يستعد الإطار التنسيقي، الذي يضم القوى السياسية الشيعية، لعقد اجتماع مهم يوم غد الاثنين ( 15 كانون الأول 2025 )، يُعد مفصلياً لحسم ملف اختيار رئيس الوزراء المقبل.
وقال مصدر مطلع اليوم الاحد ( 14 كانون الأول 2025 )، إن "الاجتماع المرتقب سيشكل مرحلة الحسم الفعلي، حيث ستركز النقاشات على التوافق النهائي بشأن اسم مرشح رئاسة الحكومة، إضافة إلى مناقشة آليات المرحلة المقبلة وتشكيل الحكومة الجديدة”.
وأضاف المصدر أن “مصادقة المحكمة الاتحادية العليا على نتائج الانتخابات أنهت الجدل القانوني والسياسي حول شرعية النتائج، وفتحت الباب أمام القوى السياسية للإسراع في استكمال الاستحقاقات الدستورية، بدءاً بانتخاب رئيس مجلس النواب ونائبيه، ثم اختيار رئيس الجمهورية وتكليف مرشح الكتلة الأكبر لتشكيل الحكومة”.
وأشار إلى أن “هناك توجهاً عاماً داخل الإطار نحو الحفاظ على وحدة الموقف وتجنب الخلافات، والاجتماع سيشهد طرح عدة أسماء مطروحة سابقاً، مع السعي للوصول إلى توافق يضمن الاستقرار السياسي ويلبي تطلعات الشارع العراقي”.
واختتم المصدر بالقول إن “الأيام القليلة المقبلة ستكون حاسمة في رسم ملامح الحكومة الجديدة، في ظل ضغوط داخلية وخارجية للإسراع بتشكيلها ومعالجة الملفات الاقتصادية والخدمية العالقة”.
ويمثل الإطار التنسيقي أحد أبرز الكتل السياسية، ويضم عددا من الأحزاب والقوى الشيعية المؤثرة في مجلس النواب، فيما تشكل اجتماعاته الحاسمة مؤشرا قويا على اتجاه الحكومة المقبلة، وسط توقعات بأن تحدد هذه الاجتماعات شكل التوافقات السياسية وقيادة السلطة التنفيذية خلال الفترة القادمة.
https://telegram.me/buratha

