أعلن وزير الدفاع خالد العبيدي، مساء امس الجمعة، استكمال القوات الأمنية تواجدها في منطقة البغدادي غرب محافظة الانبار للبدء في تحريرها من عصابات داعش الارهابية.
وجاء اعلان وزير الدفاع خلال اتصال هاتفي تلقاه من نائب رئيس الجمهورية اسامة النجيفي مساء اليوم.
وذكر بيان لمكتب النجيفي انه "واستكمالا لاتصالاته ومتابعاته حول الأحداث في محافظة الأنبار وبشكل خاص منطقة البغدادي أجرى نائب رئيس الجمهورية اتصالا هاتفيا مع وزير الدفاع مساء اليوم للاطمئنان على سير المعارك والحالة الإنسانية للمواطنين في ناحية البغدادي".
وأكد وزير الدفاع بحسب البيان بأن "الناحية غير محاصرة كليا فالطريق الذي يربطها بقاعدة عين الأسد مفتوح ومسيطر عليه ، وقد استكملت القوات تواجدها في المنطقة بهدف تحريرها نهائيا من الجيوب التي تسيطر عليها داعش".
من جانبه "شدد نائب رئيس الجمهورية على رفع معاناة المواطنين وتخليصهم من تنظيم داعش بأقصى سرعة متمنيا النصر الساحق على الإرهابيين".
وتواجه البغدادي حصاراً من عصابات داعش الارهابية وسط جهود حكومة بطرد الارهابيين واغاثة الاهالي هناك.
وكان الشيخ عبد المهدي الكربلائي ممثل المرجعية الدينية العليا في كربلاء طالب في خطبة الجمعة "القوات المسلحة تقديم جهد استثنائي وعاجل لمنع حصول مأساة بحق ابناء البغدادي "مؤكدا" استعدادنا في العتبات الدينية للمساهمة في جهود الإغاثة أذا وفرت الدولة الإجراءات المناسبة لايصال الإغاثة في الناحية".
وكان ارهابيو داعش ارتكبوا جريمة نكراء باعدامهم امس 150 شخصا اختطفوهم من الناحية قبل أيام وقتلهم بحجة مقاتلتهم الارهاب ووقوفهم ضده وهؤلاء الضحايا هم غالبيتهم من عشرة البوعبيد التي تقطن المدينة سبقها حرق 45 شخصا وهم احياء وهم ايضا من سكنة البغدادي
https://telegram.me/buratha