عد القائد العام للقوات المسلحة نوري المالكي، إن ما حصل بمحافظة نينوى وانسحاب منتسبي الوحدات مؤامرة وخدعة، مشيرا إلى إن تلك فرصة لتطهير الجيش من الضعفاء، داعيا المنسحبين إلى الالتحاق بوحداتهم .
وقال المالكي في كلمة ألقاها خلال لقائه القادة والضباط، بقضاء سامراء إن "الذي حصل كان خدعة ومؤامرة، وليس نقصا بالسلاح حينما أصدرت أوامر من جهة نعرفها بانسحاب منتسبي وحدات، ما سبب إرباكا في الوحدات العسكرية".
وأضاف ان "كل الذين كان لهم دور بما حصل لابد أن يحاسبوا ولن يفلتوا من العقاب حتى الذين تخاذلوا وتركوا مواقعهم لا يتصورون إنهم لاذوا في بيوت أمهاتهم ومصيرهم إن يكونوا إمام القضاء ونوجه لهم إنذارا بان يلتحقوا إلى وحداتهم او اقرب وحدة إليهم".
وأوضح انه "سيتم تطبيق أقصى العقوبات على الذين تخاذلوا وتركوا أماكنهم تصل الى الاعدام"، مشيرا الى ان " هذه فرصتنا لتطهير الجيش وتزكيته من الضعفاء".
وبين ان "هذه بداية نهاية الارهاب، لانها حفزت الهمة لدى الجميع وما يحصل اليوم من ردة فعل طيبة تعبر عن إرادة العراقيين وتوافدوا بالآلاف للتطوع، فهذا هو المؤشر الاول من مؤشرات الارادة القوية".
واستدرك المالكي، ان "جميع السياسيين وقفوا موقفا حازما بجانب الجيش والشرطة الا القلة من السياسيين، كما ان مجلس الوزراء يقف الى جانب القوات الامنية ومنح الصلاحيات غير المحدودة للقائد العام للقوات المسلحة للانفاق وشراء الاسلحة ".
واشار الى ان " المجتمع العام اصطف مع العراق لدوره في مقاتله الذين يشكلون خطرا على العالم اجمع من الذين يدعمونهم بالمال حتى على العراقيين الذين يدافعون عنهم"، لافتا إلى إنه "سيتم تكوين جيش جديد بدماء جديدة وعقيدة جديدة".
وتابع المالكي "ماهي الا ساعات قليلة وتصل جموع المتطوعين لسحق داعش "
https://telegram.me/buratha