أكد رئيس الوزراء نوري المالكي ان التوجه نحو تشكيل الأقاليم في هذا الوقت سيكون كارثيا على العراق " مشيرا الى ان " البعض يريد من الشراكة أن يكبل الآخرين والتفرد بالسلطة لوحده .
وقال المالكي خلال كلمة القاها امام جمع من عشائر كربلاء بعد وصوله المحافظة صباح اليوم الاربعاء " اننا نسمع اليوم كثيرا حول ضرورة اقامة الاقاليم ومنها اقليم صلاح الدين الذي نجدد علىى انه اقليم جاء باجندة طائفية ومخالف للدستور وشكل ليكون ملاذا آمنا للبعثيين القادمين من سورية ومصر واليمن وغيرها من الدول للتحرك بحرية والعمل على تخريب الأمن وتقويضه والتفكير بالعودة للسلطة ".
وأضاف ان " على الرغم من ان الدستور نص على تشكيل الاقاليم لكن على اساس ان يكون اقليما اقتصاديا اداريا وليس على اساس المناكفة السياسية مع الحكومة الاتحادية او كردة فعل لاجراء من حكومة المركز هذه ليس فيدرالية ونحن نؤكد ان التوجه نحو الاقاليم في الوقت الحالي سيكون كارثيا على وحدة العراق وابناء شعبه وقد رأينا كيف رفض اهالي صلاح الدين باعلان المحافظة اقليما من خلال التظاهرات التي شددوا فيها على وحدة محافظتهم وبقاءها في خيمة العراق الواحد ".
وتابع المالكي ان " البعض يصرح ويقول من خلال وسائل وسائل الاعلام اننا نعاني من التهميش والاقصاء لكننا لانعلم عن اي تهميش وأقصاء يتحدثون واليوم في العراق جميع الكتل والمكونات الممثلة للشعب العراقي تشترك في صناعة القرار وادارة الدولة لكن بصراحة وقد وصلنا لقناعة تامة ان البعض يقصد ان الشراكة وبحسب ما فهمناه "اعطني يدك أكبلها وانا أعمل ما أريد " وهذا هيهات
وللأسف بعض المسؤولين من مختلف دول العالم عندما يزورون العراق ويلتقون بالمسؤولين يقولي لي شخصيا من بعض هؤلاء المسؤولين الزائرين وبنص العبارة هل انتم دولة وحكومة واحدة لاني اسمع من قبل بعض المسؤولين العراقيين الآخرين الذين زرتهم كانه معارض ومعادي للدولة وهذا ما يضعف هيبة الدولة العراقية " .
ولفت المالكي خلال كلمته ان " اي اتفاق سياسي يجب ان لايكون يتعارض مع الدستور فاما ان نعمل بالاتفاق السياسي ونمضي بذلك او نعمل وفق ما نص عليه القانون و الدستور اما الجمع بالاثنين معا والواحد يعارض الاخر فغير ممكن الا اذا كان غير متقاطعين والبعض مكمل للآخر.انتهى
https://telegram.me/buratha