نفى قائد شرطة محافظة ديالى اللواء الركن جميل الشمري، الاثنين، اتهامات بعض الكتل السياسية لاحدى تشكيلات الشرطة بمصادرة بطاقات انتخابية لاهالي منطقة سكنية جنوب بعقوبة معتبرا اياها محاولة اخرى لتشويه سمعة المؤسسة الامنية مؤكدا ان الاخيرة تدفع دماء ثمنا لحماية العملية الانتخابية وهي تقف على مسافة واحدة من الجميع.
وقال الشمري في بيان اليوم ان "ادعاء بعض الكتل السياسية بان المفارز القتالية في شرطة ديالى[سوات] قامت بمصادرة بطاقات انتخابية لاهالي منطقة التحرير 4كم جنوب بعقوبة هي ادعاءات غير حقيقية وهي محاولة لتشويه سمعة القوات الامنية التي تدفع يوميا دماء زكية لمواجهة من يريد افشال العملية الانتخابية من التنظيمات الارهابية على اختلاف مسمياتها".
واضاف الشمري ان "مصادرة بطاقة انتخابية واحدة تمثل بالنسبة لنا جريمة خطيرة لن نتهاون في معاقبة من ارتكبها لكننا نحتاج الى الدليل وفق الاطر القانونية وليس الادعاءات التي تحمل في مضمونها غايات واهدافا باتت مكشوفة للراي العام"، مبينا ان "على من يدعي وجود مصادرة لبطاقات الناخبين اللجوء الى اقامة دعاوى قضائية رسمية في مراكز الشرطة من اجل فتح تحقيق والجميع مؤمن بشفافية وحيادية القضاء العراقي".
واشار الشمري الى ان" البعض يحاول تاجيج الراي العام وكان ما حصل في التحرير حقيقة واقعة تم التاكد منها عبر اطلاق الاتهامات التي اخذت للاسف جانبا تحريضيا وتشويها لسمعة من يضحون ليلا ونهارا من اجل ان ينعم ابناء ديالى بكافة اطيافها بالامن والاستقرار"، مبينا ان "الاجهزة الامنية تقف على مسافة من الجميع وهي من تدفع دماء ثمنا لحماية العملية الانتخابية".
وجدد قائد شرطة ديالى تاكيده ان "اجهزة الشرطة مهنية وحيادية في تعاملها مع كافة الملفات والقضايا وهي تمثل الشعب"، داعيا الساسة الى "عدم جعل الملف الامني اداة للدعاية الانتخابية التي تراد منها اهداف لا تصب خيرا في صالح الاستقرار"
https://telegram.me/buratha
