اعتبر خطيب جمعة النجف السيد صدر الدين القبانجي، الجمعة، نجاح الإصلاح السياسي بأنه يتطلب كسب رئيس الوزراء حيدر العبادي لثقة المكونات السياسية، والتعاطي الايجابي للبرلمان مع المشروع.
وقال السيد القبانجي خلال خطبة صلاة الجمعة التي أقيمت في الحسينية الفاطمية الكبرى في النجف، وحضرتها السومرية نيوز، إن "مشروع الإصلاح السياسي الذي ينتظره الشعب والمرجعية يتطلب نجاحه أمرين، الأول مسؤولية رئيس الوزراء في كسب ثقة المكونات السياسية وممثلي الشعب وهذا الأمر دستوري"، مشيرا إلى أن "أي مشروع إصلاحي يقدمه رئيس الوزراء يجب أن يكون شفافا ليقنع الآخرين به".
وأضاف السيد القبانجي، أن "الأمر الآخر هو مسؤولية مجلس النواب بالتعامل والتعاطي الايجابي مع حركة الإصلاح بعيدا عن ردود الأفعال الطائفية والأنانية"، مشددا على "أهمية تقديم رئيسي الوزراء والنواب النصيحة الصادقة للشعب، ولابد من واقعية ودستورية والبحث عن الصالحين".
من جانب آخر، بين السيد القبانجي أن "الشهيد محمد باقر الصدر برز في مرجعيته وفكره وشهادته وعزمه على إنقاذ الشعب العراقي وتوفرت فيه خصال نادرا ما تتوفر عند آخرين"،
لافتا إلى أن "شهيد المحراب كان مُصرا على إيصال صوته إلى العالم وتغيير الإرادة الدولية رغم الاعتراضات والمخاطر إلى أن اذن الله بتغيير الرأي الدولي لصالح الشعب العراقي ونجح مشروع التغيير الذي رسمه".
https://telegram.me/buratha