وشدد على ضرورة أن" يعمل المسؤولون في هذه المرة بصورة مختلفة عما مضى ويكسبون ثقة المواطنين بأنهم صادقون في الإصلاح ونواياهم مع الشعب ,,وعلى الشعب الذي يخوض معركة الإصلاح الى جنب معركته المصيرية مع الإرهابيين أن يتنبه بأن النجاح في هذه المعركة يتطلب توظيفاً صحيحا لآلياتها حتى يضمن الوصول إلى الهدف المنشود".
وأكد على ضرورة إن" يحسن المواطنون المطالبين بالإصلاح اختيار عناوين مطالبهم بحيث تعبر ,عن أصالة وأحقية هذه المطالب ولايسمح بحرفها إلى عناوين تعطي المبرر للمتربصين بهذه الحركة الشعبية والمتضررين من الطعن بها والنيل من الأصالة الوطنية أو تعطي الفرصة للوصول إلى أهدافهم ".
وأشار الشيخ الكربلائي إلى ان " المرجعية العليا أكدت في وقت سابق بان منهجها بيان الخطوط العامة للعملية السياسية وإما تفاصيلها فهي بعهدة الواعين في السلطات الثلاث وهي تأمل بان يوفقوا في القيام بها واتخاذ قرارات جرئية تخدم المواطنين وتكون مقنعة للشعب".
وفي محور أخر بين الشيخ الكربلائي انه" في الآونة الأخيرة اتسعت ظاهرة هجرة أعداد كبيرة من الشباب العراقي إلى بلدان أخرى حتى أنهم استعانوا بمجاميع التهريب ويتحملون مخاطر كبيرة وقد وقعت حوادث مؤسفة أدت إلى وفاة عدد منهم وهذه الظاهرة تبعث على القلق البالغ وتهدد بإفراغ البلد من طاقاته الشابة والأكاديمية وفقدان المزيد من الشباب لأدنى أملا في تحسن أوضاعهم المعيشية والاقتصادية وإحساسهم بعدم وجود فرصة لتوظيف طاقاتهم ترضي طموحاتهم ".
وأهابت المرجعية العليا "بالمسؤولين بان يدركوا تداعيات هذه الظاهرة على البلد وعليهم إصلاح الأوضاع والبدء بخطة تنموية والسعي في تنشيط القطاع الخاص لتوفير فرص العمل للشباب العاطلين عن العمل ".
كما أهابت" بالشباب المحبطين من الأوضاع الراهنة بان يعيدوا النظر بالهجرة خارج البلد ويفكروا ببلدهم وشعبهم ويتحلوا بمزيد من الصبر والتحمل وان ينظروا إلى نظرائهم من رجال القوات المسلحة والمتطوعين وابناء العشائر الذين وضعوا أرواحهم على اكفهم ويقارعون الإرهابيين في مختلف الجبهات ويقدمون الضحايا تلو الضحايا وهولاء المياميين ان يكونوا القدوة لجميع العراقيين في تحمل الصعاب والصبر على المكاره في سبيل عزة الوطن وكرامة الشعب.
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
https://telegram.me/buratha