قالت صحيفة "المستقبل العراقي" ان مدير مركز بحوث العالم العربي في جامعة ماينز، غونتر ماير كشفت عن ان دول الخليج الاربع “قطر السعودية الامارات العربية والكويت” هي الممول الابرز لداعش في العراق وسوريا.
وقال ماير، ان “أهم مصادر (داعش) حتى الآن تأتي من دول الخليج، وفي المقام الأول المملكة العربية السعودية ولكن أيضا قطر والكويت والإمارات العربية المتحدة”.
وتبين التقارير الدولية المنصفة والمستقلة بعيدا عن الرشى الخليجية السخية ان السعودية والكويت كانا يعملان خفية ويرسلان الاموال التي تقدم لعصابات (داعش) خارج وداخل سوريا والعراق الى قطر التي بدورها تمتلك شركات ومؤسسات في دول العالم تقوم باعادة تدوير الاموال لتصل الى قيادات ومؤسسات (داعش) في دول العالم وتوجه فيما بعد الى الحرب الارهابية ضد العراق وسوريا.
ووفقاً لماير انه بعد ان “افتضح امر قطر استلمت الامارات العربية المتحدة المهمة ومنذ تموز 2014 باتت الامارات هي الدولة التي تعيد تدوير الاموال ومنحها لداعش باغطية كثيرة وبالمقابل تنفق اموالا على مراكز البحوث والاعلام العالمية لكي تشتت انتباه العالم الى جهات اخرى”. وتبين المعلومات الدقيقة ان “واردات داعش يوميا من النفط في الموصل تصل الى مليون ونصف المليون دولار تقسم بين مقاتلي داعش في سوريا والعراق، اما المؤسسات التي تمثل داعش في دول العالم وتحديدا بريطانيا فانها تستلم قرابة مليوني دولار يوميا عبر مصارف وشركات وتقوم بتجنيد العناصر عبر العالم وتدريس اللقطاء وتبنيهم ومنحهم سمات شخصية جديدة”.
وتلفت المعلومات ان “هناك قرابة 2000 طفل بأعمار تتراوح بين 10-15 عاما في لندن يدربون ويدرسون على الانتحار ويتم غسل عقولهم واقناعهم بان اباءهم قتلوا على ايدي الشيعة في العراق وامهاتهم واخواتهم تغتصب يوميا من قبل شيعة ايران والعراق”. ونوهت الى ان “هؤلاء الاطفال يلقنون على انهم عراقيين قضت عوائلهم في الهجمات الطائفية التي يشنها الفرس وشيعة العراق على مناطقهم السنية، وتم انقاذهم وجلبهم الى لندن”. وبحسب ماير فأن “هذا يتم برعاية الامارات وشيوخها المتأنقين الذين يصنفون الطوائف والمنظمات على انها ارهابية فيما ترعى هي الارهاب على اخطر مستوى واعتى طريقة" .
من جانبها ذكرت صحيفة "الدستور" أن القيادة العامة للقوات المسلحة خطة سرية وجديدة لحماية بغداد من هجوم محتمل قد يشنه تنظيم داعش.
ونقلت الصحيفة عن مصدر عسكري رفيع المستوى يعمل في قيادة عمليات بغداد انّ القوات المسلحة بجميع صنوفها تلقت أوامر بفرض اجراءات مشددة في مناطق بغداد كافة بدءا من اليوم الاحد لحماية الوزارات والاماكن الحسّاسة ومحيط المنطقة الخضراء.
ويؤكد المصدر الذي إشترط عدم ذكر إسمه:أنّ اوامر عاجلة صدرت باجراء عمليات تفتيش دقيقة للسيارات والأشخاص مع التدقيق بهوياتهم والهدف الاول حماية بغداد وصد التراخي الذي قد يسمح للعدو بأنّ يحاول مهاجمة العاصمة..ويكشف المصدر:أنّ الخطة تشمل تفعيل الجهد الاستخباراتي وزيادة استخدام التقنية مثل البالونات والكاميرات والاجهزة الاخرى والتنسيق مع قيادات العمليات في محافظات الاخرى ورفع الروح المعنوية للمقاتلين.
ويُبيّن المصدر:أنّ تنظيم داعش جند عملاء له ، لكن خلية الصقور الاستخباراتية اختراق التنظيم وعملائهم ، حيث إستطاعت القوات الخاصة اعتقال عشرات العملاء من النازحين في بغداد وتفكيك خلايا نائمة خطيرة كانت تنوي القيام بهجمات ارهابية انطلاقتها من داخل الاماكن التي يتواجد فيها النازحون وتحديدا في كرخ العاصمة .
27/5/141130
https://telegram.me/buratha
