وقال المدير العام للدائرة، المهندس محمد الأسدي، إن "دائرة الاتصالات الحكومية" تمكنت على امتداد الشهور الأخيرة من تنظيم دورات إعلامية متخصصة، بالتعاون مع وزارة التخطيط والتعاون الإنمائي ومؤسسة "آدم سميث" الدولية، استفاد منها أكثر من 300 متدرب من عشرات الوزارات والهيئات المستقلة، خلال الشهور الثمانية الماضية.
وأضاف، في حفل تخرج أقيم في "دائرة الإتصالات الحكومية"، وحضره 47 متخرجاً من 18 وزارة وهيئة، إن الوزارة تعد خطة لتوسيع نطاق التدريب الإعلامي في الفترة المقبلة، مشيراً إلى أهمية دعم الجهد الإعلامي الذي يتعين عليه أن يواكب مساعي حكومة الوحدة الوطنية لبناء كادر إعلامي وطني مدرب يملك مهارات تضاهي ما هو متوافر في مؤسسات البلدان المتقدمة.
ونظّمت "دائرة الإتصالات الحكومية" حفل التخرج الذي تخللته دعوة إلى مأدبة الغداء، وذلك بمناسبة تخرج 47 متدرباً نجحوا من بين 50 متدرباً شاركوا في دورة "الإتصالات في إدارة الأزمات"، وهي الثالثة من نوعها التي نظمتها الدائرة خلال الشهور الثلاثة الأخيرة.
وقال الأسدي: "تقوم دائرتنا منذ العام الماضي بتنظيم برامج تدريبية واضحة لمساعدة كل الأخوة والزملاء ممن يعملون في المكاتب الإعلامية للوزارات والهيئات المستقلة. وهذه الجهود التدريبية تندرج في إطار المهمة الموكلة إلى الدائرة، والقائمة على تسهيل العمل الإعلامي وتقديم الدعم والمساندة للقطاع الإعلامي الحكومي".
وتابع يقول: "نظمنا حتى الآن ثلاث دورات تتعلق بالاتصالات في إدارة الأزمات، أو دورات اتصالات الأزمات، من أجل إعداد الفرق الإعلامية وتدريبها على مواجهة الأزمات الطارئة التي قد تنشب. وكان هدفنا الأول أيضاً تأهيل الإعلاميين لمعرفة كيفية التعامل مع الأزمات إعلامياً؛ لطمأنة الجمهور من ناحية ولإيصال المعلومات بشفافية وصدق ومستوى عالٍ من المهنية والحرفية".
وأعرب عن شكره للدعم الذي تقدمه مؤسسة "آدم سميث" الدولية التي تتولى عملية التدريب وتطوير المهارات المتخصصة للإعلاميين. وقال: "نحرص على الاستفادة من برامج المانحين الدوليين ومن أفضل الخبرات الدولية المتاحة لخدمة مشروع تطوير قطاع الإعلام الحكومي في هذه المرحلة الدقيقة من بناء مؤسساتنا الوطنية وزيادة كفاءة أدائها الإعلامي"، مشيراً إلى أن الدائرة تجري حالياً اتصالات مع هيئات دولية أعلنت رغبتها في دعم مساعي الدائرة لتوسيع الدور الذي تقوم به على صعيد تدريب الكوادر الإعلامية، وعلى أساس أن تكون الدائرة هي المسؤولة عن تنظيم هذه الدورات وإدارتها للوزارات والهيئات المستقلة والمحافظات.
وتضمن برنامج الدورة تأهيل المتدربين على مواجهة الأزمات الطارئة وكيفية التعامل معها، وبناء خطط عمل مسبقة وتشكيل فرق إعلامية متخصصة تعمل بروح الفريق وتقوم على التنسيق الكامل بين أعضاء فريق الأزمة. كما ركز على التعريف بمنهجية العمل الإعلامي المتخصص والتقنيات الحديثة في مجال التعامل مع الأزمات وخدمة الجمهور.
وأعرب المتدربون عن سرورهم البالغ بالتغير الذي أحدثته الدورة في نظرتهم إلى العمل الإعلامي، لا سيما في فترة الأزمات. وأكدوا أن الدورة قد ساهمت في تحسين إنتاجيتهم وقدرتهم على التصدي للمشاكل الطارئة وعلى مستويات عدة.
وبلغ عدد الوزارات والهيئات المشاركة 18 وزارة وهيئة. وتوزعت لائحة المشاركين بين "دائرة الاتصالات الحكومية" و"مكتب الأمين العام لمجلس الوزراء"، وبين وزارة الأمن الوطني وهيئة اجتثاث البعث ووزارة الصحة ووزارة الزراعة ووزارة البيئة ومجلس القضاء الأعلى. كما شارك متدربون من وزارة المرأة ووزارة الداخلية ووزارة الدفاع ووزارة النفط ووزارة السياحة والآثار ولجنة دعم الحوار الوطني ووزارة الإعمار والإسكان ووزارة التخطيط ووزارة المهجرين وديوان الوقف الشيعي.
مجلس الوزراء- دائرة الإتصالات الحكومية
العلاقات الإعلامية
https://telegram.me/buratha