أعلنت بعثة الأمم المتحدة في العراق [يونامي] اليوم الخميس ان عدد ضحايا العنف والارهاب في العراق خلال شهر نيسان الماضي قد بلغت استشهاد [750] شخصاً واصابة [1541] اخرين بجروح.
وذكر بيان للبعثة تلقت وكالة براثا نسخة منه ان "عدد ضحايا العنف والارهاب من المدنيين قد بلغ [610] شهيدا بمن فيهم [140] من أفراد الشرطة المدنية، فيما اصيب الف و[311] مدنيا بمن فيهم [266] من أفراد الشرطة المدنية"، مشيرا الى "استشهاد [140] من افراد القوات الامنية واصابة [230] اخرين منهم بجروح، وليس في ذلك الإصابات الناجمة عن عملية الانبار".
وبينت احصائية يونامي انه "باستبعاد أحداث الانبار، كانت محافظة بغداد الأكثر تضررا في عدد الضحايا بين المدنيين [833] مدنيا [252 شهيدا و581 جريحا] ، تليها محافظة نينوى بعدد ضحايا 339 مدنيا [ 119 شهيدا و 219 جريحا]، وديالى بعدد ضحايا مجموعه 234 مدنيا [71 شهيدا و 163 جريحاً] ، ومحافظة صلاح الدين بعدد ضحايا مجموعه 196 مدنياً [63 شهيدا و 133 جريحاً]، ومن ثم محافظة كركوك بعدد ضحايا مجموعه 115 مدنيا [42 شهيدا و 73 جريحا]".
وقال رئيس البعثة الأممية نيكولاي ميلادينوف بحسب البيان انه "مع استمرار العنف، أشدد مرة أخرى على ضرورة الوحدة والتكاتف للتغلب على الارهاب حيث انه فقط من خلال تنفيذ عمليات عسكرية فعالة والمشاركة الفعلية نستطيع ان ندعم عملية السلام".
واضاف ملادينوف "فقط من خلال مجموعة من العمليات الأمنية الفعالة، والمشاركة السياسية و سياسات اجتماعية شاملة يمكن تعزيز السلام الاجتماعي".
وكانت بعثة يونامي قد أعلنت ان عدد الضحايا في شهر اذار الماضي قد بلغ 1826 شخصاً [592 شهيدا، و1234 جريحاً]. أي ان أرتفاعاً حدث في عدد الضحايا خلال شهر نيسان الماضي الذي بلغ [2291] بين شهيد وجريح .بحسب البعثة الأممية ذاتها.
ويشهد العراق منذ نحو عام / شهر نيسان الماضي 2013/ ارتفاعا ملحوظا وتصاعدا في التفجيرات بسيارات مفخخة وعبوات ناسفة راح ضحيتها الاف من الشهداء والجرحى غالبيتهم من المدنيين، كان اعنفها في شهر تموز الماضي الذي صادف به شهر رمضان حيث بلغ عدد الضحايا فيه أكثر من 3 الاف بين شهيد وجريح، وعُد الشهر الأكثر دموية منذ عام 2008 ، فيما أفادت دراسة اجنبية بان "نحو نصف مليون عراقي قتلوا في اعمال العنف منذ عام 2003".
https://telegram.me/buratha