الأخبار

وزارة الداخلية: هجوم الزاملي على القيادات الامنية "مناكفة" سياسية واستثمار للازمة

2182 2016-05-11

اتهمت وزارة الداخلية، رئيس لجنة الامن النيابية حاكم الزاملي بالتضليل واستغلال موقعه البرلماني، في الهجوم المتكرر على الاجهزة الامنية والعسكرية، قائلة ان هذا الهجوم، هو مناكفة سياسية ورغبة في استثمار الازمة التي تعيشها البلاد.

وكان رئيس لجنة الامن والدفاع النيابية حاكم الزاملي اتهم في اتصال هاتفي مع احدى القنوات الفضائية، قيادات امنية بوزارة الداخلية بالتقصير في عملها، بسبب التفجيرات الارهابية،اليوم، في بغداد، واللجوء الى مطاردة المتظاهرين، بدل من مطاردة الارهابيين.

وقالت الوزارة في بيان ان "بعض مناطق بغداد تعرضت، اليوم، الى عمليات ارهابية تسببت باستشهاد وجرح العشرات من المواطنين الأعزاء، وتأتي هذه الاعتداءات ضمن استراتيجية عصابات الارهاب الداعشي في تحريك الخلايا النائمة وادخال الارهابيين من الانتحاريين والمفخخات لالحاق اكبر الخسائر بالمدنيين تعويضا عن الضربات والهزائم التي لحقت بتلك العصابات وافقدتها السيطرة على مدن وقرى عزيزة حررتها قواتنا الباسلة من دنس هولاء القتلة المتوحشين". 

واضافت "وفي الوقت الذي تبذل الاجهزة الامنية والقوات المسلحة عامة ومعها الحشد الشعبي والعشائري جهودا جبارة في التصدي لعصابات داعش ،الا ان هناك اصواتا لاتزال تمارس التضليل وتستغل مواقعها السياسية وخاصة في مجلس النواب لتشن حملات اعلامية ضد الاجهزة الامنية والعسكرية بدعوى الرقابة التشريعية وشعبنا يعرف بحكم التجارب المتراكمة ان منطلقات التشويه والهجوم الظالم هو المواقف الحزبية والكتلوية وليس المصالح العامة ولا الحرقة على امن المواطنين وامنهم".

واشارت الى ان "دوافع هذا الهجوم المتكرر هو المناكفة السياسية والرغبة في استثمار الازمة التي تعيشها البلاد، ويعرف القاصي والداني ان من يعبث بامن الناس ويثير قلقهم بشكل يومي ويضطر الاجهزة الامنية الى توظيف جزء كبير من مواردها لمواجهة احتمالات التدهور الامني هو من يصر على خرق القوانين وتجاوز النظام والتهديد المستمر بالعنف".

واوضحت الداخلية ان "حربنا مع الارهاب ستظل الشغل الشاغل للدولة واجهزتها الامنية والعسكرية يعاضدها في ذلك كل غيور وحريص على امن الوطن والمواطنين، وهذا يستدعي ان يكون ظهر الاجهزة الامنية غير مكشوف والجبهة الداخلية رصينة ومستقرة والتعبئة النفسية والمعنوية والاعلامية باتجاه العدو الارهابي وليس من اجل تحقيق المكاسب الحزبية والصعود على اكتاف الناس واستثمار جراحاتهم".

واكدت ان "العراق يواجه تحديا خطيرا وليس من العقلانية بشيئ استهداف الاجهزه الامنية والعسكرية ومهاجمتها بناءا على احقاد وثارات يفترض بمن يتحدث باسم الشعب ان يترفع عنها، وستظل وزارة الداخلية وفية لمسؤولياتها وواجباتها ولن تتنصل عنها رغم علم الجميع بان المسؤولية الامنية في بغداد والمحافظات بأمرة وخطط قيادات العمليات وليست الداخلية".

وتعرضت العاصمة بغداد اليوم الى 3 هجمات ارهابية في مناطق الصدر شرقها، والكاظمية شمالها، وحي الجامعة غربها، وادت هذه التفجيرات الارهابية الى استشهاد وجرح العشرات من الابرياء.
 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك