الأخبار

السيد الحكيم يطالب الحكومة باعمال استباقية ضد الارهاب

2711 03:00:00 2006-03-13

لقد اكدت هذه العملية الاجرامية الارهابية من جديد ان الصداميين والتكفيريين هم الاعداء الحقيقيين للشعب العراقي ( سماحة السيد المجاهد عبد العزيز الحكيم )

 

اصدر سماحة السيد عبد العزيز الحكيم بيانا حول الأحداث الدامية التي نجمت عن تفجير الارهابيين أحقادهم في مدينة الصدر يوم أمس، وفيما يلي نص البيان

بسم الله الرحمن الرحيم

انا لله وانا اليه راجعون

 

لقد فجعنا اليوم بسماع اخبار التفجيرات الاجرامية التي وقعت في مدينة الصدر والتي راح ضحيتها عشرات الابرياء من الشهداء والجرحى من ابناء هذه المدينة الصابرة المجاهدة.

لقد اكدت هذه العملية الاجرامية الارهابية من جديد ان الصداميين والتكفيريين هم الاعداء الحقيقيين للشعب العراقي، وان كل جهدهم موجه ضد ابناء الشعب العراقي، وهو جهد اسفر لحد الان عن قتل عشرات الالاف من الابرياء العراقيين دون ذنب ارتكبوه، الا انهم اصبحوا هدفاً لهذه العصابات المجرمة.

ان ابناء مدينة الصدرالذين قاوموا الطاغية الدكتاتور في العهود السابقة واستمروا بعد سقوطه في دعم مسيرة العمل السياسي الرامية لبناء العراق الجديد عانوا في زمن الحقبة الصدامية الكثير من الظلم والاضطهاد وقدموا العظيم من التضحيات، وهم اليوم يتعرضون على يد بقايا النظام البائد لنفس الظلم والاضطهاد.

ولكن ليعلم القتلة والمجرمين الصداميين والتكفيريين ان ابناء هذه المدينة الباسلة سوف لن يركعوا امام القتلة، وبانهم سوف يستمرون في دعمهم للعملية السياسية الرامية الى تحقيق مصالح كل العراقيين.

ان الصداميين والتكفيريين يشنون ومنذ ثلاث سنوات حرباً طائفية بغيضة ضد اتباع اهل البيت (عليهم السلام) والاحداث تؤكد يوماً بعد يوم انهم ماضون في هذه الحرب القذرة، وما عملية تفجير ضريح الامامين الهادي والعسكري (عليهما السلام) قبل اسابيع الا دليل واضح على هذه الحرب،كما تأتي العملية الاجرامية ضد ابناء مدينة الصدر لتمثل امتداداً لتلك الجرائم، وهذا الامر يفرض على الحكومة بذل المزيد من الجهود للقيام بعمليات استباقية تمنع تنفيذ مثل هذه الجرائم وعدم الاصغاء للاصوات التي تحاول وضع العراقيل امام فاعلية الاجهزة الامنية في مقارعة الارهاب.

وختاماً.. ابتهل الى العلي القدير ان يحفظ شعبنا من كل مكروه، وان يتغمد الشهداء الابرار برحمته الواسعة، ويمن على الجرحى بالشفاء العاجل، وان يلهم عوائل الشهداء والجرحى الصبر والسلوان.

ولاحول ولاقوة الا بالله العلي العظيم

    

عبد العزيز الحكيم

رئيس المجلس الاعلى للثورة الاسلامية في العراق

بغداد ـ 11 صفر 1427

الموافق 12 آذار 2006

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك