كشفت وزارة الداخلية عن عمليات ابتزاز ورشى تمارس في الوزارة باسم وزيرها محمد الغبان مقابل ابقاء شخصيات في مناصبهم.
وذكر بيان للوزارة انه "ومع تسلم وزير الداخلية محمد سالم الغبان منصبه وابتدائه بحملة من الاجراءات التي تهدف إلى إصلاح عمل المنظومة الامنية في وزارة الداخلية وتقويم الاعوجاج في بعض مفاصل الوزارة الامر الذي لاقى استحسان الجميع".
وأضاف البيان انه "وفي ظل هذه الظروف اخذ أصحاب النفوس الضعيفة وكعادتهم استغلال المواقف وإطلاق الاشاعات لتشويه الافعال الجيدة للوزير فاستغلوا البيئة الفاسدة لبعض العاملين في الوزارة فابتدأت عملية ابتزاز لأناس ادعوا زوراً وكذبا قربهم من الوزير وبين بعض الفاسدين عن طريق الاتصالات الهاتفية واجراء مقايضة تضمن بقائهم في منصبهم مقابل دفع الرشى".
وأشار الى ان "وزارة الداخلية تهيب بأبنائها اولا والمواطنين الكرام ثانيا بعدم تصديق هؤلاء والانجرار ورائهم والإبلاغ الفوري عنهم , وان اي امر او اجراء يتخذ من قبل قيادة الوزارة سيكون واضحا للجميع وفي النور لأننا لا نخشى في الله وفي عملنا الاصلاحي لومة لائم ولان عمل وزارتنا سيكون خالصا لله ولخدمة ابناء بلدنا الكرام".
وحذرت وزارة الداخلية "كل من تسول له نفسه العبث بالأمن العام واستغلال اسمها وتشويه عملها باتخاذ اشد الاجراءات القانونية والانضباطية".
يذكر ان وزير الداخلية محمد سالم الغبان وفي كلمته في 20 من الشهر الماضي بمناسبة استلام مهامه بالمنصب قال إن "الوزارة ستعمل بمبدأ الثواب والعقاب حيث سيكافأ المتميز والمجد في عمله ويعاقب المتلكئ والذي لا يؤدي واجباته بالشكل المطلوب"مشيرا الى"أننا أمام مرحلة جديدة في بناء الوزارة لمعالجة الخطأ وتقويم العمل".
https://telegram.me/buratha