اعلنت دائرة الهجرة في واسط ان الصويرة هي المدينة الاكثر جذبا لأسر نازحة من الانبار من بين المدن الجنوبية نظرا للارتباطات العشائرية بين محافظتي الانبار وواسط. وتوقعت وصول المزيد من النازحين الى الصويرة مع بدء عمليات تحرير الانبار .
وقال مدير دائرة الهجرة باسم محمد علي أن الصويرة استقبلت 120 أسرة نازحة يزيد عدد افرادها على 500 شخص اتخذوا من الصويرة وقراها اماكن سكن لهم لأرتباطات الاهالي العشائرية، مشيرا الى أن عدد النازحين في تزايد مستمر.
يشار الى ان مدينة الصويرة التي تتميز بطابعها العشائري وموقعها بين محافظات بابل وبغداد وواسط جعلها تستقطب اكثر النازحين من الانبار، إذ فتح ابناء الصويرة بيوتهم امام النازحين، بينما قامت منظمات مدنية وحكومية بتوزيع المساعدات الضرورية عليهم.
وقال الناشط المدني هادي محسن أن منظمات مدنية في الكوت سيرت قوافل لأغاثة النازحين وتوزيع المواد الغذائية والطبية عليهم.
في هذه الاثناء علق مجلس محافظة واسط قراره بفرض التجنيد الالزامي على نازحي الانبار.
واشار نائب محافظ واسط المهندس عادل الزركاني في تصريح تابعته وكالة أنباء براثا أن تجميد القرار جاء لدوافع انسانية.
وتحدث عدد من نازحي الانبار الى مدينة الصويرة لاذاعة العراق الحر عن سوء أوضاعهم المعيشية متهمين رجال دين وشيوخ عشائر في الانبار باشعال نار الفتنة الطائفية واحتضان الارهابيين.
https://telegram.me/buratha