كشف الناطق باسم هيأة الحشد الشعبي احمد الاسدي تفاصيل قرار تسريح 30% من قوات الحشد الشعبي ؛ بسبب الازمة المالية ، مؤكدا ان القرار جاء بعد دراسة معمقة ، وليس ارتجاليا ، مشيرا الى ان " اغلب المقاتلين لن يتركوا واجباتهم رغم القرار " .
وذكر الاسدي في تصريح صحقي ان " قوات الحشد الشعبي ليس فيها الوهمي او ما يسمى {الفضائي} ، واغلب المقاتلين هم في جبهات القتال ، او في مراكز التدريب ؛ للمشاركة في العمليات اللاحقة " ، مبينا ان " التخفيض سببه الرئيس هو الازمة المالية ، وعدم تخصيص اموال كافية لتغطية رواتب المقاتلين ، وسيشمل جميع القطعات المقاتلة ، والمتدربة ، والقطعات الاخرى ، وسيؤثر على مجريات وضع الحشد الشعبي لكن سنعمل جاهدين باتجاه الحصول على الاموال الكافية لسد النقص في الرواتب ، وعدم تسريح المقاتلين ، والجانب الثاني زيادة الدعم اللوجستي للمقاتل في سد النقص بالاعداد ، واتوقع حتى مع صدور قرار تقليص الاعداد اغلب المقاتلين سيستمرون بالقتال حتى لو لم تصرف لهم الرواتب ؛ لأن المشروع الاساسي هو استجابة للفتوى المباركة بالجهاد " .
وتابع ان " ملف التقليص بحثناه لمدة اكثر من شهر ووضعنا اكثر من طريقة للمعالجة ، وتم تسليم راتب شهر كانون الاول بتخفيض وصل الى اكثر من 30 % ، وهذا الامر لايمكن الاستمرار به ؛ لأنه كيف ان نسلم مبلغ 500 الف للمقاتل في الحشد ونظيره في جبهات القتال من القوات الامنية يتقاضى مليونا ، و 250 الف دينار فهناك فارق كبير يجب سده " .
وبين ان " الهيأة حاولت ايجاد عدة طرق لسد هذا الفارق ، واليوم اتخذنا هذا القرار من اجل سد الحقوق ، واعادة المتطوعين الى عددهم السابق ، وهذا القرار ليس ارتجاليا وسريعا ، وانما بعد مباحثات معمقة مع رئيس الوزراء حيدر العبادي ، والجهات المعنية ، وقيادات الحشد الشعبي ؛ للوصول الى قرار يتعامل مع الواقع ويهيئ لمتطلبات المعركة " .
واكد ان " قرار التقليص لن يؤثر على عمليات تحرير نينوى ، والمسرحون لن يتركوا جبهات القتال حتى مع قطع رواتبهم ، وأنا شخصيا على امل بحل المشكلة ويبقى العدد كما هو " .
يذكر ان رئاسة هيأة الحشد الشعبي قررت اليوم اصدار مذكرة بتسريح 30 % من افراد الحشد الشعبي ؛ وذلك بسبب الضائقة المالية
https://telegram.me/buratha