طالبت كتلة المواطن التابعة للمجلس الاعلى، اليوم الاحد، بإنزال اشد العقوبات على المتسببين بسقوط مدينتي الموصل والرمادي، فيما دعت الى اختيار القيادات العسكرية على "أسس مهنية".
وقال رئيس الكتلة النائب حامد الخضري في مؤتمر صحفي مشترك مع نواب الكتلة بمبنى البرلمان إن "انعدام الاجراءات الحازمة والعقوبات الصارمة بحق من تسبب في سقوط الموصل ونكسة حزيران 2014، كان سبباً رئيساً لما حصل في الرمادي قبل ايام".
وشدد الخضري على "ضرورة ان يكون اختيار القيادات العسكرية وفق معايير المهنية والاخلاص والولاء للوطن، وان لا يكون الاختيار في ضوء المحسوبية والولاء المزيف"، داعياً الى "دعم الحشد الشعبي مادياً وتسليحياً وتجريم المسيئين لتضحيات وانتصارات مقاتلي الحشد الشعبي والاسراع في تشريع قانون الحرس الوطني.
واكد رئيس كتلة المواطن البرلمانية "على ضرورة الاسراع بحسم موضوع الفضائيين والعمل على رفع جاهزية القوات المسلحة ورفع الروح المعنوية من خلال اعادة التنظيم والتدريب واستبدال القيادات الفاشلة وتفعيل التوجيه العقائدي"، مطالباً بـ"توفير الامكانات اللازمة لتقوية الجهد الاستخباري ومكافحة الشائعات المغرضة".
وكان رئيس لجنة التحقيق بسقوط الموصل حاكم الزاملي اعلن، امس السبت،(23 ايار 2015)، عن استكمال جلسات اللجنة بعد عقد جلستها الأخيرة اليوم، وأشار إلى أن اللجنة شرعت بكتابة تقريرها الذي حدد الكثير من أسباب سقوط الموصل، وفيما شدد على أن من تسبب بسقوط المدينة سيحال إلى القضاء، أكد أن اللجنة سترسل أسئلة تحريرية ملزمة بالإجابة لرئيس إقليم كردستان ورئيس الوزراء السابق ورئيس مجلس النواب السابق.
وكان رئيس لجنة سقوط الموصل حاكم الزاملي، في (الأول من نيسان 2015)، كشف عن استضافة قائد عمليات نينوى السابق الفريق الركن مهدي الغراوي، وأكد أنه يمتلك "ملفات مهمة"، فيما لفت إلى أن اللجنة ستتطرق إلى أحداث أخرى عقبت سقوط المدينة بيد تنظيم (داعش).
https://telegram.me/buratha