افاد احد المراقبين التابعين للمفوضية العليا المستقلة للانتخابات العاملين في الجمهورية الاسلامية الايرانية ان عمليات تزوير واسعة النطاق في المركزين الانتخابيين اللذين افتتحا في مدينة قم المقدسة .
واوضح في حديث لوكالة انباء براثا ان هناك مركزين انتخابيين رئيسيين يغذيان العراقيين في قم المقدسة بالاضافة الى العراقيين المتواجدين في (محافظتين) مجاورتين لقم واحد هذين المركزين يسمى مركز (اطراف حرم) يقع في بلوار (شارع) امين وهو موقع ستراتيجي بسبب كثرة خطوط النقل المختلفه التي تمر عليه بالاضافة الى وفرة سكن العراقيين حوله مما يجعله يشهد اقبالا كبيرا عليه
واضاف المراقب يتكون هذا المركز من منسق (مسؤول المركز) وهو شخص يسمى (منيب الزهيري) قيادي غي حزب الدعوة في قم وابن عراب دولة القانون (الشيخ عبد الحليم الزهيري)....!! كما ويتكون من 5 مدراء محطات (3) منهم من تنظيمات حزب الدعوة و (2) الاخرين هم موالون لدولة القانون... وايضا يبلغ عدد موظفيه (37) موظف اقتراع ...اكثر من 28 موظف منهم هم بين منظم لحزب الدعوة وبين موالي لدولة القانون....!!
وتابع ان هذه الامور التفصيلية التي ذكرتها جعلت المركز مستباح لوكلاء دولة القانون السياسيين عن بكرة ابيه وقد ساعدت هذه التشكيلة الوظيفية الموالية لدولة القانون بزعامة مسؤولها (ابن عبد الحليم الزهيري) على التثقيف العلني الصريح لدولة القانون من داخل المركز الانتخابي ومحطاته وارتكاب عشرات المخالفات وبشكل علني واضح دون خوف او خشية بل تجاسر بعض المراقبين من دولة القانون لان يصل الى منصة الاقتراع لضمان تصويت الشخص لائتلاف دولة القانون بل وتمادى مدير المركز كثيرا ليصل الى حد مرافقة الناخبين وتعريفهم باسماء مرشحي القانون في المحافظات وبصوت عال مسموع....!!
ويضيف الاكثر من ذلك انه سمح لدخول شخصيات (الدعوة) الى المحطات الانتخابية وهم يرتدون وشاح دولة القانون وعليه رقم القائمة وشعارها....!
وما سقته من تفصيلات لهي مثال يتصاغر امام الكم الهائل من الحقائق التي شاهدتها اليوم بام عيني... ورغم محاولتي المتكررة لردع بعض الخروقات الا اني وجدت نفسي وحيدا لاساند لي ولطالما اصطدمت بجدار كونكريتي مسلح اسمه (منسق المركز) الذي كان يرد علي ان الامر من صلاحيته وليس من حقي انا او غيري الاعتراض.....!!
https://telegram.me/buratha