قال النائب عن القائمة العراقية سالم دلي ان "الدبلوماسية العراقية فشلت في ابراز قضايا البلد ولم تتمكن في تضمينها في قرارات القمة العربية المنعقدة بالكويت.
وذكر دلي في تصريح صحفي اليوم انه "بعد احتلال العراق اصبح هناك حاجز بين العراق والحكومات العربية ولم تتمكن الحكومة العراقية من ترميم العلاقات ومد جسور التعاون بينها وبين المحيط العربي، وانعكس ذلك بالسلب على العلاقات واندلاع الاتهامات ما بين العراق والدول العربية ".
واضاف ان "كل هذه الاجواء اتضحت في مؤتمر القمة العربية بحيث لم يكن هناك دور فاعل للعراق في القرارات الصادرة، وان العراق حاول ادخال بعض القضايا ضمن المقرارات لكن الدبلوماسية فشلت في ذلك".
وكانت القمة العربية في الكويت قد انتهت دون مفاجآت تذكر، إذ اكتفت بالتأكيد على العمل لأجل إنهاء التوترات العربية دون أن يتضح ما إذا كانت الاتصالات خلف الكواليس قد أفضت إلى ذلك، كما أكدت على شرعية تمثيل المعارضة السورية للشعب السوري، ودعت إلى حل سياسي على أساس "جنيف 1"، منتقدة "القتل الجماعي" الذي ينفذه النظام، ودعمت السلطة الوطنية الفلسطينية ورئيسها محمود عباس.
وجاء في البيان الختامي للقمة، الذي حمل عنوان "إعلان الكويت" مطالبة المؤسسات المعنية بالحكومات العربية "بالعمل على زيادة التبادل التجاري" وأكد "دعم التضامن العربي واعتماد العمل المشترك بوصفه الركيزة الاساسية للتعاون العربي" ، كما حض على "مقاومة الإرهاب ووقف الترويج للأفكار الإرهابية والتحريض على التفرقة والطائفية وازدراء الأديان".
في حين انتقد مراقبون وسياسيون عراقيون عدم طرح قضية العراق في مواجهة الارهاب ودعمه، او اصدار قرار يقضي بادانة الدول العربية التي يثبت دعمها للارهاب بالمال والفتاوى وغيرها".ا
https://telegram.me/buratha