اكد النائب عن ائتلاف المواطن حسن وهب ان البلاد تشهد اكبر عملية نزوح جماعي في العالم وسط اجراءات حكومية بسيطة وبطيئة وروتينية .
واوضح النائب وهب في تصريح صحفي ان " هناك اكثر من مليون نازح جراء تهديد عصابات داعش الارهابية ، وفي قضاء تلعفر وحده اكثر من 100 الف مهجر ، وهناك من 6 الى 7 الاف اسرة داخل قضاء سنجار ، ونزوح اكثر من 8 الاف اسرة الى مناطق جنوب البلاد " .
واضاف وهب " معلوم ان العراق يعيش حالة من الازمات المتكررة والمتتالية ، وهي تحتلف من واحدة الى اخرى ، وكافة الحكومات التي مرت على البلاد هي حكومات ازمة لاسباب كثيرة ، لكن لحد الان لم نر استراتيجية معينة لهذه الحكومات المتعاقبة حيال هذه الازمات ، ومنها الحكومة الحالية التي لم تضع خطة لاستيعاب وتفادي اي طارئ كالتهديد الذي تتعرض له البلاد هذه الايام " .
واشار الى ان " الاوضاع الحالية افرزت العديد من المشكلات ومنها حالات النزوح الجماعي داخل البلاد وخارجها ، وليس للحكومة الحالية ان تتعذر باي اعذار لانها قادرة على التصرف من خلال الصلاحيات المختلفة وهي تستطيع تمشية موارد الدولة وعدم التقصير في مسالة رعاية الاسر النازحة جراء التهديدات الداعشية " . وزاد ان " الحكومة الاتحادية واقليم كردستان قاصرتان ومقصرتان ازاء المهجرين والنازحين والاجراءات بسيطة بطيئة وروتينية " .
وتشهد البلاد حالات نزوح جماعي خاصة من محافظات الانبار ونينوى وصلاح الدين وكركوك وديالى بسبب التهديدات الارهابية الداعشية التي تستهدف كافة العراقيين على اختلاف مشاربهم وانتماءاتهم ، وقد كان اخر هذه الحالات هي نزوح ابناء المكون المسيحي من محافظة نينوى ومدينة الموصل تحديدا وخروجهم من مناطق سكناهم بالملابس التي يرتدوها فقط تحت تهديد السلاح .
هذا ويشكو نازحون قلة الاهتمام وضعف المساعدات التي تقدمها كافة الجهات الرسمية الداخلية والخارجية ، في وقت تؤكد هذه الجهات انها تؤدي ما عليها من مسؤوليات لكن اعداد النازحين وحجم الكارثة كبير ، واي استعدادات لم تكن تاخذ ما جرى في الحسبان .
https://telegram.me/buratha