أكدت وزارة الداخلية، الاثنين، أن الأخبار عن هجمات ضد بعض مساجد أهل السنة في محافظة بابل محاولات "يائسة" لاستعداء الطوائف العراقية ضد بعضها، مشيرة إلى أنها ستتصدى بـ"حزم وقسوة" ضد كل محاولة تنال من مكانة المجتمع.
وقالت الوزارة في بيان تلقت وكالة انباء براثا نسخة منه إن "بعض وسائل الإعلام تناقلت أخبارا عن هجمات ضد بعض مساجد أهل السنة في محافظة بابل تزامنا مع الضربات الموجعة التي تلقتها عصابات داعش في محاور القتال"، مبينةً أن "هذه الاعتداءات محاولات يائسة لاستعداء الطوائف العراقية ضد بعضها، وثمة جهود تعمل لإحياء الاحتقانات المذهبية على خلفية أحداث تشهدها المنطقة".
وأضافت أن "هذه المحاولات تقوم بها عناصر مدسوسة لزرع الفتنة واستغلال الظروف الإقليمية الراهنة"، مشيرة إلى أن "القوى العراقية المختلفة قد أثبتت وحدتها وتضامنها، وتجلت إرادتها بشكل واضح في الإصرار على وحدة النسيج الوطني العراقي وحماية المجتمع من كل أشكال التصدعات".
وأكد الوزارة في بيانها أنها "ستتصدى بحزم وقسوة ضد كل محاولة تنال من مكانة المجتمع، وخصوصا أن أولويتنا هي ردع العصابات الإرهابية وإلحاق الهزيمة بها وإعادة النازحين الى ديارهم"، داعية إلى "الحذر الشديد من هذه المحاولات".
ودعت الوزارة وسائل الإعلام إلى "التحلي بالمسؤولية الوطنية والمهنية والأخلاقية بعدم الترويج لما يهدف له أعداء العراق".
وكان مدير اعلام محافظة بابل، مثنى المعموري اكد ، اليوم الاثنين، بأن مسلحين مجهولين، استهدفوا ثلاثة جوامع في مناطق مختلفة من محافظة بابل، (100 كم جنوب بغداد)، باستخدام العبوات الناسفة.
https://telegram.me/buratha