ابدى سماحة الشيخ جلال الدين الصغير استغرابه من حماقة الارهابيين في التفكير بمهاجمة محافظاتنا الجنوبية وبالاخص محافظة النجف مشيرا الى ان هؤلاء ارتكبوا حماقة كبرى لاستعدائهم طائفة كاملة واستعداء بقية الطوائف مبينا ان المعارك لا تجري مع من استعدوهم من الشيعة وانما تجرى في مناطق السنة باستثناء تلعفر.
واشار في خطبة صلاة الجمعة الى ان السعودية والاردن اعلنت الاستنفار على حدودها لان اليوم وجدوا ان النار التي اوقدوها للأخرين ستأتي اليهم وستحرقهم.
وكشف سماحته عن ان الخطر على مدينة بغداد اشبه بان اضمحل وانتهى محذرا من الحواضن الداخلية في العاصمة والتي تتطلب وحدة داخلية بين ابناء المحافظة والمحافظات الاخرى لتامين قوة العزم ولاتؤد لحالة من الفزع والهلع.
واثنى الشيخ الصغير على بسالة ابطال القوة الجوية التي ادت ضرباتها الى مقابر للأرهابيين وبالاخص في مصفى بيجي مبديا استغرابه من عدم ايلاء الاهتمام المتزايد لابطال القوة الجوية وتطويرها لانها اليد الضاربة لاعداء العراق.
وفي جانب اخر دعا سماحته الى انعقاد البرلمان والسعي لتشكيل حكومة تتعامل مع هذه الازمة بطريقة مختلفة .
كما جدد سماحته دعوته الى جمع التبرعات بسرعة وبجدية لابطال القوات الامنية لان اليات الدولة التي ادت للفشل الذي نشهده مازالت والدعم اللوجستي لهذه القوات لايتم بالطريقة التي نتمنى.
واشار الى ان هناك نازحين من تلعفر وغيرها عددهم مايقارب 350 الف نازح ويضاف لهم اخرين من مناطق اخرى وهذا ما يؤدي الى اعداد كبيرة سيأتون الى محافظاتنا ويجب اغاثتهم.
https://telegram.me/buratha