اكد النائب مشعان الجبوري، الاربعاء، ان خميس الخنجر يدعم قرار الكونغرس الخاص بتسلحي السنة والكرد بشكل مباشر ويتبنى اقامة الاقليم السني، فيما اعرب عن خشيته من تبني مؤتمر باريس للمشروع الذي اقره الكونغرس.
وقال الجبوري في حديث صحفي ان "خميس الخنجر وكما عودنا يتبنى الدعوات لاقامة الاقليم السني ويمول الابواق التي تروج له، كما تبنى في وقت سابق ومول للمنصات وساحات الإعتصام والخطب الطائفية التحريضية مثل (جئناك يابغداد)، وكانت النتيجة سقوط بعض مدن العراق بيد تنظيم داعش ثم تدميرها وتهجير أهلها وإلقاءهم في العراء"
واضاف الجبوري ان "الخنجر يتبنى اليوم الدعوة الجديدة التي تطالب واشنطن واعراب الخليج بتسليح العرب السنة بشكل مباشر دون الرجوع إلى الحكومة المركزية بهدف جر البلاد الى حرب اهلية بين السنة انفسهم وبين السنة والحكومة المركزية"، مشيرا الى ان "ذلك سيؤدي الى تدخل قوات عربية هدفها المعلن حماية السنة وباطنها تقسيم العراق واقامة الاقليم الذي تريده اسرائيل وحلفاؤها".
واعرب الجبوري عن خشيته "ان يكون مؤتمر باريس محاولة جديدة ليتبنى المؤتمر المشروع الذي اقره الكونغرس بتسليح السنة بمعزل عن الحكومة الاتحادية وايضا تحويل العراق الى ثلاثة كيانات كردي وسني وشيعي، وتحويل المنطقة الى كيانات طائفية ودينية تبرر لاسرائيل ان تكون دولة دينية لليهود فقط".
واكد الجبوري ان "ابناء الجبور ومعهم الكثير من ابناء العشائر العربية الاصيلة الذين قاتلوا داعش ويستمرون بمقاتلتها عبر ابنائها المنخرطين في الجيش والشرطة والحشد الشعبي متمسكون بوحدة العراق ويرفضون الاقاليم ويساندون الدولة العراقية المركزية القوية"، لافتا الى ان "هؤلاء سيفشلون المحاولات الجديدة لاثارة الفتنة بين عرب العراق وسيقاتلون اصحاب دعوات الاقاليم ويطردونهم من مدنهم وقراهم، وان لا قوة في الارض تستطيع ان تقسم عرب العراق".
https://telegram.me/buratha