أعلنت لجنة الأمن والدفاع النيابية، أن لدى القوات الأمنية فائضاَ من المتطوعين، ممن يحتاجون إلى التجهيز والتسليح السريع، لافتة إلى أن اتفاقية الاطار الستراتيجي تحتم على الولايات المتحدة الامريكية مساعدة العراق، بصور الاقمار الصناعية والمعلومات الاستخباراتية.
وقال عضو اللجنة عباس البياتي، في تصريح صحفي، إن” اتفاقية الاطار الستراتيجي بين العراق والولايات المتحدة الامريكية، تفرض على الولايات المتحدة حماية النظام الديمقراطي، وعليه لابد أن يكون الدعم، عبر التجهيزات العسكرية والمعلومة، فضلاً عن تشجيع دول الجوار على دعم العراق، وليس عبر ارسال الجنود”. لافتا ً إلى أنه” بعد فتوى المرجعية العليا، اصبح لدينا الآن فائض من المتطوعين” .
وتابع” نحن الآن نحتاج إلى سرعة تجهيز العراق بالمعدات العسكرية، كذلك نحن بحاجة إلى العديد من المعلومات، لاسيما الصور بواسطة الاقمار الصناعية، لأماكن تجمع وتمركز هؤلاء الإرهابيين، ونأمل في الـ24 ساعة المقبلة، أن تتغير المواقف الامريكية، لكننا سمعنا تصريحات جيدة من الجانب الامركي، لكن لحد الآن لم نر موقفاً عملياً على أرض الواقع” .
وقال اوباما في مؤتمر صحفي من البيت الابيض يوم أمس” لن نقوم بأي عمل نيابة عن العراقيين واي عمل عسكري امريكي لن يحل المشاكل هناك وأي دولة خارجية لن تحل مشاكل العراق وتحقق الاستقرار”.
يذكر ان الالاف العراقيين هبوا للتطوع في صفوف الجيش العراقي بعد ان افتى المرجع الاعلى السيد علي السيستاني امس الجمعة بالجهاد الكفائي ووجوب الدفاع عن العراق وشعبه واعتبار من يقتل دفاعا عن بلده شهيدا.
كما ذكر بيان لمكتب السيد السيستاني اليوم السبت ان “الموظفين غير مكلفين الان بالواجب الكفائي للدفاع لحين توفر الضرورة الى ذلك”.
وتتسارع الأحداث منذ الثلاثاء الماضي في المدن والمحافظات الواقعة شمال غربي العراق، [صلاح الدين، نينوى، ديالى، كركوك) عقب سيطرة داعش على العديد من المناطق بها، فيما اعلنت وزارة الدفاع الخميس الاستعداد لشن حملة عسكرية واسعة تستهدف التنظيمات الارهابية، كما اعلنت الحكومة حالة التأهب الامني القصوى في البلاد.
https://telegram.me/buratha