الأخبار

السيد صدر الدين القبانجي : ننتظر الساعات القريبة لإعلان (داعش) هزيمتها من العراق ونحذر السعودية تنفيذ حكم الإعدام بحق الشيخ النمر

2381 21:19:06 2014-10-17

أكد إمام جمعة النجف الأشرف السيد صدر الدين القبانجي، اليوم الجمعة، أن العراق ليس بحاجة لقوات برية اجنبية، بل لتمويل قواته "بالمال والسلاح"، داعياً الحكومة العراقية الى الإسراع بحسم موضوع وزارتي الداخلية والدفاع، وفيما بيّن أن العالم يتحدث عن جهاد وصمود "الشيعة" في مواجهة (داعش) الارهابي حذر السعودية من التعرض لعلماء "الشيعة" ومن مغبة تنفيذ حكم الإعدام بحق الشيخ النمر.

وقال القبانجي خلال خطبة صلاة الجمعة التي اقيمت في الحسينية الفاطمية الكبرى في النجف،، إن "على الحكومة الاسراع بتعيين وزيري الدفاع والداخلية، في الوقت الذي يشهد العراق تردياً أمنياً ويمر في ظروف صعبة ولا يصح أن يكون من دون وزيري الدفاع والدخلية والجميع استمع الى توصيات المرجعية الدينية"، داعياً رئيس الوزراء حيدر العبادي والكتل السياسية الى "حسم الموضوع في أسرع وقت".

وأضاف السيد القبانجي، أن "القوات العراقية وقوات الحشد الشعبي تشكو نقصاً في التسليح والتمويل وعلى قوات التحالف إن كانت جادة في دعم العراق في مواجهة عصابات (داعش) دعم هذه القوات لأن العراقيين قادرون على تحرير أرضهم".

وأوضح السيد القبانجي انه "يرحب بمشاركة الوزراء الكرد اعلانهم اصطفافهم مع التشكيلة الوزارية والحكومة" مؤكداً إن "هذا الموقف هو الصحيح وإن كانت ثمة مشاكل فإنها تُحل عبر منهج الحوار".

وأكد السيد القبانجي حول تفجيرات الكاظمية المقدسة التي تبنتها عصابات (داعش) وراح ضحيتها العشرات من الشهداء والجرحى وبضمنهم عضو مجلس النواب العراقي الشهيد (احمد الخفاجي)، إن "الشهادة لا تزيدنا إلا عزاً وافتخاراً ونحن بانتظار الساعات القريبة التي ستعلن عصابات (داعش) هزيمتها من العراق".

وأشار القبانجي الى أن "العالم يتحدث اليوم عن أن الشيعة فقط هم القادرون على الصمود ومواجهة عصابات (داعش) " ، مضيفاً "لدينا ثقة بأن هذه السحابة ستزول وتمضي بجهود وجهاد شيعة أهل البيت (ع) لأن منطق الشهادة لا يعرفه سوى الشيعة".

وبيّن السيد القبانجي في الشأن الدولي وحول صدور حكم الإعدام على الشيخ النمر من قبل المحكمة الجزائية في الرياض، إن "السعودية ارتكبت خطأ كبيراً لتعرضهم لعلماء الشيعة وهم يحفرون قبورهم بأيديهم وعلى حكام السعودية وعلمائها الوهابيين أن لا يأمنوا إذا ثارت عواطف الشيعة، وعليهم أن ينتظروا ردة الفعل التي لا تجعل منهم أحداً  آمناً".

ولفت القبانجي الى أن "هذا الحكم الجائر على الشيخ النمر جرمه انه طالب بحقوق الشيعة والاعتراف الرسمي بهم وتعديل المناهج الدراسية وبناء مراقد ائمة البقيع ولم يشهر سلاحاً ولم يقد انقلاباً عسكرياً". 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك