كشفت اللجنة الامنية في مجلس محافظة صلاح الدين، السبت، عن ان تنظيم "داعش" الارهابي الجبان الغى ما يعرف بـ"ولاية صلاح الدين" بعد خسارته لمساحات واسعة كان يسيطر عليها اخرها قضاء بيجي شمالي تكريت.
وقال عضو اللجنة خالد الجسام في تصريح صحفي إن "داعش كان قد اطلق على صلاح الدين تسمية ولاية صلاح الدين، وبعد تطهير قضاء بيجي وفك الحصار على مصفاة النفط، وتطهير مناطق جنوبي تكريت لجأ التنظيم الارهابي الى تغيير التسمية وضم ماتبقى من المناطق التي تخضع تحت سيطرته كالشرقاط والعلم وتكريت الى مايعرف بولاية جنوب الموصل".
وأوضح الجسام أن "تغيير التسمية جاء بعد ان فقد التنظيم الارهابي كثيرا من المساحات التي كان يسيطر عيلها سابقا مع تقدم قوات الجيش والشرطة والعشائر والحشد الشعبي بأتجاه المناطق المتبقية لتطيرها".
وتابع الجسام أن "داعش الارهابي سيلجأ خلال الايام القادمة ببسالة الجيش العراقي والحشود الشعبية الى الغاء ماتعرف بولاية جنوب الموصل واقتصارها على مدينة الموصل مع استعادة السيطرة على قضاء الشرقاط ومدينة تكريت وناحية العلم".
وتمكنت قوات الجيش بمساندة تشكيلات من الحشد الشعبي من القوى الجهادية الشيعية من تحرير قضاء بيجي وفك الحصار عن مصفاة النفط بعد نحو خمسة اشهر على حصار ارهابيي "داعش" لها، فيما تتقدم قوات باتجاه كركوك لتأمين جسر الفتحة.
ويأتي التحرك الميداني لقطعات الجيش العراقي في محافظات ديالى وصلاح الدين والانبار والتحضير للعملية العسكرية الكبرى في الموصل بعد تغييرات عسكرية اجراها القائد العام للقوات المسلحة حيدر العبادي للقيادات العسكرية.
واحال العبادي عشرة قادة على التقاعد وعين 18 اخرين بمناصب جديدة بوزارة الدفاع وتم اعفاء 26 قائدا من مناصبهم على خلفية الانتكاسة الامنية التي حصلت في حزيران الماضي بسيطرة ارهابيي تنظيم "داعش" على مدينة الموصل واجزاء واسعة من صلاح الدين والانبار وديالى.
https://telegram.me/buratha