أكد حميد مجيد موسى سكرتير اللجنة المركزية للحزب الشيوعي المنضوي في التحالف المدني الديمقراطي عدم التحالف مع أي قوى سياسية "تورطت في أزمات العراق بالسنوات الماضية".
وقال موسى"اننا عشنا تجربة مرة في السنوات السابقة ونريد تعديل هذا المسار وتغيير النهج واساليب العمل وفي العلاقات السياسية وشؤون ادارة الدولة وليس هناك ما يمكن القول بان هذا مقصور على طرف معين، واعتقد ان الممارسة السابقة لم تزكِ أسلوب ادارة الحكم فهل لدى المسؤولين المتصدين للحكم او الشخصيات السابقة الاستعداد والقناعة للتخلي عن النهج السابق الذي اوصل البلاد الى ما نحن عليه؟".
وأضاف ان "الذين لم يتورطوا في مساوئ وأزمات الوضع السابق هم الأولى والأقرب لنا في العلاقة المستقبلية"مشيرا الى"انه ومن حيث المبدأ اننا مع التغيير بكل معانيه لكن هذا لا يتعارض اذا جاءت نتائج الانتخابات بامور تفرض هذا او ذاك من الاسماء فهذه ارادة الناخبين ونحن نحترمها ولكننا نرغب في التغيير".
وأشار موسى "اننا نتوقع ان تكون للتحالف المدني الديمقراطي بصرف النظر عن عدد المقاعد البرلمانية فرصا افضل من الانتخابات السابقة ارتباطا لما جربه الناس في الفترة الماضية من ممارسات الحكم ونشاطاته والناس تعيش خيبة أمل وتبحث عن التغيير ورغم ان التغيير ليس واحدا بالمفهوم عند الجميع ولكن الكل يعبر عن عدم الرضا عما عاشته في السنوات السابقة ولذلك انعكس هذا على ضرورة اختيار قوى جديدة مشهود لها بالنزاهة والجدية والاخلاص والنزاهة".
وأشار الى ان "التحالف المدني الديمقراطي حينما طرح نفسه كقائمة منافسة في الانتخابات فانه يملك مشروعا واضحا وبرنامجا دقيقا لمعالجة الازمات والمشاكل التي يعاني منها البلد وبالتالي كل من يشترك معنا في البحث عن اقامة دولة مدنية ديمقراطية سائرة نحو معالجة أزمة البلد والخلاص من المحاصصة سنكون حليفه".
يشار الى ان عدة قوى واطراف سياسية قد أعلنت بدأها في اجراء حوارات ومباحثات أولية حول خارطة التحالفات المقبلة لتشكيل الحكومة وسط أنباء عن تشكيل تكتلات تعمل على منع تولي رئيس الوزراء نوري المالكي لولاية ثالثة في المنصب
https://telegram.me/buratha