الأخبار

ممثل الإمام السيستاني يستقبل العبادي والاخير يؤكد ان داعش نشرت صور مفبركة عن معركة الثرثار

2320 10:49:57 2015-04-28

استقبل ممثل الإمام المرجع السيستاني الشيخ عبد المهدي الكربلائي رئيس الوزراء حيدر العبادي بمكتبه مساء الاثنين، في الصحن الحسيني الشريف.

وقال العبادي في حديث تابعته وكالة أنباء براثا  ان عصابات داعش تنشر صوراً كاذبة والبعض يتناقلها في مواقع الكترونية ويحاولون من خلالها ان يكسرون معنويات الجيش وقواتنا الامنية،مشيرا الى ان البعض ذهب اكثر من هذا، وراح يدعوا الجيش الى التراجع وترك أماكنهم، واصفا هذا الامر بالغير مقبول،مبينا ان الساحة القتالية في جبهات القتال تشهد صمود الآن من قواتنا المسلحة، وان الصور التي نشرتها داعش حول جثمان الشهيد قائد الفرقة الاولى هي صور كاذبه لاننا عثرنا على جثمان الشهيد وهي موجودة في بغداد وكل هذه هي صور كاذبه،مضيفا ان الشهيد القائد تعرض الى حملة تفجير عربات كبيرة ولكنه استطاع ان يصمد وقاتل الاعداء الى ان استشهد.

وأكد العبادي أن "كل ما نشر في مواقع التواصل الاجتماعي من أكاذيب تم فضحها، يتحدثوا عن اعداد كبيرة تم اعدامها وهذا الامر غير صحيح وان مجموع الذين استشهدوا هم 13 جندي وهي لم تكن مجزرة وانما حرب، والحرب هي مواجهة بطولية، المجزرة بمعنى استسلموا وتم القاء القبض عليهم، وهذا غير مناسب لجيشنا، جيشنا صمد وقاتل و واجه، وبهذه المواجهة العدو استخدم اساليب خبيثة في المواجهة وهي عربات مفخخة، وقبل يومين استعدنا المنطقة ولا يوجد أي تهديد على ناظم الثرثار".

وفيما يخص موضوع نقل الصلاحيات الى الحكومات المحلية وامكانية نقلها في الوقت الراهن اوضح رئيس الوزراء لوكالة نون الخبرية: ان سياسة الحكومة المركزية مع اعطاء المزيد من الصلاحيات الى المحافظات وحسب القانون والدستور ونحن سائرون في هذا الاطار ونشجع هذا الامر والاخوة المحافظين ورؤساء مجالس المحافظات يرون بأنهم مستعدون ولهم الامكانية ان يحصلوا على هذه الصلاحيات، ربما هناك مساحة مختلف عليها في نقل الصلاحيات، وسيتم هناك اجتماع بين الوزراء للوزارات المعنية وبين المحافظين للوصول الى صيغة لكيفية التعامل مع هذه الامور والتي ربما هي تحتاج الى زمن او ربما تستثنى من نقل الصلاحيات باعتبارها جزء من السلطة الاتحادية او المركزية.

وفي سؤال آخر حول مطار الامام الحسين "عليه السلام" وهل هناك امكانية المباشرة بتنفيذه هذا العام اجاب العبادي قائلاً:نتمنى ذلك كونه مشروع استثماري ونتمنى ان يتم المباشرة به، ونحن الآن ندفع بإتجاه الاستثمار وندفع بإتجاه مشاركة القطاع الخاص والقطاع العام بسبب انخفاض اسعار النفط وهذا ما سيولد فرص عمل جديدة إضافية.

18/5/150428

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك