علي خارجون من الإسلام، من مات منهم على ذلك. المصدر: الأصول الستة عشر (ط دار الحديث)
5353- رسول اللّه صلى الله عليه و آله: أوثَقُ عُرَى الإِيمانِ الحُبُّ فِي اللّه ِ وَالبُغضُ فِي اللّه ِ
5354- المستدرك على الصحيحين عن ابن مسعود: قالَ لِيَ النَّبِيُّ صلى الله عليه و آله: يا عَبدَ اللّه ِ بنَ مَسعودٍ، فَقُلتُ: لَبَّيكَ يا رَسولَ اللّه ِ ثَلاثَ مِرارٍ، قالَ: هَل تَدري أيُّ عُرَى الإِيمانِ أوثَقُ؟ قُلتُ: اللّه ُ ورَسولُهُ أعلَمُ، قالَ: أوثَقُ الإيمانِ الوِلايَةُ فِي اللّه ِ بِالحُبِّ فيهِ وَالبُغضِ فيهِ.
5355- يقول الرسول محمد صلى الله عليه وآله وسلم (أتدرون من المفلس قالوا المفلس فينا من لا درهم له ولا متاع، فقال المفلس من أمتي من يأتي يوم القيامة بصلاة وصيام، وزكاة، ويأتي وقد شتم هذا، وقذف هذا، وأكل مال هذا، وسفك دم هذا، وضرب هذا، فيعطى هذا من حسناته، وهذا من حسناته، فإن فنيت حسناته قبل أن يقضي ما عليه أخذ من خطاياهم فطرحت عليه ثم طرح في النار).
5356- المعجم الكبير عن ابن عبّاس: قالَ رَسولُ اللّه ِ صلى الله عليه و آله لِأَبي ذَرٍّ: أيُّ عُرَى الإِيمانِ ـ أظُنُّهُ قالَ: ـ أوثَقُ ؟ قالَ: اللّه ُ ورَسولُهُ أعلَمُ، قالَ: المُوالاةُ فِي اللّه ِ، وَالمُعاداةُ فِي اللّه ِ، وَالحُبُّ فِي اللّه ِ، وَالبُغضُ فِي اللّه ِ.
5357- رسول اللّه صلى الله عليه و آله: وُدُّ المُؤمِنِ لِلمُؤمِنِ فِي اللّه ِ مِن أعظَمِ شُعَبِ الإِيمانِ.
5358- عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: أتقى الناس من قال الحق فيما له و عليه. المصدر: صحيفة الإمام الرضا عليه السلام.
5359- عنه صلى الله عليه و آله: الإِيمانُ بِضعٌ وسَبعونَ شُعبَةً، أفضَلُها لا إلهَ إلَا اللّه ُ، وأوضَعُها إماطَةُ الأَذى عَنِ الطَّريقِ، وَالحَياءُ شُعبَةٌ مِنَ الإِيمانِ.
5360- الإمام الصادق عليه السلام: قالَ رَسولُ اللّه ِ صلى الله عليه و آله لِأَصحابِهِ: أيُّ عُرَى الإِيمانِ أوثَقُ ؟ فَقالوا: اللّه ُ ورَسولُهُ أعلَمُ، وقالَ بَعضُهُم: الصَّلاةُ، وقالَ بَعضُهُم: الزَّكاةُ، وقالَ بَعضُهُم: الصِّيامُ، وقالَ بَعضُهُم: الحَجُّ وَالعُمرَةُ، وقالَ بَعضُهُم: الجِهادُ، فَقالَ رَسولُ اللّه ِ صلى الله عليه و آله: لِكُلِّ ما قُلتُم فَضلٌ ولَيسَ بِهِ، ولكِن أوثَقُ عُرَى الإِيمانِ الحُبُّ فِي اللّه ِ وَالبُغضُ فِي اللّه ِ وتَوالي أولِياءِ اللّه ِ وَالتَّبَرّي مِن أعداءِ اللّه ِ
5361- خبر أنس: (قال رسول الله صلى الله عليه وآله: يا أنس أكثر من الطهور يزيد الله في عمرك، وإن استطعت أن تكون بالليل والنهار على طهارة فافعل، فإنك تكون إذا مت على طهارة شهيدا).
5362- قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: ليس منّا من لم يوقّر الكبير و يرحم الصّغير و يأمر بالمعروف و ينه عن المنكر. المصدر: نهج الفصاحة.
5363- قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: ليس منّا من غشّ مسلما أو ضرّه أو ماكره. المصدر: نهج الفصاحة.
5364- عن الأمثل في تفسير كتاب الله المنزل للشيخ ناصر مكارم الشيرازي: قال الله تعالى عن أعجمي وعربي "وَلَقَدْ نَعْلَمُ أَنَّهُمْ يَقُولُونَ إِنَّمَا يُعَلِّمُهُ بَشَرٌ ۗ لِّسَانُ الَّذِي يُلْحِدُونَ إِلَيْهِ أَعْجَمِيٌّ وَهَـٰذَا لِسَانٌ عَرَبِيٌّ مُّبِينٌ" ﴿النحل 103﴾ "وَلَقَدْ نَعْلَمُ أَنَّهُمْ يَقُولُونَ إِنَّمَا يُعَلِّمُهُ بَشَرٌ". إختلف المفسّرون في ذكر اسم الشخص الذي إدّعى المشركون أنّه كان يعلّم النّبي صلى الله عليه وآله وسلم. فعن ابن عباس: أنّه رجل يدعى (بلعام) كان يصنع السيوف في مكّة: وهو من أصل رومي وكان نصرانياً. واعتبره بعضهم: غلاماً رومياً لدى بني حضرم واسمه (يعيش) أو (عائش) وقد أسلم وأصبح من أصحاب النّبي صلى الله عليه وآله وسلم. وقال آخرون: إنّ معلّمه غلامين نصرانيين أحدهما اسمه (يسار) والآخر (جبر) وكان لهما كتاب بلغتهما يقرءانه بين مدّة وأُخرى بصوت عال. واحتمل بعضهم: أنّه (سلمان الفارسي)، في حين أن سلمان الفارسي التحق بالنّبيصلى الله عليه وآله وسلم في المدينة وأسلم على يديه هناك، وأنّ هذه التهم التي أطلقها المشركون كانت في مكّة، أضف إِلى ذلك كون القسم الأعظم من سورة النحل مكي وليس مدنياً. وعلى أيّة حال، فالقرآن أجابهم بقوة وأبطل كل ما كانوا يفترون، بقوله: "لِسَانُ الَّذِي يُلْحِدُونَ إِلَيْهِ أَعْجَمِيٌّ وَهَذَا لِسَانٌ عَرَبِيٌّ مُبِينٌ". فإِنْ كان مقصودهم في تهمتهم وافترائهم أنّ مُعَلِّمَ النّبي صلى الله عليه وآله وسلم لألفاظ القرآن هو شخص أجنبي لا يفقه من العربية وبلاغتها شيئاً فهذا في منتهى السفة، إِذ كيف يمكن لفاقد ملكة البيان العربي أن يعلِّم هذه البلاغة والفصاحة التي عجز أمامها أصحاب اللغة أنفسهم.
5365- قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: ليس من أخلاق المؤمن التّملّق و لا الحسد إلّا في طلب العلم. المصدر: نهج الفصاحة.
5366- عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: من ترك معصية مخافة من الله تعالى أرضاه الله يوم القيامة. المصدر: صحيفة الإمام الرضا عليه السلام.
5367- قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: ليس لك من مالك إلّا ما أكلت فافنيت أو لبست فأبليت أو تصدّقت فأمضيت. المصدر: نهج الفصاحة.
5368- جاء في تفسير الميزان للعلامة السيد الطباطبائي: قال تعالى "مَنْ كانَ عَدُوًّا لِجِبْرِيلَ فَإِنَّهُ نَزَّلَهُ عَلى قَلْبِكَ بِإِذْنِ اللهِ" (البقرة 97) فنسب تنزيل القرآن على قلبه صلى الله عليه وآله إلى جبريل ثم قال"نَزَلَ بِهِ الرُّوحُ الْأَمِينُ عَلى قَلْبِكَ لِتَكُونَ مِنَ الْمُنْذِرِينَ بِلِسانٍ عَرَبِيٍّ مُبِينٍ" (الشعراء 195) وقال"قُلْ نَزَّلَهُ رُوحُ الْقُدُسِ مِنْ رَبِّكَ" (النحل 102) فوضع الروح وهو غير الملائكة بوجه مكان جبريل وهو من الملائكة فجبريل ينزل بالروح والروح يحمل هذا القرآن المقرو المتلو. وبذلك تنحل العقدة في قوله تعالى "وَكَذلِكَ أَوْحَيْنا إِلَيْكَ رُوحاً مِنْ أَمْرِنا" (الشورى 52) ويظهر أن المراد من وحي الروح في الآية هو إنزال روح القدس إليه صلى الله عليه وآله وإنزاله إليه هو الوحي القرآن إليه لكونه يحمله على ما تبين فلا موجب لما ذكره بعضهم على ما نقلناه آنفا أن المراد بالروح في الآية هو القرآن.
5369- قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: ليس في الجنّة شيء ممّا في الدّنيا إلّا الأسماء. المصدر: نهج الفصاحة.
5370- قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: إنّ للَّه تعالى عبادا اختصّهم بحوائج النّاس، يفزع النّاس إليهم في حوائجهم أولئك الآمنون من عذاب اللَّه. المصدر: نهج الفصاحة.
5371- قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: ليس شيء من الجسد إلّا و هو يشكو ذرب اللّسان. المصدر: نهج الفصاحة.
5372- قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: ليس شيء أكرم عند اللَّه من الدّعاء. المصدر: نهج الفصاحة.
5373- قال الرسول محمد صلى الله عليه وآله وسلم للامام علي عليه السلام انت العروة الوثقى كما ورد في المناقب للخوارزمي.
5374- قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: ابن آدم عندك ما يكفيك و تطلب ما يطغيك ابن آدم لا بقليل تقنع و لا بكثير تشبع. المصدر: نهج الفصاحة.
5375- عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: الدعاء سلاح المؤمن و عماد الدين و نور السماوات و الأرض. المصدر: صحيفة الإمام الرضا عليه السلام.
https://telegram.me/buratha
