أكد وكيل وزارة حقوق الانسان لشؤون الدراسات والبحوث عبد الكريم عبد الله شلال،اليوم الاربعاء، أن هناك توجهاً من قبل وزير حقوق الانسان محمد شياع السوداني بتوثيق جميع الانتهاكات والجرائم التي ترتكبها عصابات داعش ضد العراقيين بهدف فضحها وتعريف المجتمع الدولي بها، مؤكداً ضرورة الوقوف مع القوات الامنية في حربها ضد الارهاب وهي تواجه اعتى هجمة شرسة يمر بها منذ تاسيسها ولحد الان .
وذكر بيان للوزارة تلقت وكالة انباء براثا نسخة منه اليوم ان "ذلك جاء خلال لقائه بعض منتسبي الوزارة مضيفاً اننا كمواطنين وموظفين لابد ان نعي هذه المسالة وخطورتها لذلك يتوجب علينا ان نقف مع اجهزتنا الامنية بكل مسمياتها وتشكيلاتها دون المساس بحرمتها لانها المصدر الوحيد لبقاء العراق واحد موحد".
واضاف الوكيل بحسب البيان ان" هذا اللقاء تجديداً للوقفة التضامنية التي نظمتها الوزارة لمؤازرة القوات الامنية لأن العراق يمر في مرحلة عصيبة ويتوجب علينا تلبية نداء المرجعيات الدينية كافة والرجوع الى وحدة الصف والكلمة وتوحيد الرؤى ووضع كل الخلافات جانباً والعمل بروح الفريق الواحد والتصدي ومحاربة الاشاعات التي تبثها بعض القنوات المغرضة والمعروفة المصدر والتمويل من اجل بقاء العراق موحداً داعيا الموظفين الى الالتزام بالدوام لانه جزء من اداء الواجب المناط بها اتجاه الوطن في هذه المرحلة .
وكانت وزارة حقوق الانسان قد اعلنت احصائية في 22 حزيران الماضي بينت فيها عدد جرائم عصابات داعش الارهابية في محافظات [ نينوى- ديالى -صلاح الدين - الانبار] مبينة ان تلك العصابات عدمت وقتلت اكثر من [1338]شخصا في تلك المحافظات .
وقال وزير حقوق الإنسان محمد شياع السوداني خلال مؤتمر صحفي ان"حجم الجرائم التي ترتكبها عصابات داعش الارهابية في محافظات [ نينوى- ديالى - صلاح الدين - الانبار] دفعنا للوقوف امامها والتي بينت عكس ما ادعاه البعض بأنها ثورة شعبية في العراق والداعشيون ثوار حيث انه نفى ان يكون القتل والذبح والاغتصاب من مكتسبات الثورة "، مؤكدا ان "ما يروج لهذا الخطاب هو جزء من المؤامرة ويوفر غطاءً سياسياً لتلك الجرائم من خلال الترويج للسياسيين او الاشاعات التي تروج لها بعض القنوات الفضائية".
https://telegram.me/buratha