شكل وزير الداخلية محمد الغبان، لجنة تحقيق للوقوف على خلفيات واسباب الحادث الاجرامي الذي تعرض له ائمة المساجد في محافظة البصرة، فيما اكدت الوزارة أن الحادث محاولة لشحن الاجواء مجددا واعادة تصعيد الخطاب الطائفي واستعداء طرف ضد اخر، داعية إلى الحذر من مكائد "الأعداء والجهلة والأغبياء".
وكان مصدر أمني افاد عن مقتل خطيبين من خطباء جوامع قضاء الزبير غرب البصرة، وطالب دراسات إسلامية، مبينا الى اصابة ثلاثة خطباء بنفس الحادث من قبل مسحلين مجهولين".
وقال المصدر في تصريحات صحفية ان " الحادث استهدف خطيب جامع البسام ، ابراهيم شاكر محمد الخبير (27 عاما)، وخطيب جامع الزبير ، يوسف محمد ياسين ، (55) عاماً، وطالب دراسات اسلامية ، احمد موسى حسين الراشد ، (20 عاماً)، مبينا ان" الحادث وقع خلال دخولهم قضاء الزبير قرب محلة الشمال، وكانوا يستقلون سيارة نوع (تويوتا بيك اب دبل قمارة) حمراء اللون، تعرضوا الى القتل بنيران اسلحة رشاشة مسلحين مجهولون يستقلون سيارتين".
ولفت المصدر الى اصابة ، خطيب جامع الذكير ، مصطفى محمد سلمان الصالح ، في الفخذ الايمن، وخطيب المزروع ، حسن علي ناصر الدرويش ، في الرأس والصدر ، وحالتهما خطرة".
وزير الداخلية يشكل لجنة تحقيق للوقوف على اسباب مقتل ائمة مساجد في البصرةقال المتحدث باسم وزارة الداخلية العميد سعد معن، في بيان صحافي إن "وزير الداخلية محمد الغبان امر وكالة المعلومات والتحقيقات الاتحادية بتشكيل لجنه تحقيق للوقوف على خلفيات واسباب الحادث الاجرامي الذي تعرض له اربعة من الشيوخ وائمة المساجد التابعين لمديرية الوقف السني في محافظة البصرة"، مبينا أنه "استشهد على اثر هذا الحادث ثلاثة من الشيوخ فيما اصيب الرابع بجروح خطيرة عندما تعرضت سيارتهم الى اعتداء مسلح قرب منطقة باب الزبير".
وأوضح البيان أن "هذا الحادث جاء في وقت يستعد المسلمون في العراق لاحياء ذكرى المولد النبوي الشريف وفي اجواء من التفاؤل والوحدة تكرست بشكل ملحوظ بعد تشكيل حكومة العبادي"، مشيرا إلى "سعي قوى تخدم مشروع داعش في العراق الى شحن الاجواء مجددا واعادة تصعيد الخطاب الطائفي من خلال استفزاز المشاعر المذهبية وتجييش النفوس لاحباط مساعي الحكومة ووزارة الداخلية بالذات في ضبط الشارع والسيطرة على التعبيرات المسيئة للوحدة الوطنية".
17/5/150102
https://telegram.me/buratha