الأخبار

التحالف الوطني يدعو الى حسم الخيارات وعدم التسويف على حساب الامن والخدمات ويؤكد قدرة الدستور على حل المشكلات

1457 13:22:42 2014-07-14


 اكد التحالف الوطني على ان المشاكل التي يتعرَّض لها البلد تجد ما يتكفّل حلّها بالدستور ومن خلال التفاهم البنّاء سواء على صعيد الثروة الوطنيّة، أم صياغة العلاقة بين الإقليم والحكومة الاتحاديّة، داعيا الى استثمار فرصة التحوُّل التشريعيِّ للإسراع في حسم الخيارات في التصدِّي وعدم التسويف على حساب الأمن، والخدمات، والإعمار، والبناء.

وذكر بيان للمكتب الإعلامي للتحالف الوطني  اليوم الاثنين ان " التحالف اكد على استثمار فرصة التحوُّل التشريعيِّ للإسراع في حسم الخيارات في التصدِّي، وعدم التسويف بالوقت على حساب الأمن، والخدمات، والإعمار، والبناء، مؤكدا انه " لم يُرِدْ لهذا التقسيم بين الرئاسات أن يتحوَّل إلى عُرف يُطوِّق عنق العراق، ويحول دون وصول أفضل الكفاءات إلى مواقع التصدّي، لكنه يتطلّع الآن، ولكلِّ مُكوِّن أن يحسم خياره على أساس القناعة به، ومراعاة المُكوِّنات الأخرى، أو على الأقلّ عدم إثارتها".

واضاف البيان ان " المشاكل التي يتعرَّض لها البلد تجد ما يتكفّل حلّها بالدستور، ومن خلال التفاهم البنّاء سواء على صعيد الثروة الوطنيّة، أم صياغة العلاقة بين الإقليم والحكومة الاتحاديّة، أم التعامل مع ملفِّ كركوك، أم إثارة تقرير المصير، أم إدارة ملفِّ النفط، وتصديره لبعض البلدان؛ ممّا لا يكون من خلال الحكومة الاتحاديّة، ويتسبَّب بإحداث خسائر فادحة تضرُّ بمصلحة المواطنين، وهذه كلّها مدعاة لطرح حلول جادّة وسريعة تُضاهي سرعة الحاجة لها، وتُحاكي مثيلاتها في الدول المُتقدِّمة ". 

وتابع ان " الوحدة الوطنيّة بين أبناء شعبنا العراقيِّ مبنيّة على أساس من القِيَم، والسيادة، والتماسُك الاجتماعيِّ، والتعايش بين المُكوِّنات العراقيّة، والمصالح، والأخطار المُشترَكة عزَّزتها تجربة الديمقراطيّة الفتية على الرغم من كلِّ ما انتابها من أخطاء، وستبقى هذه الوحدة صخرةً صمَّاء تتكسَّر عليها كلُّ المُحاوَلات العدوانيّة من الداخل والخارج". 

وبين ان " التفاعل بين أبناء المُكوِّنات العراقيّة كان سجلَّ تاريخها الحافل، وخزين طاقتها المُجتمَعيّة الهائلة، وسيبقى سِرّ وحدتها حاضراً ومستقبلاً.

واستطرد إنَّ" ما تزدان به مُدُننا العراقيّة من تنوُّع طائفيٍّ ودينيٍّ وقوميٍّ يُشكّل علامة حضاريّة نفخر بها أمام العالم، وهي أمانة في أعناقنا جميعاً؛ لكلُّ مُواطِن عراقيّ كرامة وثروة، وسنموت من أجل الدفاع عنها مهما كانت خلفيّتها؛ وإنَّ أبناء شعبنا اليوم هم سلالة أولئك الآباء والأجداد الذين حفظوا لهم ولنا الوحدة، ودافعوا عن الكرامة بأغلى الدماء ". 

وختم البيان : فليعلُ صوت الوطنيّة العراقيّة فوق كلِّ الأصوات، ولتتصاغر كلُّ المطالب الشخصيّة والفئويّة أمام الأهداف الوطنية الكبرى، ولتحتلَّ المخاطر التي تُهدِّد البلد المُقدّمة على كلِّ المخاطر، لافتا الى ان " قد حان وقت العمل النوعيِّ البنّاء، وحان وقت الوعي، والحذر من مكائد الأعداء، ولتكن الأرواح التي تُزهَق على يد الإرهابيين مدعاةً لمزيد من التضحية، والإيثار. والله المُوفّق ". 

وعقدت الهيئة القياديّة للتحالف الوطنيِّ العراقيِّ اجتماعاً استعرضت ما يُحيط بشعبنا ووطننا من تحدِّيات وضغوط، مُتلمِّسة طريق الحلِّ الذي يتكفّل بمُواجَهة التحدِّيات، وتجاوز العقبات، والإصرار على تحقيق الأهداف الوطنيّة العراقيّة التي تحفظ لشعبنا وحدته، ولبلدنا سيادته، مُتوكّلة ًعلى الله العليِّ القدير، ومُتفاعِلة مع توجيهات المرجعيّة الدينيّة الرشيدة، ومُوظّفة كلَّ ما لديها من إمكانات، ومُحشِّدة جماهير شعبنا العزيز بقواه الوطنيّة السياسيّة من كلِّ الخلفيّات .
 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
Ahmed law
2014-07-14
كلام جميل لكنه مع الأسف مكرر.نحتاج إلى تطبيق ونستطيع أن نقول بأن السياسين ربما سبب الحال الذي نحن به. وربما سيكون من الصعب إقناع العراقي المضلوم بالمشاركه بالعملية السياسيه من خلال الانتخابات مستقبلا اذا كان ذلك يودي إلى هكذا نتيجه وتكالب السياسين على كل منصب.
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك