الأخبار

معصوم يكشف عن دعم عسكري تركي الى العراق ويرحب بوقف الغارات على اليمن

1962 2015-04-23


كشف رئيس الجمهورية فؤاد معصوم – الذي يزور تركيا حاليا- عن اتفاق مبدئي بتقديم تركي دعم عسكري الى العراق في حربه ضد عصابات داعش الارهابية "مرحبا " بوقف الغارات على الحوثيين في اليمن.

وأشاد معصوم في مؤتمر صحفي عقده بمقر أقامته في أنقرة مساء الأربعاء، "بالمحادثات الرسمية التي أجراها أمس، مع عدد من المسؤولين الأتراك أبرزهم نظيره رجب طيب أردوغان، ورئيس الوزراء التركي أحمد داود أوغلو ورئيس البرلمان التركي جميل جيجك، "مؤكدا أن" كافة المحادثات جرت بشكل إيجابي ومثمر للغاية، بحسب قوله. 

وأوضح معصوم أن "كل هذه المحادثات والمباحثات التي جرت بتركيا دارت حول العلاقات الثنائية التي تربط بين أنقرة وبغداد، "مشيرا" هناك اتفاق سياسي مبدئي لتقديم تركيا دعم عسكري إلى العراق لمواجهة الجماعات والتنظيمات الإرهابية وفي مقدمتها تنظيم داعش، وأن الوزراء المعنييين في البلدين سيبحثون الأمر فيما بعد بشكل مفصل، على حد تعبيره.

وشدد الرئيس العراقي على أن "خطر داعش ليس على العراق وحدها، بل على المنطقة والعالم أيضا"، موضحا "أنهم بصدد إعداد قوات مسلحة عراقية تابعة للحكومة الاتحادية، لمواجهة التنظيم في عدد من المحافظات.

وذكر معصوم أن مسألة المياه كانت ضمن الموضوعات التي تطرقت إليها المباحثات التي أجراها مع المسؤولين الأتراك، وقال في هذا الشأن "بالنسبة إلى المياه أكدوا - أي المسؤولون الأتراك - لي أنهم لن يسمحوا بأن يشعر العراقيون بالعطش أو بالحاجة للمياه وفي الوقت ذاته طالبوا بمزيد من الاقتصاد في استخدام المياه".

وفي شأن آخر أوضح أن "هناك اتفاق بين حكومتي بغداد، وإقليم كردستان حول النفط والطرفان ملتزمان بتطبيق ما تم الاتفاق عليه".

وفي الشأن السوري قال الرئيس العراقي "نحن لا ندافع عن النظام السوري، لكن في الوقت ذاته لا نريد أن يكون تنظيم داعش هو البديل له".

وبخصوص أحداث اليمن أشاد الرئيس العراقي بوقف القتال باليمن ، مضيفا "ففي اجتماع جامعة الدول العربية رأينا أنه من الضروري أن يكون حل مشكلة اليمن من خلال الحوار بين كافة الأطراف بالجلوس على طاولة واحدة لأنه ليس من مصلحة الشعب اليمني أن يقاتلوا بعضا بل يجب أن يجلسوا للحوراء لإيجاد حلول للمشاكل القائمة بينهم".
 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك