حذر تنظيم "داعش" الارهابي وسائل الاعلام من اشعال الفتنة بينها وبين العشائر في الانبار بعد الحديث عن مقتل ما يسمى وزير اعلام داعش الارهابي المقبور ابو الحسن العيساوي.
واعتبر التنظيم ان من وصفهم بالـ"الثوار" ومقاتلي التنظيم الارهابيين يقاتلون بصف واحد، مبينا ان العيساوي قتل عام 2008 على يد عناصر شركة بلاك ووتر الامريكية الامنية.
وتناقلت وسائل اعلام عراقية وعربية نبأ مقتل العيساوي اول امس في معارك وقعت بمحافظة الانبار.
وقال تنظيم داعش الارهابي عبر صفحة يستخدمها لنشر بياناته على موقع التواصل الاجتماعي، تويتر أن أبو الحسن العيساوي قتل على يد ثوار العشائر في الأنبار لإحداث فتنة فقد أغاظها تلاحم جنود الدولة والعشائر.. ونؤكد أنه لا توجد أي مشاكل بين الثوار والدولة الإسلامية وهم يقاتلون بصف واحد ولله الحمد".
وجاء في البيان المنشور والذي حمل اسم "قناة العربية والفتنة بين الثوار والدولة الإسلامية،" أن "الشهيد بإذن الله أبو الحسن العيساوي هو وزير الإعلام لدولة الإسلام من مواليد الفلوجة ومن الأوائل في جماعة التوحيد والجهاد التي قادها الزرقاوي - رحمه الله إلى سنة 2006 حيث اعتقله الأمريكان وبعدها يسر الله له الهروب من سجن قلعة ’سُوسة‘ شمال العراق.. بقي يعمل بعد خروجه و لم يتقاعس حتى قتل في اشتباك مع مرتزقة البلاك ووتر عام 2008 في بغداد".
https://telegram.me/buratha