الأخبار

العبادي: ما يحدث في الطوز فتنة والجيش العراقي شارك بتحرير سنجار

1677 20:42:20 2015-11-14

اعتبر رئيس الوزراء حيدر العبادي, السبت, أن ما يحدث في قضاء طوزخورماتو بأنها "فتنة" بين ثلاثة مكونات, وفيما أكد مشاركة الجيش العراقي في عمليات تحرير سنجار, شدد على ضرورة أن يحمي القضاء المواطن "الضعيف" وليس المسؤولين.

وقال العبادي على هامش لقائه مع عدد من الناشطين المدنيين في بابل, بحسب بيان لمكتبه ان "السلطات الثلاث لا تعمل كل واحدة بمعزل عن الاخرى وهناك تداخل في عملها وكان في السابق هناك تصارعا فيما بينها ونحن حاولنا تحقيق تجانس ووئام بين السلطتين التنفيذية والتشريعية ونجحنا خلال المدة الماضية ولكن هناك من لا يروق له ذلك", مشيراً الى "اننا لا نستطيع العمل دون تعاون الكتل السياسية معنا".
العبادي يوجه بتشكيل خلية ازمة لاحتواء تداعيات قضاء الطوز

وشدد العبادي على "اهمية ان يحمي القضاء المواطن المظلوم والضعيف في المجتمع وليس المسؤولين والمتنفذين"، لافتاً الى "اهمية ان تاخذ السلطة القضائية دورها وان نعمل من اجل القضاء على الفساد".

وفيما يخص الاوضاع في طوزخورماتو، بين العبادي أن "ما يحدث فتنة بين العرب والكرد والتركمان واية جهة تحرض على القتال تحاول احداث فتنة لانها ستهدد بعدها بقية المحافظات وهناك جهود تبذل للحفاظ على الوضع ووصلت خلية الازمة، اليوم، الى هناك ولكن البعض يدفع من اجل كسب الاصوات ونحن نعمل من اجل حقن الدماء وان تتوجه البنادق الى داعش".

وأشار العبادي الى أن "رئيس اقليم كردستان مسعود بارزاني اتصل بي قبل يومين وناقشنا اهمية سنجار لانها قطعت الطريق لامداد الارهابيين بين الموصل والرقة"، مبيناً أن "عملية تحريرها شارك فيها البيشمركة ضمن المنظومة الامنية العراقية والجيش العراقي من خلال الطيران وكذلك رفع الالغام والعبوات المزروعة وان سنجار حررت بسواعد عراقية ويجب ان يرفع العلم العراقي فيها".

وأكد العبادي، أن "هناك من يتكلم بالاعلام عن اقليم كردستان وبنفس الوقت يقدم ورقة فيها جميع التنازلات من اجل سحب التفويض"، مشيراً الى أن "الاصلاحات لم تستهدف اشخاصا انما جاءت للتخلص من المحاصصة فانا لم اقيل اي منصب دون الرجوع لمجلس الوزراء والبرلمان"، مشدداً على "اهمية الاصوات المعارضة الموضوعية التي نستمع اليها ونستفيد منها".

وشهد قضاء الطوز (90 كم شرق تكريت) اشتباكات مسلحة بين قوات البيشمركة والحشد التركماني أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى لم يعرف عددهم بعد وإلحاق أضرار مادية جسيمة بالعديد من المباني والمنازل السكنية.

ووجه العبادي، اليوم السبت (14 تشرين الثاني 2015)، بتشكيل خلية أزمة لاحتواء التداعيات في طوزخورماتو، فيما أمر بتوجه الخلية إلى القضاء فورا.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك