الأخبار

الحكومة تتجه لحسم ملف تسليح العشائر

1550 2015-04-22

كشف الناطق باسم الحكومة، عن ان تسليح العشائر سيحسم في القريب العاجل تزامنا مع اجراءات حكومية تمت خلال الاشهر القليلة الماضية لاستيعاب الاعداد الكبيرة من المتطوعين، فيما اكد وجود توجه نيابي لسن قانون الحرس الوطني. وقال الناطق سعد الحديثي، لـ"الصباح": ان الحكومـــة تعتقد بأهمية الدور الرئيس لابناء العشائر في تحرير مناطقهم من الدواعش والقتال الى جانب القوات المسلحة ومسك الارض وتحقيق الامن  ومنع نشوء حواضن للارهاب لاحقا  في تلك المدن، وهي حريصة على اشراكهم  الا انه ربما هنالك بعض الجوانب الاجرائية على الارض قد تتأخر منها امور فنية تتعلق بنقل العتاد والتجهيزات وعملية تنظيمهم واستخدامهم للسلاح بالطريقة المثلى وضمان عدم تسريب السلاح.

الحديثي بين، ان رسم وتنفيذ السياسة الامنية يكونان حصرا بيد رئيس الوزراء ومن صلاحيات السلطات الاتحادية ووزارة الدفاع هي التي تتولى شراء الاسلحة والذخائر والتجهيزات وتوزيعها بين القطاعات المسلحة او عناصر الداخلية او الحشد الشعبي او ابناء العشائر ويتم الامر عبر مركزية الوزارة وتمثل القناة الرسمية الوحيدة المخولة للتعاقد مع اي طرف خارج العراق.

مذكرا بان رئيس الوزراء د.العبادي زار قبل ايام محافظة الانبار وقاعدة عين الاسد والتقى مع اعضاء الحكومة المحلية والقيادات الامنية وجرى بحث الاستعدادات لانطلاق عمليات على نطاق واسع لتطهير المناطق التي يسيطر عليها داعش.  كما اشرف العبادي على تقديم السلاح لابناء العشائر.اذ اكد الحديثي وجود الاف المتطوعين ممن جرى تدريبهم وتنظيمهم في قاعدة الاسد والبغدادي والحبانية وهم الان يخوضون القتال الى جانب القوات المسلحة، مذكرا بان الحكومة تعمل على وفق منظار واحد للمشاركة في العمليات القتالية واتخاذ القرارات على الارض في ما يتعلق بالقطاعات التي تشارك في المعارك وهي خاضعة لقرار القائد العام للقوات المسلحة وبمشورة القادة العسكريين وبما تتطلبه ضرورات وظروف المعركة ومقتضيات الحاجة الفعلية على الارض.

كما كشف الناطق باسم الحكومة عن وجود توجه لاقرار  قانون الحرس الوطني في البرلمان قريبا بما يجسد تضافر جهود العراقيين والقوى السياسية  والمكونات المجتمعية لدعم القوات المسلحة والحشد الشعبي وابناء العشائر والبيشمركة، مشيرا الى ان ذلك يدخل في اطار دعم خطوات الحكومة لتهيئة كافة مستلزمات نجاح العملية السياسية وتحقيق النصر على العدو  وتحرير المدن من سيطرة داعش الارهابي.

8/5/150422

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك