الاجتماعات الجارية الان وصلت الى باب مسدود مما يؤدي الى حصول الكثير من المضاعفات للعملية السياسية الجارية في العراق .
أفادت مصادر مقربة من اجتماعات اليوم التي جرت في مكتب سماحة السيد عبد العزيز الحكيم بين زعماء الكتل السياسية إن الأزمة السياسية لا زالت موصدة الأبواب، وأن كتلة التحالف الكردستاني والتوافق والعراقية قد اعلنت اغلاق باب الحديث عن امكانية التراجع عن قرارها بعدم القبول بترشيح الدكتور الجعفري، على الرغم من وجود تحالف غير معلن ما بين فريق الدكتور الجعفري وبين صالح المطلق زعيم كتلة جبهة الحوار، ولا زال التحالف الكردستاني يصر على تغيير الدكتور الجعفري في نفس الوقت لا زال يريد أن يكون المرشح من الائتلاف العراقي الموحد، وأشارت مصادر في التحالف إلى أن المشكلة تكمن في إدارة الدكتور الجعفري وليس في الائتلاف الذي تحتفظ معه بعلاقات استراتيجية.... في نفس الوقت أبدت الأحزاب تخوفها من استمرار الأزمة ولذلك طرحت في الأروقة السياسية فكرة إيجاد جبهة وطنية ما بين الأحزاب السياسية مقومة أساسا على خلفية اتفاق الآربعة المنعقد في لندن قبل سقوط النظام الصدامي، وترك الباب مفتوحا لبقية الاحزاب، ورأى أحد قياديي المجلس الاعلى إن مثل هذه الجبهة مطلوبة لدعم الكتل السياسية في البرلمان ولحماية العملية السياسية وتمهيد السبل لسد الفراغات التي قد تنشب من جراء التلكؤ في حل الآزمات السياسية.
وكالة أنباء براثا (واب)
https://telegram.me/buratha