قال رئيس كتلة الرافدين النيابية، يوم السبت، ان سكان الموصل سيكون لهم دوراً في الثأر من عصابات داعش الارهابية واخراجهم من مدينة الموصل.
وبين يونادم كنا ان "ارهابيي داعش يحفرون قبورهم بأيديهم نتيجة الاعمال الارهابية التي يقومون بها، منها تفجير قبور الانبياء في الموصل، مشيرا الى ان سكان الموصل لن يتحملوا مثل هذه الجرائم، فضلا عن ان المجتمع الدولي لن يقف مكتوف الأيدي تجاه ما تتعرض له هذه المدينة".
واشار الى ان "سكان الموصل سينتفضون بوجه الدواعش المجرمين لاخراجهم من المدينة".
وتتبنى عصابات داعش الارهابية منذ سيطرتها على مناطق في الموصل في 10 من حزيران الماضي ايديولوجية دينية متطرفة وتنفذ عمليات قتل وجلد وتفجير للاضرحة ودور العبادة وتفرض الجزية على اديان اخرى، بحجة تطبيق الشريعة الاسلامية .
وكانت عصابات داعش الارهابية فجرت بعدد من العبوات الناسفة مرقدي النبيين شيت ويونس عليهما السلام وسط مدينة الموصل.
ويرى مراقبون للشأن السياسي ان عصابات داعش الارهابية تسعى الى افراغ الموصل من المعالم الاثرية بعد سيطرتها على محافظة نينوى.
https://telegram.me/buratha