أحبطت القوات الأمنية وعناصر الحشد الشعبي وأبناء العشائر محاولة للعصابات الداعشية للسيطرة على طريق بلد – الإسحاقي ، وأجبرتهم على الهرب .
وقال منسق عمل قوات الحشد الشعبي في قضاء بلد راضي محمد عليإن "قوات الحشد الشعبي والكتائب المنضوية معها لقتال مجرمي داعش بحاجة ماسة إلى دعمها من الحكومة الاتحادية بالأسلحة والأعتدة ، لمواصلة زخم العمليات العسكرية" ، مؤكدا أنه "تم الاتصال بالجهات المسؤولة في بغداد لإرسال الأسلحة والأعتدة الى قضاء بلد".
وأوضح علي أن "قضاء بلد بحاجة إلى كتيبة هندسة عسكرية لضمان تحرك عناصر الحشد الشعبي باتجاه عمق المناطق التي يسيطر عليها الدواعش ، لتحريرها ، إذ إن الطرق الرئيسة فخخها الدواعش ، ولايمكن الحركة عليها إلا بعد تفكيك العبوات الناسفة من الهندسة العسكرية ".
وأعلنت اللجنة الأمنية في مجلس محافظة صلاح الدين ،أمس الخميس ، وصول تعزيزات كبيرة من قوات الطوارئ والحشد الشعبي إلى المناطق المحاذية للطريق الرئيس الرابط بين بغداد وسامراء ، منعا لهجمات محتملة للدواعش للسيطرة عليه.
26/5/140927
https://telegram.me/buratha