نفت وزارة الصحة ما تناقلته بعض وسائل الإعلام بشأن حادثة قيام طبيب بمستشفى الكندي ببتر "القدم السليمة" لمصاب بمرض "الكنكري"، مؤكدة أن ساقي صاحب الحالة مصابتا بالمرض نفسه.
وقال المتحدث باسم الوزارة احمد الرديني إن "الاطباء المختصين في مستشفى الكندي شخصوا الحالة قبل اجراء عملية البتر وفق تقارير طبية تؤكد أن ساقي المريض مصابتا بمرض الكنكري".
وأضاف أن "الطبيب قام باجراء عملية بتر الساقين نظراً لتفاقم الحالة المرضية لهما"، مبينا أن "الوزارة مستعدة لكشف التقارير الطبية الخاصة بالمريض إلى لجنة الصحة النيابية في حال تشكيلها لجنة بخصوص ذلك".
ودعا الرديني من وسائل الاعلام "توخي الحذي والتأكد من المعلومة بواسطة الاتصال بوزارة الصحة قبل النشر، لافتاً إلى أن مثل هذه الاخبار تربك الجانب المعنوي لجرحى قواتنا الأمنية".
وكانت لجنة الصحة والبيئة النيابية،قد كشفت الاربعاء، عن حادثة قيام طبيب بمستشفى الكندي ببتر "القدم السليمة" لمصاب بمرض "الكنكري"، مشيرة الى أنها بصدد توجيه عقوبات "شديدة" بحق الطبيب، وشددت على ضرورة عزله عن وظيفته وغلق عيادته الخاصة.
وقالت عضو اللجنة منال المسلماوي إن "طبيب في مستشفى الكندي قام ببتر القدم السليمة لمريض مصاب بمرض الكنكري"، مشيرة إلى أنه "موقف مؤلم جدا ومؤشر خطير جدا على المؤسسة الصحية".
وأضافت المسلماوي أن لجنتها شكلت "لجانا تحقيقية في هذا الحادث أو في حوادث أخطاء طبية أخرى"، مشددة على ضرورة "وضع حد لهذه الاخطاء من خلال المتابعة المستمرة".
وشددت المسلماوي على ضرورة "عزل الطبيب من وظيفته وغلق عيادته مبدئيا"، مشيرة الى ان "الحالة المرضية تم تشخيصها في عيادة خاصة، واجريت في مستشفى الكندي، وحسب اطلاعنا فأن الطبيب المشخص في العيادة لم يحدد الساق المصابة في كشفه الطبي".
وتابعت المسلماوي ان "اللجنة ستوجه عقوبة ومحاسبة شديدة للطبيب الذي اجرى العملية الجراحية"، لافتة الى ان "اللجان المشكلة للتحقيق بهكذا قضايا يجب ان يتم ابعادها عن التسويف المحاباة والمحاصصة، ويعاقب فيها المقصر ليكون عبرة لغيره من المقصرين".
وتناقل نشطاء في مواقع التواصل الاجتماعي انباءا عن قطع طيبيب قدم مريض لاصابته بمرض الكنكري، فيما بدا بعد حين ان القطع أجري على القدم السليمة.
12/5/150409
https://telegram.me/buratha