أعلن عضو كتلة الحزب الديمقراطي الكردستاني ببرلمان إقليم كردستان فرست صوفي، الجمعة، وجود تطورات في المفاوضات بين الأطراف السياسية للاتفاق على قانون رئاسة الإقليم،
فيما أكد استعداد الحزب الديمقراطي معالجة إدارة المسائل المصيرية المتعلقة بحق تقرير المصير وملفات النفط والاقتصاد والأمن والبيشمركة عبر تشكيل هيئة عليا مؤلفة من رئاسة الإقليم والبرلمان والحكومة والأحزاب السياسية.
وقال صوفي في حديث صحفي ، "هناك تطورات جيدة في المفاوضات بين الأطراف السياسية للتوافق بشأن قانون رئاسة الإقليم وكيفية معالجة منصب رئاسة الإقليم"، مبينا أن "منصب رئيس إقليم كردستان مهم جدا باعتباره القائد العام لقوات البيشمركة وأي إشكالية في رئاسة الإقليم ستنعكس على جبهات القتال مع داعش".
وأضاف صوفي أن "الحزب الديمقراطي الكردستاني مستعد لمعالجة الانتقادات المتعلقة بتوزيع المناصب وإدارة الملفات السياسية والاقتصادية والعسكرية والأمنية في الإقليم"،
لافتا الى "تشكيل هيئة عليا من رئاسة الإقليم والبرلمان والحكومة والأحزاب السياسية لاتخاذ قرارات بالمسائل المصيرية المتعلقة بحق تقرير المصير وملفات النفط والاقتصاد والأمن والبيشمركة والإصلاح".
وأكد صوفي بالقول، "نحن مستعدون للاتفاق مع كل الأطراف لحساسية المرحلة بالنسبة لإقليم كردستان"، محذرا من أن "أي انقسام في داخل الإقليم سينعكس سلبا على جبهات القتال ومعنويات البيشمركة في محاربة الإرهاب".
وأوضح صوفي أن، "مشاركة أمريكا وبريطانيا والأمم المتحدة في اجتماع الأحزاب السياسية في الإقليم لحل مشكلة رئاسة الإقليم دليل واضح على أهمية حل هذه المشكلة"، مشيرا إلى أن "هناك اهتمامات جيدة من قبل إيران وتركيا وكل الأطراف التي تعاونت لحل هذه الإشكالية بطريقة سلمية وتوافق سياسي".
وأعتبر صوفي أن "إقليم كردستان خط ساخن لمحاربة الإرهاب، واستقرار كردستان سينعكس على المنطقة، خاصة الدول الإقليمية".
يشار الى أن رئاسة برلمان إقليم كردستان قررت، الأربعاء (19 أب 2015)، تأجيل عقد الجلسة المخصصة لمناقشة قانون رئاسة الإقليم الى إشعار آخر بسبب عدم اكتمال النصاب، فيما أكدت حركة التغيير، أن المدة القانونية لرئيس الإقليم مسعود البارزاني انتهت الخميس، (20 آب 2015)، بذلك فإن رئيس برلمان كردستان سيتسلم الرئاسة لمدة 60 يوما لحين انتخاب رئيس جديد.
https://telegram.me/buratha