ابتدأ سماحته بالآية المباركة.
(( الذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا))
ودخل سماحته في تفاصيل شرح الآية (الذين جاهدوا فينا) حيث بين سماحته الجهاد في المفهوم القرآني.
حيث قال سماحته المقصود من الجهاد في هذه الآية ليس الحرب او القتال انما المقصود تحمل التعب والمشقة ويجب ان يكون كل هذا التحمل والتعب يصب في مرضاة الله وقد يكون الجهاد في بعض الأحيان هو اداء الانسان اعماله الحسنة التي تكون فيها رضا الله.
وفي هذا الصدد قال سماحته يجب على المرأءة ان تتخلق بأخلاق الزهراء والسيد زينب وان تسير على تلك الخطى المباركة وان تجعلها نصب عينيها في حياتها اليومية وفي اداء واجباتها الشرعية.
كما تطرق سماحته إلى حزب البعث المنحل والحكومات التي جاءت قبل حزب البعث في العهود السابقة حيث كانت تسعى تلك الحكومات الجائرة على ابعاد المؤمنين عن دينهم وابعادهم عن التفقه في الدين وخصوصاً النساء المؤمنات في العراق الذين ارادوا ان يبعدوهن قصراً وقهراً عن دينهن وعن مقدساتهن.
حيث قال سماحته ان هذه الحكومات ارادت ان تدفع المجتمع إلى الفساد وخصوصاً في النجف الاشرف. هذا وحمد الله واثنى عليه قد ولت هذه الحومات الجائرة التي كانت افعالها ضد الإنسانية.
وفي كلمته القيمة ذكر رواية عن احد المعصومين(عليهم السلام) ((ومن لم يتفقه في الدين فهوا اعرابي))، والمقصود من الاعرابي هم الجهال الذين هم اعداء الإسلام. وقال سماحته يجب على المرأءه ان تكون متفقهه في دينها وعقيدتها وخصوصاً المرأءة النجفية التي تسكن بجوار أمير المؤمنين (عليه السلام)، لكي تكون تلك المرأءة المتفقه والمتقدمة في دينها قادره على تربية جيلاً سليماً.
هذا واختتم سماحته كلمته القيمة بالدعاء لهن بالتوفيق.
https://telegram.me/buratha